دعت الحركة المدنية الديموقراطية كافة المواطنين، إلى النزول في وقفة احتجاجية غدا الجمعة، الموافق 20 أكتوبر، من أجل التعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة 

وأوضحت الحركة المدنية في بيان صدر عنها، اليوم، أنّ الوقفة الاحتجاجية ستكون أمام مسجد مصطفى محمود في منطقة المهندسين، وذلك غدا بعد صلاة الجمعة.

 

وأكدت الحركة أنّ تلك الوقفة تأتي تعبيرا عن تضامن الشعب المصري مع القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة، وكذا التعبير عن رفضهم الحقيقي لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء، لما في ذلك خطورة حقيقية على الأمن القومي المصري وعلى مصير القضية الفلسطينية، إلى جانب التعبير عن إدانتهم لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب في قطاع غزة وفي حق المدنيين.

 وقفات احتجاجية تضامنا مع غزة 

ونظم طلاب الجامعات المصرية وقفات احتجاجية سلمية تضامنا مع أهالي غزة، وليس فقط الجامعات، بل العديد من الجهات المختلفة تضامنا مع القضية، منهم على سبيل المثال، نقابات الصحفيين والمحاميين والممثلين، إلى جانب الدور البارز من جانب الأحزاب المصرية في هذا الإطار. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الوحدة المدنية وقفة احتجاجية

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي على اليمن

الثورة نت|

نظّم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني اليوم، وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة تنديدا بالتصعيد الاقتصادي على اليمن.

وأدان المشاركون في الوقفة من قيادات وأعضاء جمعيات ومؤسسات ومنظمات مدنية، التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه بنك عدن الذي يهدد ما تبقى من سبل العيش.

وأكدوا أن انعكاس مثل تلك القرارات على الاقتصاد المحلي، لن تقتصر على انهيار قيمة العملة وإنما سيزيد مخاطر المجاعة وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين والإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات.

وفي الوقفة أكد رئيس المجلس الأعلى لمنظمات المجتمع المدني درهم أبو الرجال رفض سياسة التجويع والسعي لتدمير الاقتصاد الوطني من خلال محاربة العملة الوطنية.

وأشار إلى رفض المنظمات المحلية لمساعي تغيير العملة المعترف بها والمؤمن عليها بعملة غير قانونية.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وتحمل مسؤوليتهم في إيقاف تلك الأساليب التي ستؤدي لتجويع الشعب اليمني وتدمير اقتصاده.

وسلّم المشاركون في الوقفة بيانا لمكتب الأمم المتحدة يوضح مخاوف المنظمات من آثار تلك القرارات على مصادر الدخل وحركة الأموال والمساعدات الدولية ونسب البطالة والجوع في اليمن.

واستهجن البيان استئناف التصعيد الاقتصادي لما له من آثار في مضاعفة المأساة الإنسانية التي ستطال شرائح واسعة من المجتمع وتعزز مخاطر المجاعة والكساد الاقتصادي وتقوض ما تبقى من استقرار معيشي لملايين اليمنيين.

وأكد أن منظمات المجتمع المدني تراقب بقلق الآثار الكارثية المترتبة على التصعيد الاقتصادي الذي انتهجه البنك المركزي في عدن للإضرار بالاستقرار النسبي للوضع الاقتصادي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى.

وحث البيان الجميع على تجنيب الملف الاقتصادي الصراع وعدم اتخاذ أي قرارات تنعكس سلبياً على الجانب الإنساني وتدفق التمويلات اللازمة لتحريك الأعمال الاغاثية وإنقاذ ما يمكن من متطلبات العيش والبنية الخدمية والاحتياجات الضرورية والماسة للمجتمع.

وأشار إلى أن تلك القرارات من شأنها تحويل اليمن إلى بيئة طاردة للأنشطة التجارية والاستثمارية، وهو ما سيسهم في رفع معدلات البطالة والفقر ويحد من تدفق المساعدات والتحويلات الخارجية، وفرض قيود على حركة ونشاط النظام المصرفي، وتوفر السيولة النقدية من العملة المحلية والأجنبية، ويدفع لانتهاج أساليب غير خاضعة للرقابة الحكومية من جرائم غسيل الأموال والتحايل على الإجراءات والأنظمة.

وأوضح أن منظمات المجتمع المدني ترى أن التصعيد الاقتصادي في الظرف الحالي الذي يعاني فيه اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يتناقض مع رغبات المجتمع الدولي الذي يدفع باتجاه السلام ومع أولويات العمل الإنساني في اليمن.

ودعا بيان الوقفة، البنك المركزي في عدن إلى وقف التصعيد الإقتصادي والانخراط في الجهود الذي يبذلها الممثل الأممي لدى اليمن.

وجددّت منظمات المجتمع المدني الدعوة لجميع الأطراف في اليمن إلى وقف التصعيد الاقتصادي دون أي شرط لما له من مخاطر على الملف الإنساني وعلى ما تبقى من سبل العيش للملايين من اليمنيين.

وحثت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف التصعيد الاقتصادي غير المسؤول الذي يستهدف الحوالات المالية للمغتربين كأهم مصادر الدخل لـ30 بالمائة من الأسر اليمنية حيث وتلك الحوالات بمثابة رعاية اجتماعية لأسر المغتربين.

وحذرت منظمات المجتمع من مخاطر التأثير على انسياب المساعدات النقدية التي تقدمها المنظمات الدولية للفئات الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الواقعة تحت سلطة صنعاء، محملة أي طرف من الأطراف المسؤولية الكاملة في فرض أي قيود على حركات الأموال الداخلية أو الخارجية لتحقيق رغبات سياسية على حساب مصالح اليمنيين.

كما أكد البيان أن دعوة منظمات المجتمع المدني لوقف التصعيد يأتي في إطار دورها الإنساني والأخلاقي لحماية المجتمع اليمني من آثار وأضرار وتداعيات التصعيد الاقتصادي الذي سيدفع بالملايين من اليمنيين نحو المجاعة.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لحرائر حريب القراميش بمأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة القادمة
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء
  • وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد بالتصعيد الاقتصادي على اليمن
  • المحامون في احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 27 مسجدًا الجمعة المقبلة في عدد من المحافظات
  • محمد محمود: الفن لازم يساعد في دعم القضية الفلسطينية
  • رائد فضاء تركي يحمل الكوفية الفلسطينية على متن رحلته تضامنا مع أهالي غزة
  • الأوقاف: افتتاح 27 مسجدا الجمعة المقبلة