قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن تكثيف الوجود العسكري لدول ثالثة قرب منطقة الصراع في قطاع غزة يفاقم خطر التصعيد.
وأضاف زايتسيف خلال تقديم إحاطة صحفية ردا على سؤال حول الوجود العسكري للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في شرق البحر المتوسط: "إن تعزيز بعض الدول لوجودها العسكري في منطقة النزاع، بلا شك ينطوي على خطر زيادة التصعيد، من جانب مختلف الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهة الحالية حول قطاع غزة".


وأردف قائلا: "تصدر تصريحات استفزازية تهدد بتوسيع نطاق المواجهة المسلحة إلى دول الجوار وحتى إلى المنطقة بأكملها، ولا نعتقد أن ذلك يسهم في إيجاد أقصر طريق لتحسين الأوضاع وتحقيق السلام".
وتابع زايتسيف: "من جانبنا، نحن متمسكون بموقفنا المؤيد للتسوية السياسية والدبلوماسية للصراع في الشرق الأوسط من خلال إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، على أن تكون نتيجتها هي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأسس الدولية القانونية المعروفة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إرسالها حاملتي الطائرات "دوايت أيزنهاور" و"جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لأسباب مرتبطة بالتصعيد في قطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن بريطانيا وألمانيا تدرسان استخدام قوات خاصة لتحرير مواطنيهم الرهائن في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة الخارجية الروسية الوجود العسكري الأمريكي التصعيد في قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة

أشادت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدور مصر فى تثبيت اتفاق غزة، جنبًا إلى جنب مع الدور الأردنى فى حماية المقدسات، والحفاظ على الإرث المسيحى بالأراضى المقدسة.
ودعا أعضاء المجلس، بحضور الأنبا توماس عدلى مطران إيبارشية الجيزة، والفيوم، وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، إلى ضرورة العمل الجاد لإحلال السلام بالأراضى اللبنانية، وتعزيز الاستقرار، والتطلع إلى إجراء الانتخابات النيابية فى موعدها الدستورى، بما يضمن مشاركة عادلة لجميع المواطنين.
وشددوا على أهمية بناء سوريا جديدة قائمة على المواطنة، وحقوق جميع المكونات، معرجين على أنّ المكوّن المسيحى هو جزء أصيل من تاريخ البلاد، وهويتها، كما دعوا إلى وقف العنف فى فلسطين، ولا سيما فى غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى سلام شامل يضمن حق الحياة لكل إنسان.
وأعرب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عن أملهم فى تشكيل حكومة عراقية تلبى تطلعات الشعب، وجددوا الدعوة لوقف الحرب الأهلية فى السودان.
وجددت اللجنة نداءها للإسراع فى كشف مصير المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم، وبولس اليازجى، وجميع المخطوفين من الإكليروس، والعلمانيين.
وجدد أعضاء المجلس الصلاة من أجل أن يحمل العيد تعزية للمتألمين، وشفاءً للمرضى، وعونًا للأيتام، والأرامل.
واختتمت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أعمال اجتماعها الدورى، ببيروت يومى العاشر، والحادى عشر من ديسمبر الجارى، برئاسة ممثلى العائلات الكنسية الأربع: الكاثوليكية، الأرثوذكسية الشرقية، والأرثوذكسية، والإنجيلية.
شارك فى الاجتماع أعضاء اللجنة من لبنان، وسوريا، والعراق، ومصر، والأردن، وقبرص وفلسطين، إلى جانب الأمين العام ميشيل عبس، وفريق أمانة المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول، زار أعضاء اللجنة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، حيث جرى التداول فى جملة ملفات أبرزها الحضور المسيحى فى المنطقة، ودور المجلس فى تعزيز هذا الحضور كنسيًا، ومجتمعيًا، وترسيخ الحوار والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بنك ABC يفوز بلقب “أفضل بنك للمعاملات المصرفية في الشرق الأوسط لعام 2025” من مجلة «ذا بانكر»
  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • الدفاع الروسية: إسقاط 47 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 7 ساعات
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة