«الأهرام للدراسات»: تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار «غير مقبول»
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق دول الجوار وتحديدا السيادة المصرية «غير مقبول» ولن يتحقق.
إدارة قطاع غزة لمصروأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «إسرائيل كانت تخطط منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات هو إيكال إدارة قطاع غزة لمصر، ما رفضته مصر لأنه جزء من الأرض الفلسطينية حيث تدافع مصر عن وجود القضية».
وأضاف: «في الـ13 سنة الماضية حدثت متغيرات جعلت هناك قضايا مركزية للدول العربية تتجاوز القضية الفلسطينية ما تحاول إسرائيل أن تستغله إسرائيل، فالدول العربية صار لديها هموم مرتبطة بالحفاظ على هياكل الدول الوطنية ومواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود والشبكات الإجرامية المنظمة وتعافي اقتصاديات الدول بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية».
وتابع: «إسرائيل لم تستهدف مقار لحماس وقادتها، لكنها استهدفت أهدافا مدنية مرتبطة بمؤسسات صحية، وهو ما يجد عددا من الأبعاد، الأول هو التأكيد على أن هذا النمط من الحكومات في إسرائيل لا يسعى إلى السلام، ولكنها تستهدف تصفية القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عز العرب فلسطين المستشفى المعمداني غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل تدير الأمور وفقًا لمعادلات دقيقة تجمع بين العقلانية والشجاعة.
وأكد اللواء خالد مجاور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الوضع في قطاع غزة خطير ويقترب من المجاعة بالفعل، لكن الدعوات التي تطالب باقتحام المعبر بالقوة أو إدخال الشاحنات بشكل غير منظم، تعني الدخول في حرب شاملة قد تدمر المنطقة بالكامل، وتفتح أبوابًا للفوضى.
وأوضح المحافظ أن مصر واجهت ضغوطًا أمريكية لتمرير خطة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مؤكدًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض هذا الطرح بشكل قاطع، وأعلنت الخارجية المصرية ذلك قبل ورفضت مخطط تهجير الفلسطينيين، ومصر قالت لأمريكا لا، في ظل أنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، مشيرًا إلى أن الوفود الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية والقطرية اجتمعت في الدوحة لمناقشة التهدئة، وتمكنت مصر من تمرير المساعدات بالتوازي مع استمرار المشاورات.
وأضاف: المساعدات التي تدخل غزة مصدرها مصر، وتتم بعقلانية، ونحن نتحمل العبء الأكبر، سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية أو الاقتصادية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُدير الموقف السياسي والإنساني في وقت واحد، بما يحافظ على أمنها القومي ويخدم الشعب الفلسطيني.