جنود بلا حظ: ألفا مرتزق أجنبي يحاربون إلى جانب أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب رومان كريتسول وأليكسي رامّ، في "إزفيستيا"، حول تجنيد المرتزقة وإعدادهم للقتال ضد روسيا.
وجاء في المقال: يواجه الجيش الروسي في أوكرانيا نحو ألفي مرتزق أجنبي، يتركز معظمهم في اتجاه زابوروجيه. جاء ذلك في مذكرة تحليلية أعدتها وزارة الدفاع الروسية.
منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، جاء مسلحون من 88 دولة إلى أوكرانيا.
ووفقا لمؤلفي التقرير، تشارك الشركات العسكرية الخاصة بنشاط في تجنيد المتطوعين. من بينها Academy، وCubic، وDarkhorse Benefities، وDean Corporation، وForward Observation Group، وHyperion Services، وSons of Liberty International، بالإضافة إلى الشركات البولندية - ASBS Othago وأكاديمية الأمن الأوروبية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري أندريه فرولوف: "هذا يجعل الدولة الأمريكية رسميًا غير مسؤولة عن الأمر. وبالإضافة إلى ذلك، لا يستطيع البنتاغون تجنيد مواطنين أجانب. ليس لديهم فيلق أجنبي، لكن هناك حاجة إليه. وتعد الشركات العسكرية الخاصة خيارًا مثاليًا لتجنيد غير الأمريكيين".
وتقول الوثيقة إن المنظمات اليمينية المتطرفة والنازية الجديدة من ألمانيا وإسبانيا وجمهورية التشيك وبريطانيا وإيطاليا والبرتغال تقوم أيضًا بتجنيد مقاتلين.
وبحسب فرولوف، لا مجال للحديث عن زيادة أعدادهم، فـ "على ما يبدو، أولئك الذين أرادوا المغادرة، غادروا منذ عام ونصف. وهناك من قُتل ومن جُرح. ويبدو لي أن الأرقام الآن مستقرة إلى حد ما، وربما تتجه نحو الانخفاض في الأشهر الأخيرة. كان وصول المرتزقة هائلاً، عندما بدا الأمر بالنسبة لهم كأنه نزهة سهلة، وكانت هناك إعلانات. ولكن بعدما أصبح من المستحيل إخفاء حجم الخسائر، سيفكر كثيرون مرتين فيما إذا كان الأمر يستحق التوجه إلى أوكرانيا".
وبحسب مؤلفي المذكرة التحليلية، منذ فبراير 2022، قُتل أكثر من 5 آلاف مرتزق في أوكرانيا، وغادر عدد مشابه البلاد.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية دونباس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 16 ألف طفل في غزة
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، أن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية في غزة، في إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع.
جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة بقطاع غزة عبر منصة تليغرام، يكشف أعداد الشهداء من الأطفال في إطار توثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وتوزعت الفئات العمرية للشهداء بين رضع (أقل من عام) بواقع 916، والأطفال بين 1-5 أعوام 4 آلاف و365 والأطفال بين 6-12 عاما 6 آلاف و101 والفتية بين 13-17 عاما 5 آلاف و124، وفق البيان.
واعتبرت الوزارة أن الأرقام المفجعة لا تُعبّر فقط عن أرواح بريئة أُزهقت، بل تعكس حجم الكارثة الإنسانية وعمق الجريمة المرتكبة بحق جيلٍ كامل كان من المفترض أن يحظى بالحماية والرعاية والتعليم.
وأردفت أن الأطفال أصبحوا أهدافا لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات الإسرائيلية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل.
إعلانوفي 5 مايو/أيار الجاري، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن 16 ألفا و278 طفلا فلسطينيا قتلهم الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمعدل قتل طفل كل 40 دقيقة، وذلك في مؤتمر صحفي في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
وأوضحت الوزارة، أنه من الشهداء 908 أطفال رضع لم يكملوا عامهم الأول، و311 طفلا وُلدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.