المصابون بـ "كوفيد-19" معرضون لخطر "زيادة الإصابة بـ 11 مرض مقلق"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الذين أصيبوا بفيروس كورونا معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية.
ومنذ وقت مبكر من الوباء، عرف العلماء أن "كوفيد-19" يمكن أن يسبب التهابا في جميع أنحاء الجسم، ويكون له آثار طويلة الأمد على جهاز المناعة. وتم ربط هذا الخلل بارتفاع أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم أنسجته السليمة، مثل مرض السكري.
وقام طبيب القلب الأمريكي الدكتور إريك توبول بتحليل نتائج ثلاث دراسات موجودة لتحديد اضطرابات المناعة الذاتية التي يمكن أن يسببها "كوفيد-19".
وكشف في التحقيق المنشور على موقعه على الإنترنت عن 11 حالة مرتبطة بالعدوى الفيروسية.
1 . التهاب المفاصل
هو حالة طويلة الأمد تسبب تورما مؤلما في المفاصل، عادة ما يكون في الرسغين واليدين والقدمين.
وهناك نوعان رئيسيان لهذا الالتهاب: التهاب المفاصل العظمي و التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويتطور التهاب المفاصل العظمي عند تآكل الغضاريف التي تغطي العظام في المفاصل. أما التهاب المفاصل الروماتويدي فهو مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي المفاصل، بدءا من بطانة المفاصل.
وينجم الألم عن الالتهاب والتورم وفي النهاية تآكل العظام وتشوه المفاصل.
ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" كانوا أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من أولئك الذين لم يصابوا به.
2. التهاب الفقار اللاصق
هو حالة طويلة الأمد تؤدي إلى التهاب العمود الفقري ومناطق أخرى من الجسم ويسبب آلام الظهر والتصلب والتعب. وقد يسبب أيضا ألما في الركبتين والكاحلين والوركين.
إقرأ المزيدووجد العلماء أن عدوى كورونا تزيد من خطر الإصابة باضطراب المناعة الذاتية هذا بنسبة 21%.
3. مرض الذئبة
مرض الذئبة هو حالة طويلة الأمد تسبب آلام المفاصل والطفح الجلدي والتعب. ويسبب التهابا وتلفا للأنسجة في الأعضاء المصابة، مثل المفاصل والجلد والدماغ والرئتين والكلى والقلب والأوعية الدموية.
ووجد بحث أن احتمال الإصابة بمرض الذئبة يزيد بنسبة 30% لدى الذين أصيبوا ب"كوفيد-19" مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا به.
4. التهاب الجلد والعضلات
هو مرض يسبب التهاب العضلات والضعف والطفح الجلدي. ووفقا لمؤسسة "مايو كلينيك"، فإن ضعف العضلات يشمل العضلات الأقرب إلى الجذع، مثل تلك الموجودة في الوركين والفخذين والكتفين والذراعين العلويين والرقبة، ويميل إلى التفاقم تدريجيا.
ووجد الباحثون أن عدوى "كوفيد-19" يبدو أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالحالة بنسبة 20%.
5. التصلب الجهازي
يُعرف التصلب الجهازي أيضا باسم تصلب الجلد، وهو حالة غير شائعة نسبيا تؤدي إلى تصلب وشد الجلد والأنسجة الضامة، مثل الغضاريف والعظام والدم. ويمكن أن يؤثر على المريء والجهاز الهضمي السفلي والرئتين والقلب والكليتين.
ووجد العلماء أن الإصابة بـ"كوفيد19" تزيد من خطر الإصابة به بنسبة 20%.
إقرأ المزيد6. متلازمة شوغرن
تهاجم حالة المناعة الذاتية هذه الغدد التي تنتج الرطوبة في العينين والفم وأجزاء أخرى من الجسم، وتسبب جفاف العينين والفم والجلد والتعب وجفاف المهبل وآلام العضلات أو المفاصل.
ومرضى "كوفيد-19" أكثر ميلا للإصابة لهذه الحالة بنسبة 26%.
7. داء النسيج الضام المختلط
يحدث مرض النسيج الضام المختلط عندما يتداخل اثنان أو أكثر من أمراض النسيج الضام، مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وذكر البحث أن أولئك الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" هم أكثر عرضة للإصابة بالحالة بنسبة 20% من الأشخاص الذين لم يصابوا به.
8. داء بهجت
هو حالة نادرة وغير مفهومة بشكل جيد وتسبب تورما مزمنا في الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بالعمى والسكتة الدماغية. وتبين أن المصابين بـ"كوفيد-19" أكثر عرضة للإصابة به بنسبة 19% مقارنة بغيرهم.
9. ألم العضلات الروماتيزمي
إقرأ المزيدتسبب هذه الحالة آلاما في العضلات وتيبسا في الكتفين والذراعين ومنطقة الورك والرقبة. والعارض الرئيسي للحالة هو تصلب العضلات في الصباح الذي يستمر لفترة أطول من 45 دقيقة.
ووجد الباحثون أن الذين أصيبوا بـ"كوفيد-19" تعرضوا بنسبة 20% للإصابة بألم العضلات الروماتيزمي.
10. التهاب الأوعية الدموية
يمكن أن يسبب هذا الالتهاب تلف الأعضاء والأنسجة، وفقا لـ"مايو كلينيك". وتشمل بعض أعراض هذا الالتهاب التعب والدوخة وفقدان السمع والعمى المؤقت أو الدائم وضيق التنفس.
