بدعم منظمة اليونسيف .. نشطاء واعضاء مجلس الاباء يتفقدون عمل ترميم ثانوية العين وسير العملية التعليمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
خلال زيارة تفقدية قام بها نشطاء واعضاء مجلس الاباء صباح اليوم الثلاثاء 17 من اكتوبر يتقدمهم الناشط الاجتماعي وعضو بارز فى تأسيس الحراك الجنوبي الاخ محمد حسين الطلي (امحيد) والناشط الاجتماعي ومنسق لدى ادارة التربية والتعليم وعضو سابق لدى مجلس الاباء الاخ سالم قاسم الكوني (بوقاسم ) وعضوا المجلس الانتقالي بمركز العين الاخ عماد عمر الحامد
والناشط عبدالله الفني للاطلاع على حال التعليم من جهة وترميم واعادة تأهيل مبنى ثانوية العين الجاري تنفيذه من قبل الصندوق الاجتماعي من جهة اخرى
حيث اطلع الزوار على حال التعليم بشرح مفصل لمدير ثانوية العين الاستاذ مهدي شوعان والذي يواجه تحديات صعبة فى ظل الازمات المتتالية لعملية التعليم فى الوضع البلد الراهن
وابدى شوعان شرح مرحلة التعليم لطلاب الثانوي مرحلة اول وثاني وثالث وابراز الاوائل المتفوقين والتزام طلاب مرحلة ثالث ثانوي فى الحضور
كما ابدى ملاحظة نقص المعلمين لطلاب الموحدة لكون الثانوية تستقبل فصل ثامن وفصل تاسع من الموحدة بين اسوارها
وعلل الازدحام الذي يعاني منه طلاب الفصل الثامن وجمعهم بفصل واحد لعدم وجود معلمين لتغطية الحصص بحال عمل فصلين للصف الثامن
وهذا سبب مشكلة للفصول الاخرى من ناحية الازعاج وتعالي الاصوات كما يسبب مشكلة عدم الاستيعاب لدى الطالب
وبعد شرح مفصل قدم مدير ثانوية العين شرح ذات صلة بمبنى المدرسة المتضرر جراء تعرضه لعدة قذائف من قبل مليشيا الحوثي اثناء الحرب الذي شنتها على مديرية لودر وتم رفع الاضرار للجهات المعنية قبل مايزيد عن خمسة اعوام وبفضل الله جاري ترميم المدرسة بدعم منظمة اليونسيف
واطلع شوعان النشطاء على بعض ماتم انجازه من قبل المقاول خلال الايام الماضية كتجهيز للحمامات والخزانات وشبكة المجاري وتوصيل السباكة
كما اشاد بانجاز النوافذ والابواب وسد الفتحات والفجوات وتجهيزها من الخارج وخلال الاسبوع القادم باذن الله سيتم استكمال العمل من الداخل
وخلال مداخلة للناشط محمد حسين الطلي طالب الطلي فيها ادارة الثانوية بالتواصل الحثيث مع ادارة التربية فى المديرية للتنسيق عبر المنظمات واهل الخير بتوفير ثلاجة تبريد لاهمية وجودها فى المدرسة
بدوره عضو مجلس الاباء السابق سالم ناصر الكوني اضاف مناشدا الاباء بتحمل مسؤلية اي عمل تخريبي يطال المدرسة من قبل الطلاب وعليه يتم تحميل الطالب والزام ولي الامر باصلاح الضرر الذي تسبب به
كما تمنى وفد نشطاء مركز العين لمدير الثانوية التوفيق وبذل طاقة اكبر للحفاظ على مستوى التعليم فى المنطقة والذي يترتب عليه توفير كوادر تساهم فى خدمة المجتمع فى المستقبل
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس الاباء من قبل
إقرأ أيضاً:
بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
وافق ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، اليوم الجمعة على مرسوم يقضي بحلّ مجلس النواب، بعد أن تقدم رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بطلب عاجل لإقرار المرسوم، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ناشين” المحلية ودخل المرسوم حيّز التنفيذ فور نشره في الجريدة الملكية، ليضع البلاد أمام مرحلة سياسية جديدة تتجه نحو انتخابات عامة ستحدد مستقبل الحكم في البلاد.
وجاء في نص المرسوم أن حل مجلس النواب وإجراء الانتخابات العامة يمثل السبيل الأمثل لإعادة سلطة اتخاذ القرار إلى الشعب، وتمكين تشكيل حكومة أغلبية مستقرة تمتلك تفويضًا واضحًا للحكم، ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وتأكيدًا على قدرة النظام الملكي على توجيه العملية السياسية وفق إطار دستوري واضح.
