صحيفة البلاد:
2025-05-30@17:10:13 GMT

طريقة عمل حلي الموكا مع طبقة كريمة القهوة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

طريقة عمل حلي الموكا مع طبقة كريمة القهوة

لمحبي القهوة والموكا وصفة حلي سهلة وسريعة التحضير وغنية بنكهة القهوة الكريمية

المقادير اللازمة

لطبقة الموكا
لتر حليب كامل الدسم
كوب كريمة حلويات
نصف كوب سكر
ملعقة كبيرة قهوة سريعة الذوبان
ملعقة كبيرة قهوة تركية
3 ملعقة كبيرة كاكاو
4 ملاعق كبيرة نشا الذرة مذوبة في نصف كوب ماء

لطبقة كريمة القهوة
2 ملعقة كبيرة قهوة سريعة الذوبان
نصف كوب حليب مكثف محلي
نصف كوب شوكولاتة مفرومة
2 كوب ماء
ملعقة كبيرة ونصف نشا مذوب في قليل من الماء

طريقة العمل

الموكا
تقلب الكريمة والحليب والسكر والقهوة سريعة الذوبان والقهوة التركية والكاكا والنشا معاً
يرفع الخليط علي النار مع إستمرار التحريك حتي يغلي
يرفع عن النار
ثم يصب في الاكواب
يترك بالثلاجة ليبرد

نبدأ بتحضير طبقة كريمة القهوة
تقلب في قدر جميع المقادير علي البارد بإستثناء الشوكولاتة
ثم ترفع علي النار ونستمر في التحريك حتي يسخن
يرفع عن النار
يضاف له الشوكولاتة وتقلب حتي تذوب
يترك ليبرد قليلاً
ثم يصب برفق اعلي طبقة الموكا
ثم يترك بالثلاجة ويبرد تماماً
يخرج ويقدم الحلي بارد

.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ملعقة کبیرة نصف کوب

إقرأ أيضاً:

كوب قهوة يُغيِّر كل شيء؟!

 

 

ريم الحامدية

reem@alroya.info

 

ليست العطايا الثمينة وحدها ما يصنع الفارق في أيامنا، وليس من الضروري أن تكون الحياة مُعقَّدة حتى نشعر بالسعادة، تمُر بنا الأيام سريعةً نركُض بين التزاماتنا وازدحام مسؤولياتنا، نلتقي بأهلنا وأحبتنا وزملائنا وننسى- أو بالأحرى نتناسى- أن اللفتات الصغيرة تترك أثرًا لا يُنسى، وفي زحام الأيام لا نحتاج إلّا للحظة دافئة وصادقة وهادئة تنتشلنا من تِيه الركض إلى حضن السكون.

نعيش في مجتمعات لا تزال ترى التعبير عن الود والمحبة نوعًا من الكماليات! رغم أنه من أبسط وأروع الصور الإنسانية، في حين أن البعض يراها تصرفات لا داعي لها. بينما في حقيقة الأمر، هذه التصرفات وحدها هي التي تُعمِّق العلاقات وتُخفِّف الضغوط وتُشعِر الآخر بأنه مُقدَّر ومحبوب. ليس كوب القهوة بحد ذاته الذي يصنع الفارق؛ بل ما يُرافق هذا الفعل من كلمة صادقة ويد مُدَّت للمصافحة أو حتى صمت مُطمئِن، لا يطلب تبريرًا. وهذا الفعل قد لا يُغيِّر حياةً بأكملها، لكنه قادر على أن يُغيِّر يومًا في حياة أحدهم، وقد لا يصلح العالم، لكنه قد يُرمِّم قلبًا مُرهفًا أو يُضيء عتمة مرَّت على إنسانٍ دون أن يشعر.

لا نعلم كم من البشر ينهضون من نومهم مُثقلين ويعملون بصمت، يتحدثون وهم يُخفون خلف الكلمات شيئًا من الانكسار، وقد يبتسمون وهم مُنهكون. تخيَّل أن يُطرق بابك شخص، بينما أنت مُنهك في عملك، ويحمل كوب قهوتك المُفضَّلة ويتحدث معك بابتسامةِ ودٍّ ويقول "مريت على بالي".. ألا يكفي ذلك لتغيير نظرته تجاه يومه ونبض قلبه ونظرته لما تبقى من ساعات يومه؟

أتساءل متى تأخذ هذه الثقافة مكانتها في مجتمعنا؟ وأجيبُ في الوقت ذاته، أنَّ ذلك سيحدث عندما نُدرك أن اللُطف لا يؤجَّل، وأن النيّة الطيبة كافية لتجعلنا أُناسًا أجمل وأورع. والبداية ستحِل عندما لا ننتظر الوقت المناسب، ونتعامل مع اللحظات وكأنَّها الفرصة الأخيرة.

