تنكيس الأعلام في المصالح الحكومية بالمنوفية تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بدأت الجهات التنفيذية في محافظة المنوفية، في تنكيس الأعلام بعد صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس العلم، بعد قصف مستشفى المعمداني، وسقوط الضحايا إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تنكيس الأعلام في المنوفيةونشر العديد من الجهات التنفيذية في محافظة المنوفية، عبر مواقعهم الرسمية، تنكيس الأعلام بمقرات الوحدات المحلية وجميع المصالح الحكومية لمدة 3 أيام، وتابع اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، تنفيذ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعلان حالة الحداد وتنكيس الأعلام.
وشهدت محافظة المنوفية، تنظيم مسيرات حاشدة في شارع الاستاد بشبين الكوم، لدعم الرئيس السيسي في القضية الفلسطينية، ورفض التهجر إلى سيناء، والتنديد بالمجازر التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في فلسطين.
كما نظم طلاب جامعة المنوفية، وقفات تضامنية لتأكيد دعمهم للقضية الفلسطينية، حيث رددوا هتافات معادية لإسرائيل، وداعمة للفلسطين في موقفهم تجاه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية غزة فلسطين حداد القضية الفلسطينية تنکیس الأعلام
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.