يوافق، اليوم، الذكرى الثامنة لرحيل الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الروائي والصحفي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب، كما عمل مراسلا حربيا على الجبهة في الفترة من 1968، وحتى 1974، وعايش انتصارات أكتوبر مقاتلا ومراسلا خلال هذه الفترة.

وحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، جمال الغيطاني مولود في 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج، وتوفي 18 أكتوبر 2015 ، وما بين التاريخين قدم الغيطاني تجربة ثرية في مجال الكتابة الأدبية والعمل الصحفية مراسلا حربيا، كما أسس جريدة أخبار الأدب وترأس تحريرها عام 1993.

مؤلفات جمال الغيطاني

كتب جمال الغيطاني أول قصة عام 1959، بعنوان «نهاية السكير». و«أوراق شاب عاش منذ ألف عام»، و«التجليات»، و«الزيني بركات»، و«وقائع حارة الزعفراني» و«الرفاعي»، و«المجالس المحفوظية»، وتُرجمت عدة مؤلفات له، إلى أكثر من لغة منها: إلى الألمانية.

الجوائز والأوسمة

- جائزة الدولة التشجيعية في مجال الرواية عام 1980.

- جائزة سلطان بن علي العويس، عام 1997.

- وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس عام 1987

- جائزة الدولة التقديرية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال الغيطاني الغيطاني أخبار الأدب التنسيق الحضاري جمال الغیطانی

إقرأ أيضاً:

كاتب مغربي

صدر حديثًا عن دار توبقال في المغرب كتاب “عبد الله كنون” للكاتب المغربي محمود عبد الغني. يقع الكتاب في 156 صفحة من القطع المتوسط، ويروم تقديم تجربة العلامة المغربي عبد الله كنون (1908-1989) المشهور بكتابه “النبوغ المغربي في الأدب العربي”.
ومما جاء في تقديمه:
تعود الرغبة في وضع مؤلّف جديد عن عبد الله كنون، والإحاطة بأدواره في الثقافة المغربية الحديثة، منذ الربع الأول من القرن العشرين، إلى دوافع كثيرة، فهو رمزٌ للعلم والأدب على حدّ سواء، ودلالة على أن خطّة الأسئلة الحقيقية التي طرحها تفيد في كل شيء؛ تفيد الأدب والسياسة والدين والصحافة والتاريخ. والأهم من كل ذلك أن كنون، بفضل كتابه الموسوعي الفريد وغير المسبوق “النبوغ المغربي في الأدب العربي”، فعل ما بالإمكان فعله، فقد أزال العوائق الثقافية والجغرافية أمام مستقبل الأدب المغربي، ودحض الحجة الباطلة عن كون هذا الأدب لم يسهم إسهامًا يُذكر في الأدب العربي، أما النقاد ومؤرخو الأدب ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي، فقد نشأ في دواخلهم سرّ بهجة عظيم، بعد “النبوغ”، في رؤية شمس أدب تشرق من المغرب. لقد آمن كنون بأمر مهم، هو أنه من حيث المبدأ لا يمكن إهمال مدونة أدب ضخمة وممتدّة مثل الأوقيانوس، ومساهمته بلبناته الصلبة في الصرح الشامخ لبلاد العروبة. بل إنه أكثر من ذلك، قد جمع فيه بين العلم والأدب والتاريخ والسياسة وتراجم الملوك والوزراء والفاتحين وما إليهم جميعًا، منذ قدوم الفاتح الأول عقبة بن نافع سنة 62 هـ إلى المغرب، إلى العهد القريب من زمن كنون. كل ذلك بغرض وضع هذا الأدب، وهذه الثقافة، على منصة بارزة “ليشاهده من كان يجادل فيه”. وبذلك خلق كنون من نفسه رمزًا للذات الحية، المفكرة والقلقة بخصوص ماضي وطنها الأدبي والسياسي، وأيضًا حاضرها الزاهر، الذي هو سلسلة من الحلقات المترابطة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • كاتب مغربي
  • لأول مرة.. الحكومة تعلن وضع موازنة الدولة لـ 3 سنوات
  • بسبب سؤال عن الطائرة القطرية.. ترامب يوبخ مراسلا ويطالبه بالمغادرة من المكتب البيضاوي
  • مدبولي: احتياطي الذهب بمنجم السكري يكفي 10 سنوات قادمة
  • جوارديولا عن رحيل نجم السيتي: لا يمكن تعويضه
  • حكام الإمارات يعزون سلطان عمان بوفاة والدة السيدة الجليلة
  • جمال شعبان بعد نجاته من حادث بسيارته: عين جامدة
  • بعد رحيل جوزيف ناي مؤسس «القوة الناعمة».. هل لازالت هذه النظرية قوية بعد 20 عاما من ظهورها؟
  • رئيس الأرجنتين يتهم مراسلا بضربه عمدا بعد ارتطام ميكروفون بأنفه.. فيديو
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات