حيروت – وكالات

 

أدانت حكومتي صنعاء وعدن بالإضافة إلى عدد من حكومات الدول العربية والإسلامية ، الثلاثاء، المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائليي في قطاع غزة بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني.

 

ناطق حكومة الحوثيين ، ضيف الله الشامي، قال إن هذه المجزرة الشنيعة، جريمة حرب عالمية وتحدياً صهيونياً واضحاً لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

 

وأضاف بأن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني بقصف مستشفى الأهلي المعمداني وسط قطاع غزة في فلسطين، راح ضحيته المئات من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين.

 

بدورها ، أدانت وزارة الخارجية في الشرعية ، القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة ، مؤكدة في بيان لها ، “أن قصف إسرائيل المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني، والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا الأبرياء، جريمة ضد الانسانية يجب ان يعاقب مرتكبيها”.

 

على صعيد متصل أصدرت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والأردن وتركيا وإيران ومصر والجزائر والعراق ولبنان بيانات إدانة واستنكار لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات المدنيين من النساء والأطفال في مستشىفى المعمداني بقطاع غزة المحاصر .

 

وجاء في بيان للخارجية السعودية: “تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابين”.

 

كما وصف المتحدث باسم وزارة خارجية إيران ناصر كنعاني المجزرة الإسرائيلية في مستشفى المعمداني بأنها “جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية، عكست عدم التزام الكيان الصهيوني بأبسط الأصول الدولية خلال فترة الحرب”.

 

وشدد على أنّ “دماء شهداء هذه الحادثة ستزيد من عزيمة الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد لتحرير أرضه من دنس المحتلين”.

 

 

 

وتعقيبا على المحرقة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر مثال على الهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية .

 

وأضاف في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، قبل قليل، “إنني أدعو الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة”.

 

وكان مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية قال: “في ظل الوضع الحالي نطبق مبدأ المفاضلة في المعالجة، والعمليات تجرى بدون تخدير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب مجزرة مستشفى المعمداني”.

 

فيما قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “الاحتلال ليست لديه خطوط حمراء ويتحرك بغريزة الدم وقتل أكبر عدد ممكن وحكم بالإعدام على القطاع”.

وقبل أن يرتفع عدد الشهداء إلى قرابة الـ 1000 معظمهم من الأطفال والنساء، سبق وأن قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة: “أكثر من 500 شهيد، ولا يوجد جرحى بل كلهم شهداء، ما يحدث مجازر لم نشهد مثلها من قبل، وهناك عائلات كاملة مسحت من السجل المدني، وإسرائيل الآن بلغت أعتى درجات إجرامها”.

 

‏أظهرت مقاطع فيديو متداولة، مساء اليوم الثلاثاء، جثثا مكدسة في ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة بعد غارة للاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن غارة جوية إسرائيلية الثلاثاء أصابت مستشفى في مدينة غزة مكتظا بالجرحى والفلسطينيين الآخرين الذين يبحثون عن مأوى، ما أسفر عن استشهاد المئات.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب

قالت منصة "شومريم" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية إن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.
واقترح غوفرمان في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والسعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

وأضافت المنصة، أن غوفرمان، الذي يشغل حاليا منصب المستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان "يوم القيامة بالأمس"، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.

كما أوضحت أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق "توازن استراتيجي متعدد الأقطاب" في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين" في دعم هذا التوازن.

وبحسب ما طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025  يعلن عن "منعطف استراتيجي جذري" رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان حلاً غير تقليدي: تمكين ثلاث دول محورية "مصر والسعودية وتركيا" من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.



ويرى غوفرمان، أن "إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر".

ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة بقدرات نووية خاصة بها.

وذكرت منصة "شومريم" أن هذا الطرح يكشف عن "تفكير استراتيجي خارج الصندوق"، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة.

كما كشفت "شومريم" عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.

وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه "حوار القيادة"، رأى فيها أن على القائد العسكري أو "المُخطّط الاستراتيجي" ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى "تمرين" صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.

ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل، الحوار المباشر، والتواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال "العمل كوسيلة للتأثير".

وأشارت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعتمد لائحة البلدان الآمنة.. شملت المغرب ومصر وتونس
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزويد السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
  • إدانة عربية لاقتحام قوات الاحتلال مقر «الأونروا» بالقدس
  • السعودية وإيران تؤكدان التزامهما بمسار بكين 2023
  • اجتماع مشترك بين السعودية وإيران والصين في طهران
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف فوري للهجمات الإسرائيلية
  • المملكة وإيران والصين تؤكد دعم الحل السياسي الشامل في اليمن
  • الديهي: الوضع في اليمن والسودان "كارثي" ومصر لا تتدخل في سيادة الدول
  • لأول مرة منذ عقود..علم الاحتلال الإسرائيلي يرتفع في سيناء المصرية