إنَّنا لا نفتقر إلى القدرة على العطاء؛ بل نفتقر إلى ثقافة العطاء البسيط، ونربط الحب بالهدايا الكبيرة، والامتنان بالكلمات الرسمية، والمودَّة بالمواقف العظيمة، بينما في الحقيقة الإنسان يحتاج إلى لفتة.. لمسة.. كوب قهوة.. وردة.. رسالة مكتوبة بخط اليد، وربما نظرة اهتمام. هذه التفاصيل التي نمُر عليها مرور الكرام قد تكون طوقَ النجاة لشخصٍ ما.

نحتاج لأن نُراجع أنفسنا، ونسأل: كم مرة في الأسبوع فكَّرنا في شخص نُحبه دون أن يكون هناك سبب مباشر؟ كم مرة أسعدنا أحدهم فقط لأننا نُريده أن يكون سعيدًا؟ في زحام الروتين اليومي تُصبح العلاقات باهتةً إن لم تُسق بماء الاهتمام، وهذه المبادرات لا تتطلب وقتًا طويلًا؛ بل فقط تحتاج إلى قلبٍ حيٍّ وإلى حسٍ إنسانيٍ بسيط.

ما الذي نخسره لو أسعدنا الآخرين؟

يجب علينا أن نُدرك أن ثقافة إسعاد الآخرين لا تحتاج ثراءً، ولا حتى مناسبة، أننا لا نُكلِّف أنفسنا الكثير بهذا الفعل؛ بل على العكس نحصدُ سلامًا داخليًا لا يُشترى، ولو تبنَّينا هذه الثقافة دون انتظار مناسبة ودون مقابل، كيف سيكون شكل علاقتنا؟ بيوتنا؟ بيئة العمل؟ حتى الشوارع التي نسير فيها؟ كم من الخلافات ستختفي؟ وكم من القلوب ستَلِين وتودع القسوة؟ وكم من الأرواح ستُشفى من التعب؟

الفرحة لا تُشترى، لكنها تُمنَح، والقلوب لا تُفتح بالعِظات؛ بل بالإحساس، فما أجمل أن نُعيد بناء ثقافة البساطة في إسعاد الآخر، أن نحمل معنا كوب قهوة لا لنتناوله نحن؛ بل لنُقدِّمه لمن يستحق لحظةَ فرحٍ في خِضَمِّ يومه المُزدحم.

وأخيرًا.. أود أن أهمس في قلوبكم، بأن القلوب مُرهفة والحياة قصيرة، وكُلُنا نحتاج إلى من يلتفت إلينا في لحظة غير متوقعة، لا تنتظر مناسبةً لتكون لطيفًا ولا تُؤجِّل فعل الخير لحين فراغك، ولا تنتظر أن ينهار أحدهم كي تُواسِيه.. قدِّم شيئًا بسيطًا وأنت لا تعرف كم ستحمل معه من نور، ربما يتذكَّر أحدهم هذا الكوب بعد أعوام، وربما لا ينساه أبدًا.

كوب قهوة يُغيِّر كل شيء.. فلنكن نحن هذا الشيء الجميل في يوم أحدهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • طريقة تحضير الكفتة بالطحينة
  • طريقة عمل بروفيترول شوكولا.. بمذاق لا يقاوم
  • في 10 دقاىق.. طريقة تحضير بيتزا سريعة
  • طريقة سلق الممبار بدون خسائر أو تقطيع
  • طريقة عمل كيكة الآيس كريم اللذيذة
  • طريقة عمل قرص الجبن اللذيذ بمذاق لا يقاوم
  • طريقة عمل بلح الشام .. إليكي أسرار المحلات
  • كوب قهوة يُغيِّر كل شيء؟!
  • وفري فلوسك.. طريقة عمل البسبوسة في البيت زي المحلات
  • هتديكي نفس طعم الحاتي .. طريقة نجلاء الشرشابي لتتبيل اللحم المشوي