تراجعت المؤشرات الرئيسية في الأسواق الأميركية خلال بداية التعاملات، الأربعاء، إذ عزز التوتر المتزايد في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع تركيز المستثمرين أيضا على الأرباح لقياس تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على الشركات.

تحركات الأسهم

خلال الساعة الأولى من التداولات، تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 37.

40 نقطة أو بنسبة 0.11 بالمئة إلى 33960.25 نقطة.

وهبط المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 15.85 نقطة، أو بنسبة 0.36 بالمئة، إلى 4357.35 نقطة.

كما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 94.07 نقطة، أو بنسبة 0.70 بالمئة، إلى 13439.68 نقطة.

وكانت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت قد أنهت تداولات الأمس على تباين مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وانخفاض أسهم شركات تصنيع الرقائق.

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.35 نقطة أو 0.01 بالمئة إلى 4373.21 نقطة، كما هبط المؤشر ناسداك المجمع 34.24 نقطة أو 0.25 بالمئة إلى 13533.75 نقطة.

لكن المؤشر داو جونز الصناعي ارتفع 13.87 نقطة أو 0.04 بالمئة إلى 33998.41 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق الأسواق أميركا داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة

أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".

ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".

وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.

ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.

ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.

في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
  • تراجع حاد في «ناسداك» وانخفاض جماعي لمؤشرات وول ستريت…
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري