شاهد| متظاهرون أتراك يحاولون اقتحام قاعدة أمريكية بعد مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حاول متظاهرون أتراك اقتحام قاعدة "كورجيك" الأمريكية التابعة لحلف الشمال الأطلسي “الناتو” في ولاية ملاطية، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني بقطاع غزة.
وطالبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، جميع الإسرائيليين المقيمين في تركيا بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن "جميع الإسرائيليين المقيمين في تركيا يجب أن يغادروا في أسرع وقت ممكن، في ضوء التفاقم المستمر للتهديدات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الخارج".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وصلت إلى أكثر من 3200 شهيد و11 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
واستشهد ما يزيد على 500 فلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة ، بحسب ما أفادت وزارة الصحة مساء الثلاثاء.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة بقصف ساحة مستشفى الأهلي العربي وسط مدينة غزة، حيث توافد عشرات من الشهداء والجرحى على مجمع الشفاء الطبي جراء القصف.
وأشار إلى أن المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسريا بسبب الغارات.
https://x.com/qudsn/status/1714519571757998105?s=20
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو ولاية ملاطية مستشفى المعمداني بقطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 4 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم وُجد نتيجة لما شهده العالم من فظائع ارتُكبت بحق الأطفال في منطقة عربية محتلة، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم بأبشع صورها.
وأضاف البيان أن سنوات العدوان تمضي وقوة الاحتلال باقية، تواصل ارتكاب المجازر ضد جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال، الذين يسقطون يوميًا ضحايا لرصاص الغدر وقذائف الطائرات التي لا تفرق بين مدرسة أو مستشفى، وبين مصلي أو راكع.
وقال البيان إن القطاع المحاصر، غزة، يُعد الشاهد الأصدق على انتهاكات لا تعترف بقانون دولي ولا بمواثيق حقوق الإنسان، حيث تُرتكب في حقه جرائم ممنهجة تستهدف البشر والحجر، وتخنق الحياة بكل أشكالها.
وأعربت وزارة الأوقاف عن تقديرها لهدف هذه المناسبة، لكنها تساءلت في الوقت نفسه عن مدى جدية المجتمع الدولي في الالتزام بما تحمله من دلالات إنسانية.
وطالبت بتحرك فوري وفعّال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة، ولضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق وعدوان متواصل.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على اعتزازها العميق بالموقف المصري الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للقرارات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.