أعراض سرطان الشرج.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انتشر، فى الآونة الأخيرة معاناة الكثير من مرض السرطان ويرجع ذلك لعدد من الأسباب، ويجهل البعض أعراض تؤكد الإصابة بسرطان الشرج لذلك نكشف عنها.
كشف موقع هيلثي عن أعراض سرطان الشرج قد تشمل ما يلي:
1.
2. تغيرات في عادات الأمعاء: قد تلاحظ تغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال المتكرر أو الإمساك المستمر، أو تغيير في شكل البراز، مثل البراز الرفيع أو الشكل الشريطي.
3. الألم والتورم: قد تشعر بألم في منطقة الشرج أو الحوض، وقد يزداد الألم أثناء التبرز. قد يلاحظ التورم أو الكتلة في منطقة الشرج.
4. حكة أو حرقة: قد تعاني من حكة شديدة أو حرقة في منطقة الشرج.
5. فقدان الوزن غير المبرر: قد تفقد وزنك بشكل مفاجئ وغير مبرر، وذلك بسبب تأثير سرطان الشرج على الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض أو أي تغير آخر غير طبيعي في صحة الشرج. يجب ملاحظة أن هذه الأعراض ليست بالضرورة تعني وجود سرطان الشرج، وقد تكون ناتجة عن حالات أخرى غير خطيرة. ومع ذلك، فإن الكشف المبكر عن سرطان الشرج يساعد في زيادة فرص العلاج الناجح والشفاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي الكشف المبكر عن سرطان الثدي سرطان الشرج فقدان الوزن غير المبرر
إقرأ أيضاً:
نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
إنجلترا – يتسابق الباحثون لاكتشاف عوامل طبيعية أو غذائية قد تساهم في الحد من انتشار سرطان الأمعاء أو تقليل فرص ظهوره في ظل تزايد معدلات الإصابة، خصوصا بين الفئات العمرية الشابة.
وفي هذا السياق، أثبتت دراسة حديثة أن إضافة الكركم إلى النظام الغذائي اليومي قد تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء. وأظهرت أن الكركمين، المركب الفعال المسؤول عن اللون البرتقالي في الكركم، يمنع نمو الخلايا السرطانية المبكرة في الأمعاء، ويعطل آليات انتشارها.
وأوضح فريق البحث في جامعة ليستر أن الكركمين يلتصق ببروتين رئيسي تستخدمه الخلايا الخبيثة للانتشار، ما يوقف عمله ويمنع تكاثر هذه الخلايا قبل تشكل الأورام. وفي التجارب المعملية، طبّق الباحثون جرعات مكافئة لمستوى المكملات الغذائية على أنسجة الأمعاء، فلاحظوا توقف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي تعتبر مسؤولة عن تطور الأورام وتجددها.
وبينت الدراسة أن الكركمين يدفع هذه الخلايا إلى حالة أكثر حميدة، ويقلل من قدرتها على الانقسام والنمو، ما يعزز دوره كوسيلة وقائية محتملة ضد سرطان الأمعاء، خصوصا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وأجرى الفريق أيضا تجارب على فئران مصابة عمدا بخلايا سرطانية، فتبين أن الكركمين يبطئ نمو الورم ويطيل عمر الحيوانات. وتقدر الجرعة البشرية المكافئة بين غرام ونصف إلى غرامين يوميا، وهي جرعة تفوق ما يُستهلك عادة عبر النظام الغذائي، لذا تُستخدم مكملات الكركمين المركزة لتحقيق هذه الفائدة.
ورغم هذه النتائج الواعدة، تؤكد مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الفعالية والجرعات المناسبة للكركمين في الوقاية من السرطان لدى البشر.
الجدير بالذكر أن الكركم منخفض السمية وغير مكلف، ويعتبر خيارا واعدا للعلاج الوقائي. ويشتهر في مطابخ الهند وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، كما يُستخدم كمكمل غذائي لما له من خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
المصدر: ديلي ميل