إنجي أنور: إسرائيل ترتكب أكبر مجزرة بشرية في التاريخ الحديث (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استنكرت الإعلامية إنجي أنور، الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقتل المدنيين والأطفال.
وقالت إنجي أنور برنامجها “مصر جديدة” والمذاع عبر فضائية “etc”، مساء اليوم الأربعاء أن إسرائيل ترتكب أكبر مجزرة بشرية في التاريخ الحديث، معلقة “الاحتلال أعاد بعث هتلر من جديد.
وأضافت إنجي أنور: “ بعد الحرب العالمية الثانية العالم تم وضع قواعد للحرب، وعمل الاتفاقية الرابعة في اتفاقيات جنيف حتى لا يتكرر ما حدث في الحرب العالمية الثانية”، مشيرة إلى أن إسرائيل خرقت القواعد الدولية والاتفاقيات.
وتابعت: "جيش دولة الاحتلال الصهيوني ارتكب أقذر جريمة ضد الانسانية بعد ضرب المستشفى الأهلي المعمداني، ونتجت عن جريمته مجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومثلهم من الجرحى والمصابين".
وأدان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، القصف الإسرائيلى الوحشى لمستشفى الأهلى المعمدانى فى قطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى والمصابين من الأبرياء والمدنيين، فى انتهاك صريح للقانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولى والإنسانى، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن سياسة الانتقام الجماعى.
وطالب «محسب» جميع دول العالم بالتحرك الفورى والضغط من أجل وقف هذه الجرائم وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف الفورى عن استهداف المدنيين الأبرياء، منتقداً فشل مجلس الأمن فى إصدار قرار لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم قدرة المنظمات الدولية على توفير الحماية للفلسطنيين ومنح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل والتخريب دون النظر إلى الجانب الآخر الذى يكافح منذ 75 عاماً لنيل حقوقه.
وأكد عضو مجلس النواب، أن قرار مصر والأردن وفلسطين بإلغاء القمة الرباعية التى كان مقرراً لها أن تنعقد أمس بالعاصمة الأردنية عمان، فى احتجاج رسمى على الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، جاءت متسقة مع الموقف الشعبى الغاضب والرافض لممارسات قوات الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولى بأن يعى جيداً خطورة استمراره فى منح غطاء شرعياً لجيش الاحتلال لارتكاب مجازر ضد الفلسطنيين، وتأجيج مشاعر الغضب فى العالم العربى والإسلامى، مطالباً جميع الدول بمراجعة مواقفها.
وحذر النائب أيمن محسب، إسرائيل من استمرارها فى تنفيذها مخططها بتهجير سكان غزة إلى سيناء، مؤكداً أن مصر لن تسمح يوماً بتصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطينى من أرضه، فالأرض ملك أصحابها، مطالباً سكان غزة بالصمود على أراضيهم وعدم الاستجابة لدعوات الاحتلال، مطالباً دول العالم بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف معبر رفح وتمكين مصر ومن يرغب من باقى الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذى يعانى كارثة إنسانية على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انجي انور إسرائيل غزة فلسطين بوابة الوفد إنجی أنور قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب عن الصهيونية الدينية: العالم اعتاد القتل بغزة دون أن يُبدي أي اهتمام (شاهد)
أثار نقاش تلفزيوني بثّ على "القناة 12" العبرية، جدلاً واسعاً٬ حيث أعرب عضو الكنيست عن حزب "الصهيونية الدينية"، تسفي سوكوت عن رأيه بأن الاحتلال الإسرائيلي "بات قادرا على استخدام قوة عسكرية غير مسبوقة، في عدة جبهات، دون أن تواجهه معارضة داخلية أو دولية تُذكر"،
وقال سوكوت، خلال المناظرة التي شارك فيها الصحفي حاييم ليفنسون: "في الليلة الماضية قُتل نحو 100 فلسطيني في غزة، ومع ذلك، لم يطرح أحد في النقاش سؤالاً واحداً عن غزة. هل تعرف لماذا؟ لأن الأمر لم يعد يثير اهتمام أحد. الجميع اعتاد على حقيقة أننا نستطيع قتل 100 فلسطيني في ليلة واحدة خلال الحرب، ولا أحد في العالم يكترث".
وجاءت هذه التصريحات في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ، أمس الجمعة، غارات جوية استهدفت 150 في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
إلى ذلك، عكست تصريحات سوكوت على ما وصف بـ"تبلّد الموقف العربي والإسلامي والدولي تجاه تصاعد وتيرة الإبادة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي كانت تثير في السابق موجات احتجاج وإدانة على نطاق واسع".
שימו לב איך כמעט בכל דיון כשהמרואיין חובש כיפה ויש לו פאות ישר נזרקים הערות על כסף.
התפרצות גזענית ומתנשאת של הזוג השפל הזה, של מי שבז לדת, לזיקה לציונות הדתית ולכל מה שמריח מאמונה.
איך לא שאלתם את צבי סוכות אם הוא מלווה בריבית?
באמת קשה להחליט אם זו בורות, שנאה, או שילוב של… pic.twitter.com/f3yCMf4CFI — Yaniv Gabay (@gabay_official) May 16, 2025
من هو تسفي سوكوت؟
يذكر أن تسفي سوكوت٬ وهو عضو الكنيست المتطرف٬ كان قد عُيّن رئيساً للجنة فرعية في الكنيست معنية بشؤون الضفة الغربية، في وقت تتعرض فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة لحملة اعتقالات وتنكيل وتهجير متواصلة منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وفي عام 2009، كان قد ذاع صيت سوكوت في أوساط المستوطنين اليهود كأحد أبرز رموز التطرف القومي والديني. حيث كان قائداً لخلية يهودية يُشتبه في تورطها بإحراق مسجد في الضفة الغربية، إلا أنه أُفرج عنه لاحقاً بزعم "عدم كفاية الأدلة"، من دون أن يُقدَّم إلى المحاكمة أو يُقضى بحقه حكم بالسجن.
ولم تتوقف مسيرة سوكوت المتطرفة عند ذلك الحد٬ ففي عام 2021، اعتدى جسدياً على رئيس مجلس قروي فلسطيني، كما شارك في إقامة بؤرة استيطانية في منطقة النقب. وعلى إثر ذلك، أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً رمزياً بمصادرة سلاحه لمدة شهر فقط.
وفي عام 2022، تسلّق سوكوت عاموداً في بلدة حوارة لانتزاع علم فلسطيني، وهو المشهد الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام العبرية، ما أكسبه شهرة واسعة بين جمهور المستوطنين. وهذه الخلفية جعلته مرشحاً بارزاً على قائمة حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وانتُخب عضواً في الكنيست في عام 2023.
ويذكر أن حركة "إخوان السلاح"، التي تضم ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد حذّرت من أن شخصية سوكوت المتطرفة "لا تصلح لتولي منصب على تماس مباشر مع قضايا أمنية وإنسانية بالغة الحساسية كقضية الضفة الغربية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من الولايات المتحدة، يواصل ارتكاب مجازر ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن سقوط أكثر من 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً تحت الأنقاض أو في مناطق محاصرة.