الإسكندرية تنتفض من أجل فلسطين وترفض تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
لليوم الثانى على التوالى شهدت محافظة الإسكندرية انتفاضة كبيرة من المواطنين والطلاب، بمشاركة الأطفال تنديدا بالأوضاع فى قطاع غزة واعتداء إسرائيل وقصفها لمستشفى المعمدانى وسط غزة ما خلف مئات القتلى والجرحى من المدنيين والأطباء العزل. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية دعما للأشقاء فى فلسطين.
كان قد خرج المئات من طلاب كليات جامعة الإسكندرية، فى مظاهرة حاشدة دعما لتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، برفض مصر تهجير سكان قطاع غزة ودعم القضية الفلسطينية، وتنديدا بالمجزرة الإسرائيلية.
انطلق الطلاب بمسيرتهم بمحيط مجمع الكليات النظرية ومكتبة الإسكندرية فى شارع سوتير، مرددين عشرات الهتافات لدعم القضية الفلسطينية، رافعين أعلام فلسطين ولافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية كما حرص بعضهم على ارتداء قمصان مطبوع عليها علم واسم وخريطة فلسطين.
كما تظاهر العديد من المواطنين بمنطقة سيدى جابر ومنطقة القائد إبراهيم وأعلنوا عن فخرهم بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع المستشار الألمانى أولاف شولتس، والتى عبر خلالها عن قوة الدولة المصرية، ووضوح الرؤية السياسية، مؤكدين تنديدهم بالعدوان الإسرائيلى والمجازر الوحشية على قطاع غزة، وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى إزاء القضية الفلسطينية ومنع مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وردد المشاركون فى المظاهرات هتافات دعم وتأييد لفلسطين، رافعين الأعلام الفلسطينية ومن بينها «افتحوا لنا الحدود.. خيبر خيبر يا يهود»، و«فلسطين عربية»، و«بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، و«تسقط تسقط إسرائيل»، فيما رفع المئات أعلام مصر وفلسطين ولافتات كتب عليها «فلسطين قضيتى» و«فداك يا أقصى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية عبدالفتاح السيسى الدولة المصرية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.