تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من معالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، بحثا خلاله ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بجانب تكثيف الجهود الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة وإقرار وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق إلى القطاع.

وشدد صاحب السمو رئيس الدولة والأمين العام للأمم المتحدة على أولوية توفير الحماية للمدنيين والحفاظ على أرواحهم بموجب القانون الإنساني الدولي في ظل العنف والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وأكد الجانبان على أهمية التحرك العاجل لوقف التصعيد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، كما سلطا الضوء على الانعكاسات الخطيرة المحتملة للأزمة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

كما تناول الاتصال دور الأمم المتحدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي في إيجاد أفق سياسي ودفع مسار السلام الشامل والعادل والدائم بين فلسطين وإسرائيل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في منطقة الشرق الأوسط.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية

أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات إنسانية، هي الخامسة من نوعها، إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، برفقة وفد من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري. وضمت القافلة 47 شاحنة محمّلة بالطحين والمواد الطبية ومستلزمات إغاثية، بالإضافة إلى محروقات.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، غونثالو فارغاس يوسا، إن هذه القافلة هي الأولى التي يشارك فيها موظفو الأمم المتحدة إلى جانب الإمدادات. وأضاف: "سنتوجه إلى السويداء للقاء المجتمعات المحلية والاستماع إلى المتضررين من العنف والقتال، والاطلاع على احتياجاتهم بشكل مباشر".

من جهتها، أعلنت محافظة السويداء في بيان عبر تطبيق تليغرام عن انطلاق القافلة من العاصمة دمشق، مشيرة إلى أنها ستدخل من جهة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، في إطار "جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة".

وتأتي هذه الخطوة في ظل وقف لإطلاق النار يسود المحافظة منذ 19 يوليو/تموز الحالي، عقب اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، وأسفرت عن سقوط 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

ورغم إعلان الحكومة السورية عن 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار، فإن 3 منها انهارت سريعا، خاصة بعد اتهامات لمجموعة تابعة للشيخ حكمت الهجري بتهجير أفراد من عشائر البدو السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى فرض الاستقرار وضبط الأمن في مختلف مناطق البلاد.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد: تشرفنا باستقبال والدي محمد بن راشد على متن رحلة قطار الركاب
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
  • السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
  • نائب رئيس هيئة التشاور يعلن تعليق أعماله احتجاجًا على تدهور الأوضاع في حضرموت ومقتل مواطن في تريم
  • رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد
  • غضب إسرائيلي من غوتيريش.. كيف تحول أمين عام الأمم المتحدة إلى خصم لتل أبيب؟
  • تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش ورئيس فانواتو بذكرى استقلال بلاده