وبحسب الخبراء، فإن عدوى "كوفيد-19" تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية بنسبة 26%.
11. الصدفية
هي حالة جلدية تسبب ظهور بقع قشرية ذات قشور فضية على الجلد. وتظهر عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر، ولكنها يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ووجد الباحثون أن عدوى كورونا تزيد من خطر الإصابة بالصدفية بنسبة 38%.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض جائحة دراسات علمية فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 معلومات عامة معلومات علمية وباء التهاب المفاصل الروماتویدی تزید من خطر الإصابة المناعة الذاتیة الذین أصیبوا طویلة الأمد إقرأ المزید بنسبة 20 کوفید 19
إقرأ أيضاً:
بروكسل توافق على استخدام بولندا لأموال ما بعد كوفيد-19 في مشاريع دفاعية
وافقت المفوضية الأوروبية على طلب بولندا إعادة توظيف نحو 6 مليارات يورو من أموال خطة التعافي ما بعد كورونا لتمويل مشاريع دفاعية، في خطوة تُعد الأولى من نوعها داخل الاتحاد الأوروبي. اعلان
وافقت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء على طلب بولندا إعادة تخصيص ما يقرب من 6 مليارات يورو من أموال خطة التعافي ما بعد كوفيد-19 لتمويل مشاريع دفاعية، وذلك عبر رسالة خطية صادرة عن هيئة المفوضين.
وقال يان شيشكو، وزير الدولة في وزارة الأموال والسياسة الإقليمية البولندية، على موقع X: "ستكون بولندا أول دولة تستثمر مليارات خطة التعافي الوطني في الأمن والدفاع. لقد مهدت المفاوضات الناجحة الطريق، والآن تحاول دول أخرى أن تحذو حذونا".
وحصلت وارسو على نحو 60 مليار يورو من خطة المفوضية التي تبلغ قيمتها 650 مليار يورو ضمن مرفق التعافي والمرونة (RRF)، المخصص لإعادة إحياء اقتصادات الاتحاد الأوروبي المتضررة من جائحة كورونا، منها 25.3 مليار يورو على شكل منح.
لكن المرفق، الذي بدأ العمل به أوائل عام 2021، كان مشروطًا. وكان على الدول إنفاق الأموال – التي تم توزيعها على شكل منح وقروض – في مجالات تعزز مرونة الاقتصاد وجعله أكثر استدامةً وخضرةً ورقميةً، وعلى كل دولة تقديم خطة وطنية للتعافي والمرونة (NRRP) تحدد الإصلاحات والاستثمارات المقترحة، مع الالتزام بإنفاق الأموال قبل نهاية عام 2026.
إلا أن بعض الدول عانت من صعوبة استيعاب هذه الأموال بسبب الاختناقات البيروقراطية وتغير الأولويات السياسية وارتفاع التضخم الذي ساهم في إبطاء التنفيذ.
لكن يُسمح للدول بتقديم خطط منقحة، وهو ما قامت به بولندا في 30 يناير/كانون الثاني، حيث اقترحت إدخال مشروع جديد يتعلق بالاستثمار في صندوق الأمن والدفاع.
Relatedبولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024واشنطن توافق على بيع بولندا صواريخ متوسطة المدى بقيمة 1.17 مليار يورو بروكسل تتطلع إلى تعزيز بند الدفاع الجماعي في الاتحاد الأوروبيوأيدت المفوضية هذا المشروع، وأشار المتحدث باسمها لـ"يورونيوز" إلى أن الأنشطة الدفاعية يمكن أن تكون متوافقة مع هدف المرفق في تعزيز النمو المستدام ورفع مستوى الصمود، بشرط عدم مخالفتها للقيود المنصوص عليها في المادة 41(2) من معاهدة الاتحاد الأوروبي.
وتنظم المادة 41 تمويل السياسة الخارجية والأمنية المشتركة بما فيها السياسة الدفاعية، وتنص الفقرة 2 منها على استثناء النفقات ذات الطبيعة العسكرية أو الدفاعية من التمويل بميزانية الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم المفوضية أيضًا إن دعم صندوق الاستجابة السريعة لقطاع الدفاع قد يشمل تمويل توسيع القدرات الصناعية، والتطوير التكنولوجي للمنتجات الدفاعية، والاستثمارات ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري مثل البنية التحتية للنقل.
وأصبح الدفاع محور اهتمام الاتحاد الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي كشف عن نقص كبير في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوروبا وفي القدرات العسكرية للتكتل.
واقترحت المفوضية خطة "الجاهزية 2030" التي تهدف إلى توفير مئات المليارات من اليورو لتعزيز التصنيع الدفاعي الأوروبي، وتشمل آليات هذه الخطة منح مزيد من المرونة المالية للدول الأعضاء، وتقديم قروض من المفوضية لمشاريع دفاعية.
كما تدعم السلطة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي إعادة استخدام أموال من برامج أخرى مثل صناديق التماسك، التي تسعى لتقليص الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء الـ27.
في الوقت نفسه، يجري حلفاء الناتو، ومن بينهم 23 دولة أوروبية، محادثات لتحديد هدف الإنفاق الدفاعي الجديد للحلف، بعد أن كانت النسبة الحالية هي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث دعت الولايات المتحدة إلى رفعه إلى 5%.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة