الشخصيات الأكثر تأثرًا بأحداث غزة.. طبيب يؤضح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
التلفاز ينقل كافة الأحداث وكأنك بداخله، وما يعانيه الأشقاء الفلسطينيين يصل إلى الأطفال والشباب والكبار ويشعر بها الجميع في الدولة المصرية، ويبحثون عن الدعم الكبير للفلسطينيين، إلا أن من متابعة الأطفال لمثل هذه الأحداث التي يتعرض لها الأشقاء في غزة والتي تحمل الدماء والعنف والتدمير لابد من الإقلال منها.
وأشار د. جمال فرويز، الطبيب النفسي، إلى أن الأحداث العنيفة في قطاع غزة والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني ومتابعة الأحداث ليس به أي تأثير على المواطنيين في أي دولة، كما أن في فلسطين نفسها لا يتأثر الجميع بهذه الأحداث وما تحمله من عنف ودمار ودماء وقتل وتشريد ونزوح، إلا شخصيات بسيطة.
وأوضح أن الشخصيات العصابية هي التي من الممكن أن تتأثر بهذه المشاهد التي تحدث في قطاع غزة من قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل، وبالأخص من يعاني من مرض ما ومستمر في البحث عن هذه المشاهد التي بها قتل وتدمير، إلا أن الشخصية الطبيعية لا تتأثر يتعاملون مع الأحداث على أنها قصة، كما أن من يحملون جينات وراثية لأمراض نفسية هم الأكثر عرضه.
وتعد الشخصية العصابية التي نوه د. جمال فرويز، على أنهم الأكثر تأثر بالأحداث، واحدة من أهم خمس صفات شخصية في دراسة علم النفس ويكون الأفراد الذين يسجلون درجات عالية من العصابية أكثر عرضة من المعتاد لتقلب المزاج ويواجهون مشاعر، كالشعور بالقلق والهم والخوف والغضب والإحباط والحسد والغيرة والشعور بالذنب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأشقاء الفلسطينيين جمال فرويز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: اغلاق عيادة شهيرة يديرها منتحل صفة طبيب بالدقي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق عيادة "سما بيوتي كلينك للجلدية" للعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب بشري، بالمخالفة للقانون، بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، لمعاينة العيادة المذكورة، حيث تبين أن العيادة تعمل بدون ترخيص، كما أن مالكة العيادة حاصلة على ليسانس حقوق وليس لها صلة بالمجال الطبي، وتقوم بمناظرة الحالات بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة رقم 415 لسنة 1954.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إلى أنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية الغير مرخصة، لافتاً إلى أن جميع الأدوية ضبطت بمكان غير مرخص وبظروف تخزينية غير صحيحة.
غلق وتشميع العيادةوأكد "زكي"، أنه تم غلق و"تشميع" العيادة، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق، مشددا على ان الوزارة تحرص على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية، للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشآت والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحيات الأدوية، كما يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات الطبية آمنة حرصًا على صحة وسلامة المرضى.