الاحتلال الإسرائيلي يستهدف لقمة عيش الغزيين.. 4 من أصل 23 مخبزاً لبرنامج الأغذية تعمل فقط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال برنامج الأغذية العالمي إن مخبزاً آخر تابعاً له في غزة، تعرض للقصف خلال الليل الماضي، موضحاً أن المخبز كان يوزع الخبز على العائلات النازحة في مراكز الإيواء.
وأفادت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالميّ سيندي ماكين أنه “من بين 23 مخبزاً نعمل معها، هناك 4 فقط تعمل اليوم لأن معظمها نفد فيها الوقود”.
تعمد الاحتلال الإسرائيلي، قصف واستهداف مخابز في قطاع غزة خلال وجود واصطفاف عشرات الفلسطينيين على أبوابها، لشراء حاجتهم من الخبز، وفق ما أكد مكتب الإعلام الحكومي.
وفي الوقت نفسه، ذكر برنامج الأغذية العالمي اليوم أن لديه 951 طناً من الإمدادات الغذائية الطارئة جاهزة للتوزيع، في انتظار الحصول على تصريح للدخول من مصر.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 13 يوماً، شدد الاحتلال من حصاره على غزة، وقصف معبر رفح، الأمر الذي جعل القطاع اليوم من دون ماء وطعام، ومن دون كهرباء وإنترنت.
وأسفر انقطاع الكهرباء، ونفاد الوقود من القطاع، إلى خروج 3 مستشفيات على الأقل عن الخدمة كلياً، ما يضع الوضع الصحي في كارثة تضاف إلى الكوارث الإنسانية الأخرى التي يتسبب بها العدوان.
وأظهرت مشاهد مصورة لجوء الفلسطينيين في غزة إلى شرب مياه الخدمة، بسبب نفاد المياه الصالحة للشرب، ما ينذر بأزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين.
وكان برنامج الأغذية العالمي، حذر الأحد الماضي من انعدام الطعام في غزة، وذكر أن “مخزون المساعدات لديه آخذ في التناقص”.
???? مجرْرة جديدة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيــد بقصف الاحتلال لمحيط مخبز يصطف أمامه المواطنين، فيما استهدف الاحتلال حتى اللحظة أكثر من 6 مخابز.#غزة_تُباد#طوفان_الأقصى#مجزرة_المعمداني pic.twitter.com/zmmxRM15cQ
— يوسف العم (@AL3MM30) October 19, 2023
مخابز #غزة الشريان الأخير للحصول على الخبز في القطاع تُستهدف الآن من الطيران الحربي الصهيوني، أكثر من مخبز تم استهدافه في القطاع.
العدو الصهيوني يركز على تركيع المدنيين، وإنهاكهم وتجويعهم على أمل أن يرفعوا الراية البيضاء.. pic.twitter.com/qFjUIDf1QU
— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) October 18, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان