تأجيل حفل وائل جسار ومي فاروق في الكويت تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الفنان وائل جسار عن تأجيل حفلته المنتظر إقامتها يوم 2 من شهر نوفمبر القادم لأجل غير مسمى وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وكان من المفترض أن يشارك وائل جسار فى إحياء هذا الحفل المطربة المصرية مي فاروق، حيث كان مقررا أن يقام فى منطقة الكويت أرينا وسط الالاف من جمهور الثنائى هناك.
وكان الفنان وائل جسار، استغاث بعد نجاته وأسرته من الموت بسبب إطلاق الرصاص في حفل زفاف، مطالبا جمهوره بالتعبير عن سعادتهم وفرحتهم بعدم استخدام الرصاص في الزفاف، منعًا لسقوط ضحايا وتحويل الفرح إلى مأتم.
ونشر وائل جسار فيديو عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قال فيه: أنا طلعت على المنطقة لأزور الوالد والوالدة قعدت برة في الجنينة وكان في زفة وعُرس، كانوا يدقون الرصاص ابتهاجًا بالزفاف هذه الرصاصة كانت يا تقتلني يا قتلت أمي يا زوجتي أو أخي.
وتابع وائل جسار: إلى متى نضل هيك مستخفين بصحة وحياة الناس، وبنضرب رصاص في الزفاف؟، هذه الرصاصة كانت يا قتلتني يا قتلت والدي يا زوجتي يا أخي، ابتهاجكم بالزفاف يكون بالورد والفرح بس.
وأضاف جسار: أرجوكم ما تستخدموا الرصاص في حفلات الزفاف، لو واحد ماشي على الطريق هتقتله هالرصاصة، بكل محبة بقولكم بلاها قصة الرصاص، لأن كان ممكن أخسر حياتي أنا أو مرتي أو أمي أو خي، فبتمنى منكم يكون هذا الشيء، لو بدنا نفرح، نفرح بالورد والسعادة مش بالرصاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان وائل جسار وائل جسار الشعب الفلسطيني مي فاروق وائل جسار
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية