تظاهر آلاف اليهود الأمريكيين المعارضين لعدوان الاحتلال على غزة، أمام الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن، فيما اقتحم العشرات المبنى الحكومي قبل أن تشن الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات طالت المئات منهم.

وجاءت التظاهرات بتنظيم  حركات مدنية داعمة للقضية الفلسطينية ويهودية مناهضة للصهيونية، أبرزها حركتا "إن لم يكن الآن متى"، و"أصوات يهودية من أجل السلام".

 

HAPPENING NOW: Hundreds of American Jews are holding a sit-in at Congress — and we won’t leave until Congress calls for a ceasefire in Gaza. As thousands of U.S. Jews protest outside, over 350 are inside, including two dozen rabbis, holding prayerful resistance. pic.twitter.com/H0b2ort6fa — Jewish Voice for Peace (@jvplive) October 18, 2023
وطالب المتظاهرون داخل مبنى الكابيتول بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كما نددوا بسياسات الإدارة الأمريكية الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

واعتقلت الشرطة الأمريكية 500 متظاهر يهودي، بينهم 24 حاخاما، أثناء تظاهرهم داخل مبنى الكابيتول، بحسب منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام" التي أفادت أن أعداد المحتجين على تواصل العدوان وصلت إلى أكثر من 10 آلاف وفق تقديراتها.

يذكر أن منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام"، تصف نفسها بأنها تمثل "اليهود المنظمين من أجل التحرير الفلسطيني واليهودية خارج الصهيونية"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

ومنذ بدء العدوان، شهدت العديد من الولايات الأمريكية تظاهرات حاشدة احتجاجا على دعم واشنطن للاحتلال، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وتؤكد الولايات المتحدة على دعمها الكامل للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول /أكتوبر الجاري.


والأربعاء، وصل بايدن إلى دولة الاحتلال في زيارة دامت نحو 8 ساعات للتأكيد على تضامن بلاده ووقوفها في صف "إسرائيل" ضد المقاومة، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي خلال فترة حرب.

يشار إلى أن الاحتلال  يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، في محاولة لإبادة كافة أشكال الحياة في القطاع وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى أكثر من 3478 شهيد، ونحو 12 ألف مصاب بجروح مختلفة، جلهم من الأطفال والنساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال

الثورة نت/..

اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية، هو إهانة للإنسانية والآدمية، والهدف منها إذلال أبناء شعبنا وتحويل قطاع غزة لمعسكرات اعتقال، وكانتونات معزولة، وتفريغ شمال ووسطه قطاع غزة من أبناء شعبنا، تمهيدا لتنفيذ مشروع التهجير الصهيوني”.

قالت ، في بيان أن عسكرة توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر شركة أمنية مرتبطة بالكيان والجيش الصهيوني، يأتي تنفيذاً لمخططات العدو الصهيوني لإلغاء دور المنظمات والمؤسسات الدولية والانسانية التابعة للأمم المتحدة .

ودعت “إلى توزيع المساعدات في إطار عادل وإنساني وبدون تمييز، وبعيدا عن الأجندات الأمنية والعسكرية الصهيونية، وذلك عبر إسناد هذه المهمة الإنسانية للأونروا، حيث أنها تمتلك القدرة والخبرة والبيانات والإمكانيات الكافية واللازمة لتنفيذ هذه المهمة بشكل إنساني، ووفقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة” .

كما دعت “إلى ضغط دولي واسع وجاد على العدو الصهيوني، لإعادة فتح المعابر، وإدخال كافة المساعدات الإغاثية والطبية للمؤسسات الدولية، لإنهاء معاناة أكثر من 2.3 مليون إنسان، يعانون من الجوع والقتل والحرق، وكل المجازر الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.

وقالت: “إن نتائج فشل هذه الخطة كانت متوقعة؛ في ظل ما تحمله من مؤامرة خطيرة على وجود شعبنا؛ وإن فشلها نتيجة طبيعية لمحاولات الاحتلال المتكررة لصناعة مشهد الفوضى”.

وتوجهت بالتحية “لأبناء شعبنا الميامين الذين أفشلوا مخطط توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية وقاموا بتدمير الموقع الأمني الصهيوني”، داعية “للتكاتف والوحدة لإفشال مخططات وأجندات الكيان الصهيوني ومرتزقته وداعميهم”.

وثمنت وحيت “كل المواقف الوطنية والأممية التي وقفت ضد آلية التجويع؛ و رفضت الانخراط بها؛ في مواقف تاريخية سيذكرها شعبنا ولن ينساها”.

مقالات مشابهة

  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • العاهل الأردني يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست
  • اعتقال مواطن أمريكي ألماني خطط لحرق السفارة الأمريكية في تل أبيب
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا
  • أصوات من غزة.. اعتقال وتعذيب قوات الاحتلال للدكتور أحمد مهنا