الخارجية: قراءتنا اننا ذاهبون نحو الاسوأ في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
#سواليف
نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال جلسة النواب المسائية: ما قاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وما قاله النواب وما قالته الحكومة هو موقفنا؛ نحن نقف بكلّ امكاناتنا وجهودنا لوقف الحرب المستعرة على أهلنا في غزة، ونتحدث مع العالم كلّ أن ما يحدث لا يمكن السكوت عنه، وقد أسمعنا موقفنا للجميع، وهو يتلخّص فيما يلي: لا مبرر لهذه الحرب، وما يجري هي جريمة حرب هذه عقوبة جماعية يرفضها القانون الدولي تهجير الفلسطينيين من وطنهم هو خطّ أحمر سيتصدى له الأردن بكلّ امكانياته، وهي خرق لاتفاقية جنيف هذه الحرب لن تجلب إلا الدمار، ولا شيء يبرر قتل الآلاف من الفلسطينيين أي محاولة تهجير للفلسطينيين سينظر الأردن إليه على أنه حالة حرب الصفدي: قبل الحرب، كنّا حذّرنا مرارا من أن محاولات القفز فوق القضية الفلسطينية لن تدفع إلا باتجاه الانفجار، وهذه الحرب أثبتت أن أحدا لا يمكنه القفز فوق القضية الفلسطينية التي هي أساس الصراع، ويجب حلّها بتلبية حقوق الشعب الفلسطيني الصفدي: القانون الدولي لا يجوز أن يُطبّق انتقائيا وفق الجنسية والهوية والحضارية، انسانيتنا تقول إن لا فرق بين ضحية وضحية، والفلسطينيون ليسوا أقلّ انسانية من الأوكرانيين والاسرائيليين، ازدواجية المعايير لا يمكن أن نقبل بها أو نسكت عنها الصفدي: إذا لم يكن هناك موقف دولي واضح من الحرب على غزة، فسيكون الانطباع أن هذه حرب بين العرب المسلمين والمسيحيين والغرب الصفدي: نحن أمام الأصعب، ونحن ذاهبون في الحرب نحو الأسوأ، ثمة حديث عن هجوم بري، وقراءتنا أننا ذاهبون نحو الأسوأ، ونحن نستعد لهذا الأسوأ الصفدي: الجهود لا تتوقف لنحول دون الأسوأ الصفدي: مطالبنا هي وقف فوري للحرب، وسماح فوري بإدخال المساعدات إلى غزة، وحماية المدنيين.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره البحريني يؤكدان ضرورة وقف النار في غزة وتسريع إدخال المساعدات
صراحة نيوز ـ أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، محادثات موسّعة مع وزير الخارجية في مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني تناولت خطوات تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين، والأوضاع الإقليمية.
وبحث الوزيران الخطوات التي يتخذها البلدان لتطوير التعاون في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى المستويات التي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية؛ تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما استعرض الصفدي والزياني الاتفاقيات المُبرمة ومذكّرات التفاهم بين البلدين ومدى ترجمتها تعاونًا عملانيًّا ملموسًا، والخطوات اللازمة لتفعيلها لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستويات أشمل، وتعزيز التنسيق المشترك والتشاور المستمر إزاء مختلف القضايا الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وبوجه خاص في المحافل الدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكّد الصفدي اعتزاز الأردن بالعلاقات المتميزة مع مملكة البحرين وما تشهده من تطور مستمر، وشُكر الأردن البحرين على ما توليه من رعاية للمواطنين الأردنيين المقيمين والعاملين في البحرين.
وبحث الصفدي والزياني الأوضاع في المنطقة، خصوصًا الجهود العربية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقية التبادل، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ إلى القطاع.
وأكّد الوزيران أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وشدّدا على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق ذلك.
وبحث الصفدي والزياني الأوضاع في سوريا حيث أكدا وقوف المملكتين إلى جانب سوريا الشقيقة في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها وتلبّي حقوق شعبها الشقيق.
وجرى خلال اللقاء الذي عُقِد في وزارة الخارجية البحرينية عرض لبرنامج التحول الإلكتروني والرقمي والأنظمة المستخدمة والخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة، وبرامج التدريب الدبلوماسي، وحماية حقوق الإنسان، والمشاريع التي تم تنفيذها في إطار الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، والاتفاق على مأسسة التعاون بين الوزارتين في هذه المجالات.
ووقّع الصفدي والزياني مذكّرة تفاهم للتعاون بين المعهد الدبلوماسي الأردني وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في مجال التدريب الدبلوماسي والبحوث والدراسات