وفد بحريني يطلع على التجربة العمانية في التشجير والحدائق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
التقى سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، بسعادة المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة شؤون البلديات والزراعة لشؤون البلديات بمملكة البحرين الشقيقة، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سعادته لسلطنة عُمان، للاطلاع على تجارب البلدية في مجال التشجير والحدائق وتجميل المدينة .
وجرى خلال اللقاء الحديث عن التنمية الحضرية للمدن المستدامة والتخطيط العمراني، وبحث مجالات التَّعاون المشترك الذي يخدم الجانبين في مجالات التشجير والحدائق والمشاريع التطويرية.
وقدمت بلدية مسقط عرضًا مرئيًا حول المشاريع التي تنفذها في مجال المتنزهات والحدائق وعناصر التشجير والبستنة، ومشاريع التجميل والمماشي والمُبادرات التي تعمل على تحسين الخدمات المُقدمة للمجتمع بمحافظة مسقط.
وفي ختام اللقاء، قدّم رئيس بلدية مسقط هدية تذكارية للضيف، وقد حضر اللقاء عددٌ من المسؤولين من كلا الجانبين.
كما زار الوفد المتحف الوطني وحديقة النباتات العُمانية والواجهة البحرية بالسيب وحديقة الخليل بالعذيبة وعدد من المعالم والمنشآت والمرافق الحيوية بمحافظة مسقط .
وتأتي هذه الزيارة بهدف توطيد العلاقات بين بلدية مسقط ونظرائها من الجهات والمؤسسات الخارجية، والاستفادة من التجارب الناجحة والمتقدمة في مجالات العمل البلدي، واستثمار الفرص التي تخدم جوانب التنمية وتحقق مزيد من التقدم والازدهار؛ من أجل مدن مستدامة ومزدهرة ونابضة بالحياة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مواجهات مسلحة في مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني
اندلعت في قرية البردون بمديرية الحداء - مسقط رأس الشاعر عبد الله البردوني - في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين آل الفراصي وآل العميسي اللذين يقطنون القرية نفسها.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ"الموقع بوست"، فقد بدأت مناوشات بالأسلحة بين الطرفين مع حلول المساء، قبل أن تتطور لتستخدم أسلحة متنوعة بينها أسلحة متوسطة، إثر تصاعد الخلاف على أحقية طرف دون الآخر بقطعة أرض بالقرب من القرية.
ولم تُشر المصادر إلى وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى خسائر مادية منها: إعطاب سيارة وإطلاق نار متبادل على المنازل وإسطبلات الحيوانات.
في وقت لم تُحرك الجهات الأمنية بمحافظة ذمار أي ساكن لوقف الحرب بين آل الفراصي وآل العميسي، وسط مخاوف من امتداد الحرب إلى مناطق أخرى في المنطقة وتدخل أطراف جديدة.
وشهدت البردون لسنوات حربًا قبلية ضارية راح ضحيتها العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، قبل أن تُحل بشكل قبلي، إثر تدخل وساطات قبلية من قبائل الحداء وصنعاء وعنس، قبل نحو خمسة عشر عامًا.