أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن إعادة النظر في السياسة الجنائية الوطنية التي باشرتها الحكومة تعد من بين المداخل الكبرى لمعالجة الاكتظاظ بالسجون.

وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن هذا الورش الإصلاحي يندرج في إطار مجهود تقوم به الحكومة يشمل إعادة النظر في منظومة القانون الجنائي، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 43.

22 المتعلق بالعقوبات البديلة الذي أحيل على البرلمان.

وفي هذا السياق، نوه بايتاس إلى أن هذا النص التشريعي “يجيب في جزء كبير منه عن إشكالية الاكتظاظ بالسجون”، مشيرا إلى أنه يتبي ن من خلال تحليل الساكنة السجنية، أن هذه الأخيرة تقضي عقوبة تقل عن سنتين، “وهو ما يمكن أن يندرج في إطار الجنح المعروفة التي لا تثير مشكلة في المجتمع، والتي يمكن أن تخضع لمقتضيات العقوبات البديلة”.

وشدد الوزير أيضا، على أهمية التركيز على التنشئة الاجتماعية والتعليمية وترسيخ قيم المجتمع، بالإضافة إلى دور الأسرة.

وفي معرضة جوابه عن سؤال شفوي آخر حول ”تحسين وضعية أطر وموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج”، أكد الوزير أن هذا الجانب يعد من أولويات المندوبية “التي تعمل على تنزيل رؤية مندمجة تتأسس على ثلاثة مداخل”.

وأبرز المسؤول الحكومي أن المدخل الأول يتعلق بمراجعة النظام الأساسي، فيما يتعلق الثاني بالنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي القطاع، مشيرا إلى أنه تم إعداد مشروع قانون يقضي بإحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية خاصة بموظفي إدارة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

أما المدخل الثالث فيرتكز، حسب بايتاس، على الارتقاء بالنظام التحفيزي للموظفين من خلال أساليب جديدة تنمي روح الانتماء الوظيفي للقطاع وتحفز الموظفين على الأداء.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

غسان سلامة: هنالك انعدام للثقة بين قادة الدول الكبرى

أكد الدكتور غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني، أن عملية اختزال التحولات العميقة الى مجرد سياسات للدول الكبرى غير صحيح، لأن الدول الكبرى ليست على تفاهم، كما أن هنالك انعداما للثقة بين قادة هذه الدول.


وأضاف سلامة خلال جلسة حوارية بعنوان «الثقافة من أجل السلام والازدهار» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي خلال اليوم الثاني من قمة الإعلام العربي، أن أكبر خطر هو نمو الشعبوية في الدول الكبرى، كونها تؤدي إلى عدم الاستقرار، والدول في علاقتها بحاجة لليقين.

مقالات مشابهة

  • مباحثات تعزيز التعاون الثنائي تجمع رئيس الحكومة مع الوزير الأول الكيني
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • عاجل.. رئيس مكتب النازحين بالإدارة الذاتية: اتفاق مع الحكومة السورية على إعادة عائلات من مخيم الهول بريف الحسكة
  • هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
  • غسان سلامة: هنالك انعدام للثقة بين قادة الدول الكبرى
  • شملت 435 تحقيقًا.. نزاهة تباشر عددًا من القضايا الجنائية خلال مايو 2025
  • الأردن والنرويج تؤكدان دعم الحكومة السورية في إعادة بناء البلاد بما يضمن أمنها وسيادتها
  • ابن يحيى: إطلاق السياسة العمومية المندمجة لحماية الأسرة خلال الأيام المقبلة
  • السوداني يؤكد على حل مشكلة الاكتظاظ في السجون
  • الخطيب: الحكومة تنتهي من حصر شامل للأعباء المالية غير الضريبية المفروضة على المستثمرين