نائب التنسيقية: توافق بالبرلمان على دعم القيادة السياسية بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أدلى النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب ممثلًا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتصريحات تعليقاً على الأحداث الجسيمة التي تجري في الأراضي الفلسطينية، جاءت تلك التصريحات خلال جلسة تاريخية استثنائية عقدتها مجلس النواب المصري، والتي اعتبرت غير مسبوقة ليس فقط على مستوى البرلمانات العربية بل أيضًا على مستوى البرلمانات العالمية.
وأشار درويش خلال مشاركته في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي إلى أهمية التلاحم والوحدة الكبيرة التي شهدها مجلس النواب خلال تلك الجلسة، تم التوافق بين أعضائه من مختلف التوجهات والأيديولوجيات على مجموعة من المحددات الهامة، تلك المحددات تتعلق بدعم الدولة المصرية وحماية مصالحها من المخططات التي تنفذها أو ترعاها جهات غربية بالتعاون مع الولايات المتحدة، وبالتالي تستهدف الأجندة الصهيونية الغاشمة التي تستهدف الأراضي الفلسطينية.
وأوضح درويش أن الجلسة شهدت أهمية كبيرة وأن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قدمت بيانًا تنسيقيًا داعمًا، إلى أن هذا البيان أكد تأييدًا مطلقًا وتفويضًا للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على قضية فلسطين ومنع تصفيتها، مع الحرص على الأمن القومي المصري والعربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب والسياسيين الأراضى الفلسطينية البرلمانات العربية الإعلامي محمد مصطفى شردي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.