قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، أن طلب الإدارة الأمريكية، لأموال من الكونجرس يأتي في وقت يشهد فيه العالم نقطة انعطاف بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن الرئيس جو بايدن وجه فريقه لاتخاذ إجراءات فورية لضمان حصول إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.

وأشار "سوليفان" إلى أن طلب التمويل من الكونجرس يساعد على تعزيز أمن السفارات في إسرائيل والدول المجاورة إزاء التهديدات.

طالبت الإدارة الأمريكية، بصرف مساعدات مالية لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار، بالإضافة إلى أكثر من 61 مليار دولار لأوكرانيا. 

وذكرت صحيفة أمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، طالبت مساء اليوم الجمعة الكونجرس بالموافقة على حزمة ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار من المساعدات الطارئة لإسرائيل وأوكرانيا، بالإضافة إلى أموال للحدود الجنوبية للولايات المتحدة واحتياجات إنسانية أخرى.

أوضحت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الطلب وجه إلى باتريك ماكهنري الرئيس المؤقت لمجلس النواب الأمريكي.

أضافت الصحيفة الأمريكية أن الطلب يتضمن 61.4 مليار دولار لأوكرانيا، بما في ذلك 44.4 مليار دولار لتوفير معدات وزارة الدفاع، وتجديد مخزونات الأسلحة ومواصلة تقديم الدعم العسكري.

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية طالبت بمساعدات لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار و9.15 مليار دولار لوزارة الخارجية لتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا وإسرائيل وغزة.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس بايدن سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي الكونجرس حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس جو بايدن بايدن أمن السفارات المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الإدارة الأمریکیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سبيس إكس تفوز بعقد بقيمة ملياري دولار لتطوير أقمار القبة الذهبية

في خطوة تعزز موقعها الريادي في صناعة الفضاء والتقنيات الدفاعية، تستعد شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك لتوقيع عقد جديد مع الحكومة الأمريكية بقيمة ملياري دولار، لتطوير مئات الأقمار الصناعية ضمن مشروع دفاعي ضخم يُعرف باسم "القبة الذهبية".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن العقد الجديد يهدف إلى تطوير ما يصل إلى 600 قمر صناعي متطور قادر على تتبع الصواريخ والطائرات في الوقت الفعلي، ضمن نظام مراقبة واستشعار متكامل.

 ويُعد هذا المشروع جزءًا من خطة أمريكية طموحة لإنشاء درع دفاعي فضائي قادر على رصد التهديدات الصاروخية والتعامل معها قبل أن تصل إلى أهدافها.

ويستند مشروع "القبة الذهبية" إلى فكرة مشابهة لمفهوم "القبة الحديدية" الإسرائيلي، لكنه مصمم بنطاق أوسع وقدرات تكنولوجية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في الزمن الفعلي. ووفقًا للمصادر، فإن المشروع حظي بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن عنه رسميًا خلال مايو الماضي باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن القومي الأمريكي في مواجهة التهديدات العابرة للقارات.

ورغم أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لم تفصح حتى الآن عن التفاصيل التقنية الكاملة للمشروع، إلا أن المؤشرات تؤكد أنه سيكون واحدًا من أكثر برامج الدفاع الفضائي تطورًا في التاريخ الأمريكي. 

وتشير التقديرات إلى أن العقد الممنوح لسبيس إكس ليس سوى جزء من سلسلة عقود أكبر تتشارك فيها شركات أخرى مثل "أندوريل إندستريز" المتخصصة في الأنظمة الدفاعية الذكية، و"بالانتير تكنولوجيز" المعروفة بحلولها المتقدمة في تحليل البيانات والمراقبة.

ويهدف المشروع إلى بناء شبكة من الأقمار الصناعية تعمل بشكل منسق عبر مدار الأرض المنخفض، لتوفير تغطية شاملة للكرة الأرضية، وستكون هذه الأقمار قادرة على اكتشاف الصواريخ فور إطلاقها، وتحديد مساراتها بدقة، وإرسال المعلومات إلى أنظمة الدفاع الأرضية لاعتراضها في الوقت المناسب.

وفي سياق متصل، تخطط وزارة الدفاع للاستفادة من شبكة "ستارلينك" التابعة لسبيس إكس – والتي تضم أكثر من 8000 قمر صناعي حاليًا – في مهام إضافية تشمل الاتصالات العسكرية الآمنة، وتتبع المركبات، ودعم العمليات الميدانية في المناطق النائية.

 وتُعد شبكة "ستارلينك" أحد الأصول الإستراتيجية التي أثبتت فعاليتها في عدد من الأزمات، مثل الحرب في أوكرانيا، حيث استخدمتها القوات الأوكرانية للحفاظ على الاتصال الآمن أثناء العمليات العسكرية.

وبحسب التقرير، فإن إدارة المشروع تسعى لتسريع عملية التطوير بحيث يتم تنفيذ المراحل الأساسية قبل نهاية الدورة الرئاسية المقبلة، مما يعكس حجم الأهمية الإستراتيجية التي توليها الحكومة الأمريكية لنظام الدفاع الجديد.

ويأتي هذا التعاون ليؤكد المكانة المتنامية لسبيس إكس كشريك رئيسي في المشروعات الدفاعية والفضائية الأمريكية، بعدما كانت تركز في السابق على الإطلاقات التجارية والمهمات إلى محطة الفضاء الدولية. 

فخلال السنوات الأخيرة، تحولت الشركة من مجرد مزود لإطلاق الأقمار الصناعية إلى لاعب رئيسي في منظومة الأمن القومي الأمريكي، بفضل تقنياتها المبتكرة وكفاءتها في خفض التكاليف وتسريع الإنتاج.

وبينما يترقب العالم تفاصيل إضافية حول "القبة الذهبية"، يرى الخبراء أن المشروع قد يمثل بداية حقبة جديدة من أنظمة الدفاع الفضائي، حيث لم تعد الأقمار الصناعية مجرد أدوات للاتصال أو المراقبة، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من البنية الدفاعية للدول الكبرى، وإذا نجحت سبيس إكس في تنفيذ مهامها ضمن الجدول الزمني المحدد، فقد يكون هذا المشروع بوابة لسباق تسلح فضائي جديد، يقوده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المدارية المتقدمة.

بهذا العقد، تواصل سبيس إكس ترسيخ هيمنتها على مشهد الفضاء العالمي، مؤكدة أن مستقبل الدفاع لم يعد محصورًا في الأرض، بل بدأ يتشكل بالفعل في المدار.

مقالات مشابهة

  • سبيس إكس تفوز بعقد بقيمة ملياري دولار لتطوير أقمار القبة الذهبية
  • توقيع 14 عقدا لبيع الغاز بقيمة 3.4 مليار ريال مع شركات محلية ودولية
  • «للمرضى وكبار السن».. الجوازات تسهل إجراءات الحصول على خدماتها الشرطية
  • جيف بيزوس يحصد أرباحا بقيمة 24 مليار دولار بعد صعود سهم أمازون إلى مستوى قياسي
  • بلاك روك تتعرض لعملية احتيال مالية غير مسبوقة بقيمة نصف مليار دولار
  • اليابان: حزمة استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مع أميركا غير قابلة لإعادة التفاوض
  • دعوى قضائية بقيمة 5.7 مليار دولار.. تويوتا متهمة بالاحتيال المنظم
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • دراسة: إسرائيل قد تجد نفسها بلا كهرباء في مواقع حيوية
  • احتيال بقيمة 500 مليون دولار تتعرض له بلاك روك.. إليك التفاصيل