اليابان: حزمة استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مع أميركا غير قابلة لإعادة التفاوض
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، اليوم السبت، إنها لا تعتزم إعادة التفاوض على حزمة استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مع أمريكا، جاء ذلك في ختام أسبوع شاركت فيه في فعاليات دبلوماسية تضمنت عقد قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، اجتمع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني مع تاكايتشي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في كوريا الجنوبية.
وذكر مكتبه في بيان اليوم السبت أنهما بحثا “إمكانية توسيع العلاقات الاقتصادية المثمرة بين كندا واليابان، وتعزيز التجارة السلعية الثنائية السنوية التي تبلغ قيمتها 32 مليار دولار في الاتجاهين”.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي وقعا على اتفاقية إطارية لتأمين إمدادات المعادن الاستراتيجية من خلال التعدين والمعالجة.
وجرى التوقيع خلال زيارة ترامب إلى اليابان، وهي جزء من جولته الأوسع في آسيا، حيث يتطلع كلا البلدين إلى تعزيز سلاسل الإمداد من المعادن الاستراتيجية المستخدمة في قطاعات شتى من الطاقة المتجددة إلى الإلكترونيات والسيارات.
وتعالج الصين أكثر من 90% من المعادن الاستراتيجية في العالم، وقد وسعت مؤخرا من القيود المفروضة على الصادرات، بما في ذلك عناصر جديدة على قائمة الرقابة على المنتجين الأجانب الذين يعتمدون على المواد الصينية.
الرسوم الجمركية الأمريكية على قطع الغيار اليابانية ستنخفض إلى 15%
أعلن المفاوض التجاري الياباني أن الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات وقطع الغيار اليابانية ستنخفض إلى 15% بدءاً من 16 سبتمبر بموجب اتفاق تجاري وُقّع في يوليو بين واشنطن وطوكيو.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه يشمل أيضاً حزمة استثمارات وقروضا يابانية بقيمة 550 مليار دولار في الولايات المتحدة.
ولا تزال بعض الملفات بين الطرفين عالقة، أبرزها الأدوية وأشباه الموصلات، حيث تسعى طوكيو للحصول على تأكيد رسمي بمنحها أدنى الرسوم على هذه المنتجات.
واتفقت واشنطن وطوكيو في يوليو على فرض رسوم جمركية مُخفّضة بنسبة 15% على السلع اليابانية مقابل حزمة استثمارات يابانية في أميركا بقيمة 550 مليار دولار من خلال قروض وضمانات مدعومة حكوميًا، لكن تفاصيل الحزمة لا تزال غامضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزمة استثمارات حزمة استثمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب الرئيس الأمريكى حزمة استثمارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الكونغرس لاستخدام «الخيار النووي» لإنهاء الإغلاق الحكومي.. الخسائر تصل إلى 14 مليار دولار
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نداءً حاسماً إلى أعضاء مجلس الشيوخ لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر منذ الأول من أكتوبر، داعياً إلى استخدام ما يعرف بـ “الخيار النووي” لتجاوز سياسة التعطيل التي تعتمدها الأقلية الديمقراطية.
وكتب ترامب عبر منصة Truth Social: “الخيار واضح – البدء بالخيار النووي، تخلصوا من التعطيل”، في إشارة إلى تعديل قواعد المجلس للسماح للأغلبية الجمهورية بتجاوز اعتراض الديمقراطيين الذين يمتلكون القدرة على تأخير أو منع التصويت على التشريعات.
تجدر الإشارة إلى أن سياسة التعطيل أو Filibuster تتطلب عادة 60 صوتاً من أصل 100 لتجاوز اعتراض الأقلية، بينما تمتلك الأغلبية الجمهورية حالياً 53 مقعداً فقط، وهو ما أدى إلى توقف العمل الحكومي وتعطل بدء السنة المالية الجديدة.
وأكد الرئيس أنه فكر ملياً في هذا الخيار خلال جولته الآسيوية الأخيرة التي شملت ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، وأنه اختتمها بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، في إطار مناقشة القضايا الدولية والإقليمية الحساسة.
تأتي دعوة ترامب في وقت يشهد فيه مجلس الشيوخ نقاشاً حاداً حول أفضل السبل لإنهاء الإغلاق، بين اللجوء إلى الخيار النووي أو البحث عن حلول تفاوضية مع الديمقراطيين.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من إعلان ترامب عن بدء اختبارات نووية جديدة في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تصاعد التوترات العسكرية مع روسيا بعد اختبارات صواريخ بووروفيستنيك وطوربيد بيسيدون.
ويتابع المراقبون باهتمام ردود فعل أعضاء المجلس، فيما قد يشكل القرار الذي يدعو إليه الرئيس نقطة تحول حاسمة في الصراع السياسي حول إعادة فتح الحكومة الأمريكية.
الإغلاق الحكومي في أمريكا يدخل شهره الثاني والخسائر تصل إلى 14 مليار دولار
دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة شهره الثاني، ما أدى إلى إجازات قسرية لمئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وتعطيل برامج مساعدات حكومية حيوية، مع تقديرات بخسائر اقتصادية تصل إلى 7–14 مليار دولار أسبوعيًا، وفقًا لمكتب الميزانية بالكونغرس.
