أعلنت الحداد|موريتانيا تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية لما يحدث بفلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إنه يتألم ككل الموريتانيين لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من قتـ ـل وحصار وتشريد.
وشدد الرئيس الموريتاني - وفقا لما أوردته الرئاسة الموريتانية اليوم - على أنه إذا لم يتدارك عقلاء العالم وأصحاب الضمائر الحية، ما يحدث من فظائع في فلسطين؛ فستكون جريمة اليوم آخر مسمار يدق في الثقة بالعدالة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الموريتانية الحداد ثلاثة أيام على أرواح الشهداء في الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة.
وأكدت الحكومة الموريتانية - في بيان - أنه وعلى إثر الجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية هذا المساء بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة فقد تقرر إعلان الحداد الوطني على أرواح شهداء هذه المجزرة الأليمة وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.
وأكدت الحكومة الموريتانية إدانتها واستنكارها للجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية هذا المساء بقصفها لمستشفى المعمداني في غزة، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والمدنيين العزل.
وطالبت الحكومة الموريتانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية العاجلة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحکومة الموریتانیة
إقرأ أيضاً:
بعد استقالة جانتس.. ماذا سيحدث لحكومة الحرب الإسرائيلية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن انسحاب حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي أمس الأحد، من حكومة الحرب الإسرائيلية الذي انضم إليها في بداية الحرب، يعني أن عضوين في الحكومة المصغرة، بيني جانتس وغادي آيزنكوت، لم يعودا عضوين فيها، وحتى الآن لم يبق هناك سوى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزراء يوآف جالانت ورون ديرمر.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، يطالب وزير الأمني القومي المتطرف إيتمار بن جفير، وهو عضو في الحكومة السياسية الأمنية، بالانضمام إلى الحكومة المصغرة، لكن بينما تستمر الحرب على جميع الجبهات - في الوقت الحالي لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث للحكومة التي كانت حتى الأمس ربما الأكثر أهمية في إسرائيل.
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن نتنياهو لم يتخذ قراره بعد، حيث لا تزال حكومة الحرب موجودة، لكن من المحتمل أن يقوم بإلغائها ونقل كل شيء إلى الحكومة الموسعة.
ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أنه بدلاً من حكومة الحرب، ستجري مشاورات محدودة مع بن جفير وبتسلئيل سموتريش.
وأعلن رئيس "معسكر الدولة" جانتس، في مؤتمر صحفي أمس، قراره بالانسحاب من حكومة الطوارئ التي انضم إليها بعد خمسة أيام من هجوم 7 أكتوبر.
وفي نهاية الكلمة أعلن الوزير بن جفير أنه بعث برسالة إلى نتنياهو، وطالب في رسالته بالدخول إلى حكومة الحرب.