مكتب غزة الإعلامي: إسرائيل قتلت 400 عائلة في 11 يوما
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
غزة – أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، الأربعاء، بأن إسرائيل “قتلت نحو 400 عائلة” خلال عدوانها على القطاع المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال في مؤتمر صحفي تابعه مراسل الأناضول إن “طائرات الاحتلال قصفت المنازل فوق رؤوس ساكنيها فقتلت 400 عائلة عدد أفرادها 2163 فلسطينيا” منذ انطلاق الحرب على غزة في 7 أكتوبر الجاري.
وفي سياق آخر أضاف معروف أن “الاحتلال يتنصل من مسؤوليته عن مجزرة المستشفى المعمداني” التي وقعت مساء الثلاثاء وأوقعت مئات الشهداءو الجرحى.
وتابع معروف أنه “لا يمكن للاحتلال أن ينفي أنه وجه تهديدا للمستشفى الأهلي العربي (المعمداني)”.
ومساء الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة للأناضول، إن أكثر من “500 شهيد سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في القطاع”.
وفي وقت سابق الأربعاء، جدد الجيش الإسرائيلي، مزاعمه ضد حركة الفصائل الفلسطينية بالمسؤولية عن الانفجار بالمستشفى، فيما حملت الفصائل الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية المباشرة عن قصف المستشفى واصفة إياه بالمجزرة “المروّعة بقوة نارية أمريكية”.
ولليوم الثاني عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وخلفت نحو 3300 قتيلا وأكثر من 13 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".