بدأ الإغلاق في أول أكتوبر 2025 بعد فشل الكونغرس في إقرار قانون المخصصات للعام المالي الجديد، وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات. ولم يحقق أي تقدم في حل الأزمة بعد مرور أكثر من شهر، وسط تبادل الاتهامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول المسؤولية عن استمرارها.
تأثّر نحو 750 ألف موظف فدرالي بإجازات قسرية (Furlough) وفقًا لمكتب الميزانية، فيما واصلت بعض القطاعات الحساسة مثل أمن الطيران وحرس الحدود العمل دون أجر. وقد أظهرت تقارير سابقة أن الموظفين الذين أجبروا على الإجازات القسرية يفقدون نحو 10% من رواتبهم بشكل دائم، ما قد يدفع البعض لمغادرة العمل، مؤديًا إلى فقدان العمالة الماهرة على المدى الطويل وتراجع جودة الخدمات الحكومية.
في القطاع الاقتصادي، توقعت شركات استشارية مثل Ernst & Young أن يخسر الناتج المحلي الإجمالي الأميركي نحو 7 مليارات دولار أسبوعيًا بسبب الإغلاق، مع تعطّل برامج المساعدات الغذائية التي يعتمد عليها حوالي 42 مليون أميركي، ما يهدد الأسر الأكثر ضعفًا خصوصًا مع حلول فصل الشتاء.
تقرير: إعلان استئناف التجارب النووية الأمريكية “أربك حتى مستشاري ترامب”
أفادت تقارير أمريكية بأن إعلان الرئيس دونالد ترامب عن استئناف التجارب النووية الأمريكية بعد توقف دام 33 عاماً “كان مفاجئاً حتى لبعض مستشاريه”، وأحدث حالة من الارتباك داخل إدارته.
ونقلت شبكة CNN عن مصادر قولها إن ترامب، قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي إصدار تعليمات فورية للبنتاغون لاستئناف التجارب النووية، مشيراً إلى التنافس مع الصين وروسيا. جاء الإعلان من على متن الطائرة الرئاسية، ولم تصدر وزارة الدفاع أي إجراءات عملية، حيث لم يتلقَّ الضباط المختصون أوامر واضحة بعد.
وأشارت المصادر إلى أن القرار أثار جدلاً حول دوافعه الفنية، لا سيما أن وزارة الطاقة، وليس البنتاغون، هي الجهة المسؤولة عن الاختبارات النووية. وحذر خبراء من أن الإعلان قد ينتهك الحظر الدولي على تجارب الأسلحة النووية ويمنح الصين فرصة لتعزيز قدراتها التقنية في المجال النووي أكثر مما يفيد الولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن الإعلان يعكس النهج المتقلب لترامب في السياسة الخارجية، خاصة في الملفات النووية، وأن تنفيذ التجارب سيكون صعباً ومعقداً بسبب الإجراءات القانونية والفنية.
مدير منظمة “نيهون هيدانكيو” يعرب عن استيائه من إعلان ترامب حول استئناف تجارب الأسلحة النووية
أعرب ساتوشي تاناكا، مدير اتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلتين الذرية والهيدروجينية “نيهون هيدانكيو”، عن صدمته واستيائه من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف التجارب النووية. وقال تاناكا في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: “أنا عاجز عن الكلام. لديهم بالفعل عدد هائل من الأسلحة النووية عالية التقنية. لماذا يحتاجون إلى المزيد؟”
وأشار تاناكا إلى ضرورة منع التجارب النووية في الولايات المتحدة، موضحاً أن منظمته تعاونت مع منظمات أمريكية داعمة للسلام لإعداد نداء إلى إدارة ترامب يطالب باعتذار عن قصف هيروشيما وناغازاكي ودعم نزع السلاح النووي.
وتابع: “أشعر أن هناك أشخاصاً في أمريكا يفكرون بجدية في قضية الأسلحة النووية. علينا أن نعمل معاً”.
ويزور تاناكا حالياً مدينة شيكاغو لإلقاء محاضرات في الجامعات والمدارس حول القضاء على الأسلحة النووية. يذكر أن منظمة “نيهون هيدانكيو” حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2024.
وزير الخارجية الإيراني ينتقد استئناف الولايات المتحدة تجارب الأسلحة النووية
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إعلان الولايات المتحدة استئناف التجارب النووية خطوة “رجعية وغير مسؤولة”، مؤكدًا أنها تهدد السلم والأمن الدوليين.
ووصف عراقجي القرار بأنه تصرف متنمر نووياً، مشيراً إلى أن نفس الدولة كانت تنتقد البرنامج النووي السلمي الإيراني.
جاءت تصريحاته بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف الاختبارات النووية لأول مرة منذ عقود، بزعم مسايرة قدرات الدول الأخرى النووية.
الخطوة أثارت انتقادات دولية واسعة، مع تحذيرات من تصاعد سباق التسلح النووي وتأثيره على الأمن العالمي.