تسبب اضطرابا للأطفال.. تحذير عاجل من حلوى خطيرة تباع بالأسواق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشرت الدكتورة شيرين زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن حلوي خطيرة للأطفال تباع بالاسواق
وقالت شيرين في منشورهت بتاخدوا بالكم أولادكم بياكلوا إيه بتقرؤا مكونات أي حلوى بيستهلكها أطفالك
حيث تنتشر نوع من الحلوي ليس لها اي بيانات تخص المستورد أو أي معلومات خلاف إن المنتج من كلومبيا مصاجبة بجملة على الغلاف : " قد يكون لها تأثير سلبي على النشاط والتركيز عند الأطفال"
واضافت شيرين لابد توضيح لكم معنى التحذير ده ، وسببه ، وباقي مخاطر ما تحتويه هذه الحلوى من مكونات .
الحلوى تحتوي على نوعين من الصبغات :
★ أولهم : E 129
وهو ال Allura red أو الكارموزين أو أحمر الأزوربين :
_ ممنوع تماما استهلاكه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية للأسبرين .
_ يتسبب في متلازمة نقص الانتباه وزيادة النشاط الزائد لدى الأطفال أو ما نسميه فرط الحركة مع كل ما يصاحبه من عدم تركيز وقلة تحصيل علمي واضطراب النوم والسلوك
_ ممنوعة تماما على الأطفال الذين يعانون من متلازمة فرط الحركة .
النوع الثاني من الصبغة التي يحتويها هذا المنتج هي : E 133 أو أزرق الإنديجو
_ لا يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة، لذلك يتم إخراج حوالي 95% من الكمية المبتلعة ويؤثر لونها على لون اخراجات الاطفال .
_ يمكن أن تتسبب في أزمات تنفسية في الأطفال المصابين بالربو
_ يمكن أن تتسبب رد فعل تحسسي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء شيرين زكي لجنة سلامة الغذاء نقص الإنتباه
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.