نواف السالم

كشفت مصادر أن المملكة العربية السعودية سوف تحصل في ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 على جميع أصوات قارة آسيا والبالغ عددهم 47 صوت.

وأضافت المصادر أنها سوف تحصل أيضا على جميع أصوات قارة أفريقيا 54 صوت، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

والجدير بالذكر بلغ عدد الاتحادات الوطنية التي دعمت المملكة في طريقها للترشح لاستضافة كأس العالم قارب 91 اتحاداً وطنياً على مستوى العالم من أصل 211 مسجلاً في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: قارة آسيا قارة أفريقيا كأس العالم

إقرأ أيضاً:

تحركات في باطن الأرض ستؤدي إلى انقسام أفريقيا إلى قارتين منفصلتين | ما القصة؟

في ظاهرة جيولوجية تقترب من مشاهد الخيال العلمي، كشف علماء الجيولوجيا عن بوادر انقسام قارة أفريقيا إلى جزأين، نتيجة تحركات عميقة في باطن الأرض قد تعيد رسم خريطة العالم مستقبلاً.

جدو: لقب إفريقيا حلم تحقق .. والدوري ما زال في الملعبسفارات أوكرانيا في إفريقيا.. كيف تتحول بعثاتها لأذرع أوروبية بالمنطقة؟صدع هائل فى قارة أفريقيا 

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية،  فإن صدعا هائلا يمتد من شمال شرق القارة إلى جنوبها، يتسع تدريجيًا، مما ينذر بانفصال تدريجي للقارة الثانية عالميا من حيث المساحة.

ارتفاعات منتظمة لصخور منصهرة

فريق بحثي من جامعة سوانزي البريطانية، بقيادة الدكتورة إيما واتس، أشار إلى وجود دلائل على ارتفاعات منتظمة لصخور منصهرة قادمة من أعماق الأرض، تحديدًا تحت منطقة إثيوبيا. 

وتؤدي هذه الظاهرة إلى تمدد القشرة الأرضية تدريجيًا، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تمزقها وتكوّن محيط جديد.

وأوضحت واتس أن "الانقسام بدأ بالفعل، ويحدث حاليًا بمعدل بطيء يتراوح بين 5 إلى 16 ملم سنويا"، مما يعني أن اكتمال الانفصال سيستغرق ملايين السنين.

مستقبل أفريقيا كتلتان أرضيتان منفصلتان

يتوقع العلماء أنه خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 ملايين سنة، ستتكون قارتان منفصلتان، الكتلة الغربية، الأكبر مساحة، ستضم غالبية دول القارة الحالية، من بينها مصر والجزائر ونيجيريا وغانا أما الكتلة الشرقية الأصغر، فستشمل دولا مثل الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق، بالإضافة إلى جزء كبير من إثيوبيا.

وبحسب التقديرات، سيبلغ حجم الكتلة الشرقية المنفصلة نحو مليون ميل مربع، بينما ستمتد الكتلة الأكبر إلى أكثر من 10 ملايين ميل مربع.

نقطة البداية منطقة عفار

ركزت الدراسة على منطقة "عفار" في إثيوبيا، وهي إحدى النقاط الجيولوجية النشطة على سطح الأرض، حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية رئيسية: الصدع الإثيوبي، وصدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن، وتُعد هذه الصدوع "متباعدة"، أي أن الصفائح تتحرك بعيدًا عن بعضها البعض، ما يُهيئ الظروف لحدوث التمدد والانقسام.

واعتمد الباحثون على تحليل أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية في المنطقة، إلى جانب نماذج إحصائية متقدمة لدراسة بنية القشرة الأرضية والوشاح الأرضي السفلي.

وشاح ينبض تحت الأرض

وأكدت الدكتورة واتس أن طبقة الوشاح الأرضي في منطقة عفار ليست ثابتة، بل "تنبض" بحركات صاعدة من صخور منصهرة جزئيا. وأشارت إلى أن هذه الحركات موجهة من خلال تصدعات الصفائح فوقها، ما يعزز عملية التباعد والتمدد التدريجي.

ومع استمرار هذا النشاط على مدى ملايين السنين، من المرجح أن يؤدي إلى تمزق كامل في القشرة الأرضية وولادة محيط جديد، ما سيجعل شكل قارة أفريقيا كما نعرفه اليوم، جزءا من الماضي.

طباعة شارك علماء الجيولوجيا قارة أفريقيا صخور منصهرة القشرة الأرضية أفريقيا

مقالات مشابهة

  • أصوات من غزة.. غياب والعلاج وتزايد أعداد المرضى
  • ديلي بيست: حرب أهلية تشتعل داخل ماغا حول دعم ترامب لإسرائيل
  • السرطان: ستحصل على دعم عائلي.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • جوارديولا: مونديال الأندية طريقنا للعودة للمنافسة مجددا على جميع الألقاب
  • كيف يمكن للصين إغلاق جميع مصانع السيارات في العالم؟
  • مدرب تشيلسي يهاجم الفيفا : اميركا ليست مناسبة لاستضافة البطولات
  • "السعودية للشحن" توقّع اتفاقية استراتيجية مع "الخطوط الصينية للشحن" لتعزيز الربط الجوي بين آسيا وأوروبا 
  • تحركات في باطن الأرض ستؤدي إلى انقسام أفريقيا إلى قارتين منفصلتين | ما القصة؟
  • ماريسكا: الولايات المتحدة «ليست المكان المناسب» لاستضافة كأس العالم
  • إعلامي : أزمة ثلاثي الزمالك سبب اعتذار أبوظبي عن استضافة السوبر المصري