اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن دعم الغرب لتصرفات إسرائيل في غزة وليس دعم فلسطين كان سببا لتقويض جميع محاولات الغرب الجاهدة لاستمالة الدول النامية إلى صفها بخصوص أزمة أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة ذلك عن مصادرها، مشيرة إلى أن دبلوماسيين غربيين يحاولون منذ أشهر عديدة إقناع موسكو بأنها تنتهك القانون الدولي.

إقرأ المزيد مئات القتلى والجرحى في مجزرة إسرائيلية دموية على مستشفى المعمداني في غزة (صور + فيديو)

وأردفت الصحيفة: "ولكن الآن، وبعد أن أصبح الغرب يدعم إسرائيل، أصبح عرضة للانتقادات بسبب عدم مبالاته بمصالح الفلسطينيين".

وقالت: "لقد ضاع كل العمل الذي قمنا به مع الجنوب العالمي (بشأن أوكرانيا). إننا ننسى القواعد، ننسى النظام العالمي".

كما قال دبلوماسي كبير من مجموعة السبع G7، ولم يتم الكشف عن اسمه: "لن يستمعوا إلينا مرة أخرى أبدا".

تجدر الإشارة إلى أن الغرب الجماعي أبدى موقفا جد متضامن مع تل أبيب في أعقاب إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد الجيش الإسرائيلي مع صباح يوم 7 أكتوبر الجاري.

وزار العديد من القادة الغربيين الأراضي الإسرائيلية للوقوف إلى جانب إسرائيل وتنديدا بما قامت به حماس.

وأبدت واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلى درجات التضامن مع نتنياهو وأرسلت حاملات الطائرات لتقف بالقرب من السواحل الإسرائيلية.

المصدر: Lenta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم

أظهرت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد أن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر تتأثر بإفتراضات حول هوية المستخدم، مثل العرق والجنس والعمر، مما يغير إجاباتها على أسئلة واقعية تتعلق بالرواتب، النصائح الطبية، الحقوق القانونية، والمزايا الحكومية.

إجابات متغيرة بناء على هوية المستخدم

وجد الباحثون أن نموذجين من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر، مثل Llama3 من Meta وQwen3 من Alibaba، يقدمان إجابات مختلفة بناء على افتراضات حول الهوية العرقية والجنسية للمستخدم. على سبيل المثال، قد يوصي أحد النماذج براتب مبدئي أقل للمتقدمين غير البيض.

يخطط ويكذب ويخفي أهدافه.. هل يقترب الذكاء الاصطناعي من وعي يشبه البشر؟جوجل: الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة.. وGemini يحصد الملايين

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الإجابات تظهر حتى عندما تكون الأسئلة موضوعية وينبغي أن تكون الإجابة عليها محايدة وغير مرتبطة بهوية الشخص.

التأثيرات الخطيرة على نصائح الصحة والقانون

أظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي لا يقدم نصائح حيادية في مجالات هامة مثل الرعاية الصحية، النصائح القانونية، وتقديم مزايا حكومية. 

فحتى عندما يصف المستخدمون الأعراض نفسها، تختلف الإجابات بناء على هوية المستخدم، على سبيل المثال، قد ينصح الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة بزيارة الطبيب بناء على نفس الأعراض.

كما لاحظ الباحثون أن بعض الخدمات الصحية النفسية بدأت تستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لمساعدة إنسانية، وهذا يشير إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير هذه التحيزات على قرارات الصحة النفسية.

التحيزات الخفية في الذكاء الاصطناعي

من المهم أن نلاحظ أن هذه التحيزات لا تظهر من إشارات واضحة مثل ذكر المستخدم لجنسه أو عرقه، بل تنشأ من أنماط لغوية خفية يتم استخلاصها من طريقة الكتابة، وهذه الأنماط تكون سهلة التجاهل، مما يجعل من الصعب اكتشاف هذا النوع من التحيزات.

دعوة لمراجعة الأساليب وأدوات مكافحة التحيز

دعا الباحثون إلى تطوير أدوات جديدة لاكتشاف هذا السلوك الخفي قبل أن يتم استخدام هذه النماذج على نطاق واسع، وقدموا مرجعا جديدا لمساعدة الأبحاث المستقبلية في هذا المجال. 

وأشاروا إلى أنه من الضروري تطوير معايير لمكافحة التحيزات اللغوية في نماذج الذكاء الاصطناعي لضمان عدم تأثيرها على القرارات الهامة في الحياة اليومية.

نتائج الدراسة: التحيزات على أساس العرق والجنس

أظهرت الدراسة أن نماذج الذكاء الاصطناعي كانت أكثر حساسية لعرق وجنس المستخدم عند الإجابة على الأسئلة، على سبيل المثال، كانت هناك تغييرات كبيرة في الإجابات بالنسبة للأشخاص السود مقارنة بالبيض، وللإناث مقارنة بالذكور.

التأثيرات على الرواتب والنصائح الطبية

فيما يتعلق بالرواتب، وجد الباحثون أن النماذج تميل إلى تقديم رواتب أقل للأشخاص غير البيض مقارنة بالبيض، أما في مجال النصائح الطبية، فقد تم إخبار الأشخاص من العرق الأسود بزيارة الطبيب أكثر من الأشخاص البيض، حتى وإن كانت الأعراض هي نفسها.

أوصت الدراسة بتوسيع هذه الاختبارات لتشمل المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تلك المدعومة عبر واجهات التطبيقات فقط مثل ChatGPT. 

ويشير الباحثون إلى أن التخصيص الذي تقوم به نماذج الذكاء الاصطناعي قد يتضمن افتراضات غير مرحب بها حول هوية المستخدمين، مما قد يؤثر سلبا على نوعية الاستجابة المقدمة لهم.

توضح الدراسة من أكسفورد أن النماذج الحالية من الذكاء الاصطناعي لا تقدم دائما إجابات محايدة وتكشف عن التحديات التي تواجه الباحثين في توجيه هذه الأنظمة بشكل أخلاقي ومتوازن.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي إجابات متغيرة نماذج الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
  • نماذج ذكاء اصطناعي تغير إجاباتها تبعا لطريقة تحدث المستخدم
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي في غزة
  • كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • من الانحياز لإسرائيل لدعم غزة.. خبير يكشف كواليس تغير الموقف الفرنسي