أكد الديبلوماسي والسفير السابق محمد إبراهيم الحصايري في تصريح لفوروم اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023 أنه طالما أن الأفعال التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لا تجرّم سياسيا فإنها لن تجرّم عدليا.
ووصف الحصايري العدالة الدولية بالمسيّسة مؤكدا أن جميع مواقف المنظمات التابعة للأمم المتحدة انحازت كليا للجانب الاسرائيلي.
واستبعد الديبلوماسي والسفير السابق محاكمة الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو سياسيا على جرائمها في الوقت الحالي قائلا في هذا السياق:"للأسف اسرائيل تستند على قوى دولية فوق القانون سواء داخلية أوخارجية''.
وأضاف الحصايري:''محكمة الجنايات أصدرت مذكرة توقيف في حق بوتين مباشرة اثر غزو روسيا لأوكرانيا وهذا دليل على السياسات الدولية الموجهة''.
ودعا الحصايري الى ضرورة اتخاذ مواقف جذرية أهمها للضغط من أجل وقف الحصار كالطرد النهائي لجميع البعثات الاسرائيلية في الدول العربية المطبّعة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً
الجديد برس| في تطور لافت يشير إلى تحولات داخل معسكر التحالف، أبدى
طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، استعداده للتقارب
صنعاء (حركة أنصار الله)، في خطوة تأتي بالتزامن مع تهميشه من قبل مجلس القيادة الرئاسي في عدن والدفع بـ نجل عمه لصدارة المشهد. وبحسب مصادر مطلعة، وجّه طارق
صالح أحد أبرز المقربين منه، وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، لعقد اجتماع مع مسؤولين محليين في مناطق سيطرته جنوب المحافظة، أعقبه بيان أكد فيه الرغبة بفتح طريق “حيس – الجَرحى”، الرابط بين مناطق طارق ومناطق خاضعة لسيطرة صنعاء. ويُعد هذا الطريق محورًا استراتيجيًا ظل مغلقاً لسنوات بسبب رفض طارق فتحه بدواعٍ أمنية. إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى تحول واضح في موقفه، وصفه مراقبون بـ”قرع بوابة صنعاء”، في وقت يتعرض فيه لإقصاء متعمد من المشهد السياسي. وكان من المفترض أن يترأس الاجتماع محافظ الحديدة الموالي لحزب الإصلاح الحسن طاهر، إلا أن تعليمات طارق فرضت بديلاً عنه، في إشارة إلى تغيير مسار العلاقة مع صنعاء بشكل مباشر. تأتي هذه الخطوة في ظل رفض حكومة عدن منح أي مناصب لمقربي طارق صالح، ووسط حراك سعودي لتصعيد أحمد علي صالح، ليحل محل طارق في قيادة جناح “المؤتمر الشعبي العام” الموالي للتحالف. ويرى مراقبون أن طارق يسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تأمين موقع جديد له في ظل التحولات المتسارعة داخل التحالف، ومحاولات إنهاء مستقبله
السياسي مبكرًا من قبل خصومه.