اكد اللواء شرطة عبداللطيف عوض بلام محمد مدير الادارة العامة لتأمين منشأت النفط جاهزية قواته للاضطلاع بدورها في حماية وتأمين منشأت النفط بالبلاد باعتبارها احد اعمدة الاقتصاد الوطني التي تعتمد عليها الدولة في انفاذ خططها التنموية ، جاء ذلك لدي زيارته التفقدية لمنشأت النفط بولاية النيل الابيض محور الجبلين للوقوف علي جاهزية تلك القوات.

واشار (للمكتب الصحفي للشرطة) ان الزيارة تأتي ايضا في اطار المساعي التي تبذلها قوات الشرطة في تنفيذ مهامها في بسط الامن والطمانينة والاستقرار بالبلاد خاصة تأمين وحماية المنشأت مشيدا باهتمام وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة في دعمهما لخطط وبرامج الادارة مما مكنها للقيام بواجباتها التأمينية باحترافية ، مبينا الي اهمية تفعيل التنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة حيث التقينا بمدير أمن محطة الجبلين التابع لشركة بشائر لخطوط الانابيب ناقشنا معه الرؤي والاهداف التي تضطلع بها القوات في تامين المنشأت وتم التنسيق التام لاستمرار العملية التامينية لضمان استمرار عملية الضخ ، مشيدا بالقوات العاملة. يذكر ان الزيارة شملت ايضا ارتكازات القوة العاملة في تأمين البلوفة علي امتداد خطوط الانابيب كما ان قوات شرطة تأمين منشآت النفط تواصل عملها بصورة طبيعية في مناطق الإنتاج في حقول هجليج ، بليلة ، زرقة ام حديد ، اضافة الي محطات التكرير والمعالجة وضخ للخام في ولاية جنوب كردفان الدلنج و شمال كردفان الابيض و النيل الأبيض و نهر النيل حتي مؤاني التصدير في ولاية البحر الأحمر. المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبراء: رفع العقوبات عن سوريا يعجّل إعادة بناء اقتصاد البلاد

أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية بالغة الأهمية.

وأكدت كايا كالاس، ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد، أن التكتل الأوروبي يهدف إلى "مساعدة الشعب السوري على إعادة بناء سوريا جديدة، مسالمة، تضم جميع الأطياف"، مشددة على التزام أوروبا بدعم السوريين على مدى السنوات الماضية.

وأوضح دبلوماسيون أوروبيون، أن القرار يشمل رفع العقوبات التي كانت تستهدف قطاعات اقتصادية ومصرفية محددة، وذلك بهدف دعم تعافي البلاد، دون أن يشمل ذلك رفع العقوبات العسكرية أو تلك المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

ورحّبت سوريا برفع الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على البلاد، معتبرة أنها "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح"، في وقت تحاول السلطات دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين علاقتها مع الدول الغربية، بعد نزاع مدمر استمر 14 عاما.

أبعاد القرار الأوروبي

وفي تصريح لـ "الجزيرة نت"، رأى مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن القرار الأوروبي فرصة لإعادة تفعيل النشاط التجاري واللوجستي، خاصة في مجالات الاستيراد والتصدير للمواد الإنسانية والطبية والتجهيزات الصناعية.

العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي منذ عام 2011 تعد إحدى أبرز أدوات الضغط السياسي على النظام السوري (شترستوك)

وأكد أن تعزيز التبادل التجاري عبر القنوات الرسمية من شأنه أن يُسهم في تقليص نشاط السوق السوداء والمعابر غير القانونية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.

إعلان

مع ذلك، حذر علوش من الإفراط في التفاؤل، مشيرًا إلى أن التطبيق الفعلي للقرار يرتبط بمدى شموليته وآليات تنفيذه، إضافة إلى مواقف الدول المجاورة التي تُعد محاور رئيسية لعبور البضائع.

وأضاف أن تنفيذ القرار يتطلب تنسيقاً فنياً واسعاً مع شركاء إقليميين ودوليين، لضمان استفادة المعابر البرية والمرافئ البحرية من هذا الانفتاح المنتظر.

كما كشف علوش عن وجود خطط لتحديث قوائم المواد المسموح باستيرادها وتصديرها، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، مشيراً إلى أن هناك تقييماً فنياً جارياً للبنية التحتية في المرافئ والمعابر تحسباً لازدياد متوقع في النشاط التجاري.

موقف المعارضة السورية

من جانبه، قال محمد علاء غانم، رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأميركي، إن العقوبات الأوروبية كانت رداً مباشراً على القمع الذي مارسه النظام السوري منذ عام 2011، وشملت قطاعات النفط والمصارف وتصدير التكنولوجيا، إلى جانب حظر تصدير الأسلحة.

