بايدن ونتنياهو يعلقان على استهداف مستشفى غزة وسط إلغاء قمة الأردن وردود فعل غاضبة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ قدم الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، "تعازيه في فقدان أرواح بريئة" في انفجار مستشفى غزة.
ونقلت رويترز عن مسؤول بالبيت الأبيض أن الرئيس بايدن "يرسل خالص تعازيه في الأرواح البريئة التي فقدت في انفجار المستشفى في غزة، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
من جهته قالت محطة الحرة الامريكية، إن بايدن تلقى إحاطة من فريقه الأمني بشأن الانفجار في مستشفى الأهلي بغزة، وأجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الموجود في المنطقة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن بحث هاتفيا مع نتنياهو قصف المستشفى، بعد أن غادر بالفعل إلى إسرائيل.
وفي هذه الاثناء قال بايدن: "أشعر بالغضب والحزن العميق إزاء الانفجار الذي وقع في المستشفى في غزة، وما نتج عنه من خسائر فادحة في الأرواح.
وأضاف: "أصدرت توجيهات لفريق الأمن القومي التابع لي لمواصلة جمع المعلومات حول ما حدث بالضبط، إن الولايات المتحدة تؤيد بشكل لا لبس فيه حماية حياة المدنيين أثناء النزاع، ونحن نحزن على المرضى والعاملين الطبيين وغيرهم من الأبرياء الذين قتلوا أو جرحوا في هذه المأساة".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن 500 على الأقل قتلوا في "ضربة جوية إسرائيلية" على المستشفى الأهلي العربي في القطاع.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".
لكن متحدثا باسم الجهاد الإسلامي نفي رواية إسرائيل بمسؤولية الحركة عن ضربة مستشفى غزة.
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو إن "الإرهابيين المتوحشين" في غزة هاجموا المستشفى.
وأثارت الغارة ردود فعل دولية وعربية مستنكرة. ووصف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الهجوم بـ "الأمر المروع وغير المقبول على الإطلاق".
وقال ترودو إن الأخبار الواردة من غزة "كارثية، إنه أمر فظيع وغير مقبول".
كما قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفيرلي، في تصريح على موقع أكس، إن "تدمير مستشفى الأهلي تسبب في خسائر مروعة بالأرواح. المملكة المتحدة كان موقفها واضحا. الأولوية هي لحماية حياة المدنيين".
وأضاف "سنعمل في المملكة المتحدة مع حلفائنا لمعرفة ما حدث، ولحماية المدنيين في غزة".
وعلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على قصف المستشفى بالقول: "لا شيء يبرر استهداف مدنيين".
كما استنكرت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي في غزة. وأدانت مصر "بأشد العبارات" الغارة الجوية الإسرائيلية، والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، قائلة إنه يتعين على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوقف مثل هذه الانتهاكات".
وألغى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اجتماعه المقرر مع بايدن"، في أعقاب الغارة الإسرائيلية.
وكان من المقرر أن ينعقد الاجتماع في الأردن، وقال المسؤول الفلسطيني الكبير إن عباس "قرر العودة إلى رام الله"، ثم أعلن الأردن إلغاء القمة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بايدن غزة حماس مستشفى الاهلي مستشفى غزة مستشفى الأهلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.
ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.