وبموجب القانون التايلاندي، تُجرى الانتخابات العامة الجديدة خلال مدة لا تقل عن 45 يومًا ولا تتجاوز 60 يومًا من تاريخ نفاذ المرسوم، على أن تحدد المفوضية الانتخابية الموعد النهائي للاقتراع، ويأتي ذلك ضمن الإطار الدستوري الذي ينص على أن الجمعية الوطنية هي أعلى سلطة تمثيلية وتشريعية في البلاد، وتتألف من مجلسين: مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى).
ويأتي حل مجلس النواب في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الداخلي توترات متصاعدة، مع مطالب متزايدة من الشارع والحزب الحاكم لتعزيز الاستقرار، وتحقيق حكومة قادرة على اتخاذ قرارات تنفيذية واضحة والاستجابة لتحديات الاقتصاد والسياسات العامة، وتشير التحليلات إلى أن الانتخابات القادمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأحزاب على تشكيل تحالفات قوية وتحديد اتجاه السياسات الداخلية والخارجية لتايلاند.
ويعكس القرار الملكي الرغبة في الحفاظ على التفويض الشعبي وتعزيز الثقة في المؤسسات التشريعية، بعد فترة شهدت فيها البلاد جدلًا حول أداء الحكومة السابقة ومصداقية اتخاذ القرارات، ويتوقع المراقبون أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شديدة بين الأحزاب الكبرى مع احتمالات لتغيرات في قيادة البرلمان وحكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.
ومن المقرر أن يتولى أنوتين رئاسة حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة خلال الفترة بين صدور المرسوم وإجراء الانتخابات، ولن يتمكن خلالها من الموافقة على ميزانية جديدة، ونشر أنوتين على صفحته على فيسبوك يوم الخميس: “أرغب في إعادة السلطة إلى الشعب”، وتأتي هذه الخطوة في لحظة سياسية صعبة، حيث تخوض تايلاند قتالًا واسع النطاق مع كمبوديا حول مزاعم حدودية متنازع عليها منذ فترة طويلة، وأفادت التقارير بمقتل حوالي عشرين شخصًا هذا الأسبوع، بينما نزح مئات الآلاف على كلا الجانبين.
وتولى أنوتين منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر فقط خلفًا لبيتونجتارن شيناواترا التي لم تخدم سوى عام واحد، وفاز أنوتين في تصويت البرلمان في سبتمبر بدعم من حزب الشعب المعارض الرئيسي مقابل وعد بحل البرلمان خلال أربعة أشهر وتنظيم استفتاء لصياغة دستور جديد من قبل جمعية تأسيسية منتخبة.
كمبوديا تنفي تقارير تايلاندية عن نشر منصات صواريخ على الحدود
نفت وزارة الدفاع الكمبودية تقريرًا إعلاميًا تايلانديًا زعم أن كمبوديا تستعد لنشر منصات إطلاق صواريخ متعددة طراز (بي.إتش.إل-03) في الصراع الحدودي المستمر مع تايلاند ووصفت الوزارة المقال، الذي نشرته صحيفة “ثايراث” التايلاندية، بأنه لا أساس له من الصحة وملفق، مؤكدة أن هذه الادعاءات كاذبة تمامًا وتهدف إلى تشويه صورة كمبوديا، حسب صحيفة “خمير تايمز” الكمبودية اليوم الجمعة.
وطالبت كمبوديا تايلاند بالتوقف عن نشر معلومات مضللة عمدًا لصرف انتباه الرأي العام عن انتهاكاتها للقانون الدولي، وأضافت الوزارة أن هذه المعلومات يبدو أنها تهدف إلى تبرير استخدام الجانب التايلاندي لأسلحة متزايدة التدمير ضد كمبوديا.
وأكدت كمبوديا أن تايلاند شنت المزيد من الهجمات الجوية يوم الخميس الماضي، في ظل تصاعد القتال على الحدود بين الدولتين واتهام كل طرف الآخر بانتهاك السيادة على طول المنطقة الحدودية المتنازع عليها، فيما تأتي هذه الاشتباكات نتيجة نزاعات إقليمية طويلة الأمد.
وجاءت المواجهات بعد مناوشة يوم الأحد الماضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين وانتهاك وقف لإطلاق النار توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنهى خمسة أيام من القتال في يوليو وبلغ عدد القتلى في تجدد النزاع هذا الأسبوع 24 شخصًا، فيما نزح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"