العُمانية: أكّدت دول مجلس التعاون الخليجي أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية ضرورة اتخاذ خطوات وتدابير عملية ملموسة تحفظ الأمن والسلام وتحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإيجاد حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بما في ذلك القرارات الصادرة عن هذا المجلس وفي مقدمتها القراران 242 و338.

وقال سعادة الدكتور محمد بن عوض الحسان المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في بيان لمجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر هيئة الأمم المتحدة بنيويورك إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس بجديد، والنتيجة ضحايا من الجانبين، وحالة من عدم الاستقرار وغياب للأمن، والسبب في ذلك ازدواجية المعايير، وهو ما دفع إسرائيل نحو مزيد من التمادي بارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن مجزرة مستشفى المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها ما يقرب من 600 شهيد أغلبهم نساء وأطفال وشيوخ، ومئات الجرحى والمصابين الأبرياء، ليست سوى دليل واضح على التصعيد الإسرائيلي وانتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي لاسيما لاتفاقيات جنيف لعام 1949م.

وبيّن أن دول مجلس التعاون تؤكد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح لفرق الإغاثة والفرق الإنسانية التي تحمل مواد غوثية بالدخول الآمن غير المشروط إلى قطاع غزة، فلابد من موقف واضح من قبل هذا المجلس ضد استخدام التجويع وقطع المياه والكهرباء وسيلة من وسائل الحرب، وطالب بالوقوف إلى جانب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، برفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر، وحماية العاملين في منظمات الإغاثة والأطقم الطبية، وعلى وجه الخصوص أولئك العاملين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

السودان.. الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال و«التحالف التأسيسي» يطمئن شركات النفط

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الدول ذات النفوذ على أطراف النزاع في السودان، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف القتال فورًا ومنع تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد.

وقال غوتيريش في بيان رسمي، إن الوضع في السودان “يتدهور بشكل خطير نتيجة تصاعد الأعمال العدائية”، محذرًا من أن استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين يزيد من معاناة المدنيين ويفاقم العنف.

وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بالتقيد بالقانون الإنساني الدولي وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدات الضرورية حصريًا للمدنيين المتضررين، مؤكدًا ضرورة الجلوس إلى طاولة التفاوض فورًا للتوصل إلى هدنة دائمة ومساءلة انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 114 شخصًا، من بينهم 63 طفلًا، قُتلوا في هجوم عنيف استهدف روضة أطفال بولاية جنوب كردفان، واستمر القصف حتى أثناء محاولة إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى.

وأكد المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الهجمات شملت استهداف المسعفين والمدنيين الذين كانوا ينقلون الجرحى إلى المنشآت الطبية.

ودانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين في إقليم كردفان، مطالبة بإجراء تحقيقات مستقلة وشفافة، وحمّلت المسؤولين عن مجزرة مدينة كلوقي كامل المسؤولية القانونية والجنائية.

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس حقيقية، مشددًا على أن أي حل لا يفكك قوات الدعم السريع ويجردها من سلاحها غير مقبول، مشيرًا إلى أن الحرب أثّرت على كل السودانيين وأدت إلى معاناة كبيرة في مناطق مثل الفاشر.

تحالف السودان التأسيسي يطمئن الشركات وتأمين حقل هجليج بعد سيطرة الدعم السريع

أصدر تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” بيانا مساء الاثني، بشأن الأوضاع في منشآت النفط بمنطقة هجليج بولاية جنوب كردفان، عقب إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الحقل.

وقال علاء الدين عوض نقد، الناطق الرسمي لتحالف السودان التأسيسي، إن التحالف يطمئن جميع السودانيين وشعب جنوب السودان والعالم، وخاصة الشركات الأجنبية والمحلية العاملة في مجال البترول، بالتزام قوات “تأسيس” التام بتأمين منشآت النفط في منطقة هجليج، بما يشمل خطوط النقل والمرافق الأخرى، وتشكيل قوة خاصة لحماية البترول والمنشآت النفطية.

وأكد النقد أن قوات التحالف ستسمح لجميع المهندسين والعاملين في حقل هجليج بمباشرة أعمال الصيانة اللازمة دون أي عوائق، بما يسهم في استمرار عمليات الإنتاج بشكل كامل.

وأشار إلى أن التحالف بذل جهودًا لحماية المدنيين وتأمين مسارات الرعي للبادية والقبائل الرعوية، وتسهيل حركة التجارة والنقل، بما يعزز الاستقرار الأمني والاجتماعي في المنطقة التي تشهد تداخلا سكانيا مع دولة جنوب السودان.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت صباح الاثنين سيطرتها على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي بعد انسحاب القوات الحكومية والعاملين من المنطقة يوم الأحد.

ويقع حقل هجليج بالقرب من الحدود الجنوبية للسودان، ويضم المنشأة الرئيسية لمعالجة نفط دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب العابرة للسودان للتصدير.

ويعد النفط في هذه المنطقة مصدراً حيوياً للإيرادات الحكومية في جنوب السودان، كما يشكل عائدات مهمة بالعملة الصعبة للسودان نفسه، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.

وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تعطيل متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت تبلغ قبل الصراع بين 100 إلى 150 ألف برميل يوميًا في المتوسط للتصدير عبر السودان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة وحماية المدنيين
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز دعم صندوقها المركزي للطوارئ
  • الأمم المتحدة تدعو الحوثيين للتراجع عن احتجاز موظفيها    
  • إسرائيل تستعد لاتخاذ خطوات رسمية بعد هتافات داعمة لغزة في العروض العسكرية السورية
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو لوقف فوري للقتال و«التحالف التأسيسي» يطمئن شركات النفط