نجمة رياضية متحولة جنسيا تدخل قائمة "النساء الأكثر جاذبية"!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أُدرجت دانييل ليدلي، النجمة الرياضية السابقة للرجال المتحولين جنسيا، في قائمة Maxim أستراليا لأكثر 100 امرأة جاذبية، لتتقدم على ثلاثة سياسيين وزوجتين رياضيتين معروفتين.
وعُرفت ليدلي باسم "دين" خلال أيام لعبها وتدريبها في الدوري الأسترالي لكرة القدم (AFL)، وجاءت في المرتبة 92 في القائمة، والتي تهدف إلى تصنيف النساء الأكثر جاذبية ونجاحا في مجال الترفيه والرياضة والثقافة الشعبية.
وأصبح تحوّل ليدلي الجنسي معروفا للعامة في عام 2020 بعد رصد نجمة القواعد الأسترالية السابقة وهي ترتدي باروكة شعر وفستانا، حيث جرى تسريب الصورة للجمهور من قبل أفراد شرطة فيكتوريا.
إقرأ المزيدوتمت معاقبة الضباط الذين سربوا الصورة بسبب ما وصفته ليدلي بأنه انتهاك شديد للخصوصية. وألقى محاميها باللوم على خلل الهوية الجنسية، وكشف أن دين أصبحت الآن دانييل.
وتوصلت النجمة الرياضية السابقة إلى تسوية مالية سرية مع الشرطة بشأن التسريب، على الرغم من أنه تبين لاحقا أن ليدلي اتصلت بالشرطة لإبلاغهم بانتهاكاتها لشروط الكفالة الحالية.
ويأتي إدراج ليدلي في القائمة بعد أقل من شهر من بث فيلم وثائقي عن التحول الجنسي للناشطة، بعنوان "Revealed: Danielle Laidley: Two Tribes"، على قناة Stan.
ومنذ الإعلان عن التحول الجنسي، ركزت ليدلي على الحملات من أجل "الشمولية" داخل الدوري الأسترالي لكرة القدم، على الرغم من ادعائها أنها لم تعد مهتمة باللعب أو التدريب.
واحتلت الممثلة مارغوت روبي، نجمة فيلم "باربي" الأسترالية المولد، المركز الأول للمرة الرابعة في القائمة.
وفي الأسبوع الماضي، حصلت ديلان مولفاني، شخصية المتحولة جنسيا على وسائل التواصل الاجتماعي، على جائزة امرأة العام من مجلة Attitude، ما أثار المزيد من ردود الفعل العنيفة ضد الشخصية المؤثرة المثيرة للجدل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون عالم الجمال غرائب
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.