وقفات في الحديدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات احتجاجية للقطاع التربوي والأكاديمي والصحي، تنديدا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وتضمنت الوقفات القطاع التربوي بمديرية الحوك، ومكتب الصحة بالمحافظة، ومركز غسيل الفشل الكلوي بمديرية بيت الفقيه، ومكتب الصحة ومستشفى مديرية الصليف، وكليات التجارة والاقتصاد والطب والعلوم الصحية ومركز أنظمة وتقنية المعلومات وكليات مجمع الفنون بجامعة الحديدة.
وأدان المشاركون في الوقفات، جرائم العدوان الصهيوني البشعة التي يرتكبها منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وراح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح من المدنيين.
وأشارت البيانات الصادرة عن الوقفات، أن تجرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم البشعة يظهر مدى انحياز الغرب وداعمة لهذا الكيان الذي أمعن في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والنازحين والكوادر الطبية، ورجال الهلال الأحمر الفلسطيني، في قطاع غزة، منتهكا بذلك كافة المبادئ والقيم والأخلاق الدينية والإنسانية، والقوانين الدولية.
وطالبت البيانات الأنظمة العربية إلى فتح باب الجهاد ودعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والرجال، حتى يستطيعوا الصمود والثبات في مواجهة الكيان الصهيوني.
وباركت البيانات جميع العمليات الجهادية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيونية.. مؤكدة استمرار وقوف ودعم الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير تطهير أراضيه ومقدساته الإسلامية من دنس الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.