اعتقال مواطن أمريكي ألماني خطط لحرق السفارة الأمريكية في تل أبيب
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
اعتقلت السُلطات الأمريكية اليوم الأحد مواطن أمريكي ألماني في مطار روبرت أوف كينيدي بولاية نيويورك بسبب محاولته حرق السفارة الأمريكية في تل أبيب.
ويُدعى المواطن الأمريكي الألماني جوزيف نيوماير 28 عاما كان قد زار إسرائيل في 19 من مايو الماضي وترك خلفه حقيبة بها خليط من المولوتوف ومواد أخرى تساعد على اشتعال حريق بمبنى السفارة الأمريكية في إسرائيل لتقبض عليه السُلطات لاحقا دون إندلاع الحريق.
وحسب بيانات وزارة العدل الأمريكية فقد كتب جوزيف منشورات على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي طالب فيها متابعيه بالمشاركة في حرق السفارة الأمريكية في تل أبيب وتابع جوزيف في منشوراته الموت لأمريكا والأمريكيين والغرب كما وضع جوزيف تهديدا باغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينما لم تصدر تصريحات من البيت الأبيض حتي الآن للتعليق على تلك الواقعة.
وقد سلمت إسرائيل المواطن الأمريكي جوزيف ليحاكم في واشنطن وقال مدير الإف بي آي الأمريكي كاش باتل إنه يعمل على قضية جوزيف نيوماير وإن العنف مرفوض داخل أمريكا وخارجها وقد يواجه جوزيف السجن لمدة 20 عاما وفقا لإن بي سي نيوز الأمريكية.
في إتجاه آخر بالعام الماضي أقدم جندي أمريكي يٌدعى آرون بوشنيل 25 عاما على إضرام النار بنفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن داعيا لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل السفارة الأمريكية في إسرائيل إندلاع الحريق السفارة الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
يمانيون../
كشفت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية في تقرير حديث لها، أن إسقاط اليمنيين المتكرر لطائرات الاستطلاع والهجوم الأمريكية من طراز MQ-9 Reaper يمثل نهاية فعلية لعصر السيطرة الأمريكية الجوية بالطائرات المسيرة، ويعكس تطورًا نوعيًا في قدرات اليمن الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات “ريبر”، التي لطالما شكلت العمود الفقري للعمليات العسكرية الأمريكية خلال ما عُرف بـ”الحرب العالمية على الإرهاب”، أصبحت اليوم هدفا سهلًا في أجواء اليمن، في مؤشر واضح على التحول في ميزان القوة في سماء المنطقة.
وذكر التقرير أن هذه الطائرات، التي اشتهرت ببقائها في الجو لأكثر من 24 ساعة وقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة بصواريخ موجهة، أصبحت الآن غير ملائمة للبيئات التي يسيطر فيها خصوم يمتلكون دفاعات أرضية فعالة كما هو الحال في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن “الريبر”، التي تُصنع من قِبل شركة “جنرال أتوميكس” ويبلغ طول جناحيها أكثر من 66 قدمًا وسعرها نحو 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تتكبد خسائر فادحة من أوكرانيا إلى لبنان واليمن، ما يجعلها عرضة للاستغناء من قِبل الجيوش التي كانت تعتمد عليها كخيار أول، وعلى رأسها الجيش البريطاني.
وأكدت الصحيفة أن اليمن أسقط على الأقل 15 طائرة ريبر منذ أكتوبر 2023، منها سبع طائرات خلال شهري مارس وأبريل 2025 فقط، وهو ما يمثل خسائر تتجاوز نصف مليار دولار للولايات المتحدة.
وختم التقرير بطرح تساؤل جوهري: هل انتهى زمن “الريبر”؟ وهل على الجيوش الغربية إعادة التفكير في استراتيجياتها الجوية واعتماد طائرات أصغر وأرخص، بدلاً من المخاطرة بطائرات باهظة الثمن تُسقطها دفاعات محلية مثل التي يطورها اليمنيون؟