كتائب القسام في لبنان: أطلقنا 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات الجليل الغربي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
سرايا - قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في لبنان إنها أطلقت 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات الجليل الغربي وأبرزها نهاريا وشلومي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن 3785 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
يأتي ذلك بينما يتدهور الوضع الصحي في القطاع، حيث أعلنت الصحة الفلسطينية عن خروج 4 مستشفيات عن الخدمة كليا، وتضرر 25 جزئيا في قطاع غزة، فيما دقّت أكثر من منشأة صحية ناقوس الخطر داعية إلى التحرك.
إقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية: المساعدات الطبية "جاهزة للانطلاق" عند معبر غزةإقرأ أيضاً : مصدر أممي: غوتيريش يدشن خطة دخول مساعدات إلى غزة عند معبر رفح الجمعة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.
وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.
وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.