وأشار إلى أن رفع العقوبات الأوروبية أخيراً يعكس تفاعلاً مع سياسة الولايات المتحدة، التي كانت قد أعلنت قبل أيام نيتها تخفيف بعض عقوباتها، معتبراً أن السياسة الأوروبية تأتي في إطار التناغم مع التوجه الأميركي.

وأضاف أن العقوبات الأميركية لا تزال الأشد تأثيراً على النظام.

ووفقاً لغانم، فإن التطورات الأخيرة جاءت نتيجة "جهد سوري منظم"، مؤكداً أن "السوريين نجحوا في تحقيق ما كان قد يستغرق سنوات في بضعة أشهر فقط".

وأوضح أهمية الدور الأوروبي في المرحلة المقبلة، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة تبقى الفاعل الأساسي في ملف العقوبات المفروضة على النظام.

فرص اقتصادية واعدة

من جهته، اعتبر الدكتور خالد تركاوي، الباحث الاقتصادي في مركز جسور للدراسات، أن القرار الأوروبي "فرصة تاريخية" لتعافي الاقتصاد السوري، خاصة بإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، مما يتيح للبنوك السورية استئناف أنشطتها ويُسهّل عمليات التحويل المالي والائتماني.

تعزيز التبادل التجاري عبر القنوات الرسمية خطوة مهمة للحد من الاقتصاد الموازي والمعابر غير الشرعية (شترستوك)

وأشار تركاوي إلى أن هذا الانفتاح يمكن أن يجذب الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في مشاريع إعادة الإعمار، ويساهم في تحسين إيرادات الدولة من التجارة والضرائب، ما يقلل من الاعتماد على المساعدات الخارجية.

إعلان

ولفت إلى أن سوريا تُعد "أرضاً خصبة للاستثمار" في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة، موضحاً أن إزالة القيود القانونية والمصرفية سيعزز من جاذبية السوق السورية.

وعلى المستوى المعيشي، يرى تركاوي، أن القرار قد يؤدي إلى انخفاض في أسعار السلع، وتوفير فرص عمل عبر مشاريع إعادة الإعمار، إلى جانب تحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء والرعاية الصحية والتعليم، مما قد يشجع على عودة بعض السوريين المغتربين إلى بلادهم.

واختتم تركاوي بالتأكيد على أن استقرار سعر صرف الليرة السورية وتراجع معدلات التضخم سيكونان من أبرز النتائج المتوقعة للقرار الأوروبي، مما يُسهم في خلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً وجاذبية للنمو والتنمية.

خلفية العقوبات الأوروبية

بدأ الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على النظام السوري في مايو/أيار 2011، مستهدفاً شخصيات وكيانات مرتبطة بعمليات القمع، إلى جانب حظر تصدير الأسلحة والتعامل مع البنك المركزي السوري.

وفي وقت لاحق، توسعت العقوبات لتشمل الرئيس المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته ودائرته المقربة، حيث تم تجميد أصولهم ومنعهم من السفر.

كما شملت العقوبات حظرًا على تصدير النفط والمعادن الثمينة، فضلاً عن قيود متنوعة على التعاملات المالية. وبحلول منتصف عام 2012، كانت قائمة العقوبات قد اتسعت لتضم أكثر من 120 شخصية و40 كياناً، معظمها على صلة مباشرة بالنظام السوري. وكان الهدف المُعلن من هذه العقوبات يتمثل في حرمان النظام من الموارد المالية التي قد تُستخدم في قمع المدنيين، مع الحرص على عدم المساس بالاحتياجات الإنسانية الأساسية للسكان.

مقالات مشابهة

  • %5.7 نمو اقتصاد أبوظبي في 2026 بدعم القطاعات غير النفطية
  • مدير أمن الفيوم في جولة مفاجئة بطامية.. تأمين شامل واستجابة فورية لخدمة المواطنين
  • لتأمين احتياجات الحج.. مُحافظ «الأمن الغذائي» يتفقد جاهزية الصوامع التخزينية وشركات المطاحن بمكة
  • مدير عام قوات الشرطة يستقبل قافلة الدعم والإسناد من شرطة ولاية نهر النيل لتعزيز الجهود الأمنية وخطة الإنتشار وتأمين ولاية الخرطوم
  • مدير تأمين القليوبية تتابع ضمان الجودة وتحسين بيئة العمل بالعيادات والمستشفيات
  • عاجل ـ مدبولي يؤكد تأمين مخزون السلع الاستراتيجية لضمان استقرار الأسواق وحياة المواطنين
  • مدير أمن الجفارة يتفقد تأمين امتحانات الإعدادية.. وتعزيز الإجراءات الأمنية في طرابلس
  • انتشال جثة شاب من نهر النيل بالمنيا
  • ضرورة تشجيع الحركة الشعبية في النيل الأزرق لحماية الأقليات
  • خبراء: رفع العقوبات عن سوريا يعجّل إعادة بناء اقتصاد البلاد