لبنان ٢٤:
2025-05-31@06:07:59 GMT

الحرب تُهدّد رواتب 100 ألف موظّف في القطاع الخاص

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

الحرب تُهدّد رواتب 100 ألف موظّف في القطاع الخاص

كتبت" نداء الوطن": بدأت مؤسسات القطاع الخاص تضع خطط طوارئ لمواجهة تحديات الحرب التي قد تفرض على لبنان. وأكدت مصادر معنية «أن تلك الخطط تشمل نقل مقار ومستودعات وأعمال من مناطق الى أخرى، مع خيار العمل عن بعد في قطاعات معينة». لكن المصادر تبدي خشية كبيرة من انقطاع رواتب الكثير من الموظفين «لأن الوضع اليوم مختلف كثيراً عن فترة حرب 2006.

آنذاك كانت هناك مصارف تعمل بشكل طبيعي نسبياً وودائع يمكن السحب منها، واستطاع مصرف لبنان مدّ البنوك بالسيولة عند الضرورة. أما اليوم فودائع القطاع الخاص محتجزة في المصارف، وتحوّل عمل كثير من مؤسسات القطاع الخاص إلى ادارة ماليتها شهراً بشهر بما في ذلك رواتب الموظفين». وأشارت مصادر هيئات اقتصادية إلى «أنّ ظروف الحرب ستجبر مؤسسات على الإقفال وتعليق دفع رواتب الموظفين طالما لا ودائع لديها ولا أعمال بتدفقات نقدية مستدامة». وقدرت المصادر «إمكان تضرر 100 الف موظف بدرجات متفاوتة حسب حجم المؤسسات التي يعملون فيها وحسب المناطق والقطاعات ودرجة تأثرها بالحرب». وبدأت الصرخات الأولى تعلو من القطاع السياحي المعوَّل عليه لجذب عملة صعبة الى البلاد. وكشف رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر أمس عن «خسائر كبيرة سيتكبدها القطاع السياحي اللبناني جراء الحرب الدائرة في غزة وتطور الأحداث في جنوب لبنان». وتوقع أن «تخسر المؤسسات السياحية في فصل الخريف الأرباح التي جنتها في فصل الصيف».كما كشف عن أنّ «المجموعات الأوروبية التي كانت تنوي زيارة لبنان خلال شهري تشرين الأول الجاري وتشرين الثاني المقبل، ألغت حجوزاتها بطبيعة الحال في ظل تحذيرات دولها من السفر الى لبنان». وتوقع مصدر في القطاع السياحي توجّه مؤسسات فندقية الى الإقفال فور اندلاع الحرب على لبنان. وينسحب ذلك على مؤسسات في قطاعات أخرى.على الصعيد الماكرو اقتصادي، تشير دراسات الى أنّ الخسائر، بحسب توقعات أولية، ستزيد على خسائر حرب 2006 المباشرة وغير المباشرة، التي بلغت نحو 10 مليارات دولار، فإذا احتسبنا التضخم وارتفاع الأسعارالعالمية والمحلية فإن الخسائر المتوقعة في حال وقوع الحرب، ستراوح بين 17 و19 مليار دولار. وسيعود الناتج المحلي الى ما كان عليه في 1989-1990 عندما خرج لبنان من حرب أهلية مدمرة دامت 15 سنة، بعدما كان فقد 60% من قيمته خلال الأزمة المستمرة فصولاً منذ 4 سنوات.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 388 مليون دولار.. تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة

شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بحضور الدكتور محمد موسى عمران رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، ومشاركة عدد من قيادات الوزارة، تسليم شهادات التأهيل للشركات المؤهلة للتعاقد بنظام اتفاقيات القطاع الخاص "P2P" لإنتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية.

جاء ذلك في إطار توجه الدولة، وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة، ودعم وتشجيع الاستثمار الخاص وزيادة مشاركة الشركات الخاصة في مشروعات الطاقة، كشريك أساسي في تنفيذ خطة الدولة للتنمية المستدامة، لاسيما مشروعات الطاقات المتجددة.

 وضمت القائمة الأولى للشركات 4 مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إجمالية 400 ميجاوات بإجمالي استثمارات 388 مليون دولار، حيث تقوم الشركة بإنشاء المحطة وبيع الكهرباء المنتجة منها إلى مستهلكين صناعيين مباشرة على أن يتم دفع مقابل لنقل هذه الطاقة للشركة المصرية لنقل الكهرباء دون أن تتحمل الدولة أية تكاليف أو تقديم ضمانات حكومية.

وقال الدكتور محمود عصمت أن خطة عمل الوزارة يجرى تنفيذها في ضوء قانون الكهرباء، والذي يهدف إلى تحرير سوق الكهرباء وخلق بيئة تنافسية بين جميع أطراف مرفق الكهرباء والطاقة، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين والموزعين، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص، بهدف تحسين جودة الخدمات الكهربائية المقدمة وخفض التكاليف، موضحاً أن تحرير سوق الكهرباء الذي نص عليه القانون، يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التنافسية وإضفاء المزيد من الديناميكية على القطاع، ويهدف إلى تفعيل دور المنتجين والمستهلكين في سوق الكهرباء وخلق مناخ استثماري مستدام يدعم التحول نحو اقتصاد أخضر ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرصًا أوسع للاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية للطاقة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أكد الدكتور محمود عصمت أن تحسين جودة وكفاءة الخدمات وتوفير بيئة تنظيمية شفافة وعادلة من أولويات خطة عمل القطاع، وأن قانون الكهرباء يفتح المجال أمام المستثمرين للمشاركة الفاعلة في السوق الكهربائية، ويعزز من دور الجهات التنظيمية في مراقبة العمليات التشغيلية والتأكد من التزام جميع الأطراف بالشروط والمعايير الوطنية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة، مضيفا أن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، كان قد انتهى من مراجعة الطلبات المقدمة للتأهيل للمشروعات التابعة للقطاع الخاص وفقًا لقواعد نظام "P2P"، حيث تقدمت 7 مشروعات بطلبات لإنشاء محطات طاقة متجددة بقدرة 100 ميجاوات لكل محطة، وتمت مراجعة تلك الطلبات بالتعاون مع استشاري عالمي، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "EBRD"، الذي ساهم في وضع القواعد والاتفاقيات الخاصة بمشاركة القطاع الخاص بنظام "P2P.

جدير بالذكر أن هذ المشروعات تعمل على مساعدة الشركات الصناعية في إثبات استخدامها للطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات للوفاء بالالتزامات في مجال التغيرات المناخية والمساعدة في تصدير منتجات خضراء 

طباعة شارك الكهرباء وزير الكهرباء محطات طاقة متجددة

مقالات مشابهة

  • للعام والخاص.. موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2025
  • شراكة مع القطاع الخاص لتطوير حدائق دبي
  • المالية العراقية: رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل
  • شحادة: شراكتنا مع القطاع الخاص نقلة نوعية في العمل الحكومي
  • عطية: لتأهيل المرافئ والمطارات بالشراكة مع القطاع الخاص وبحفظ السيادة
  • بيان لوزارة المالية حول رواتب الموظفين والمتقاعدين والاسلاك العسكرية... إليكم التفاصيل
  • تحديد إجازة عيد الأضحى في القطاع الخاص
  • رواتب الموظفين على موعد مع أكبر زيادة في يوليو.. إليك التفاصيل
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • باستثمارات 388 مليون دولار.. تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة