تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق جراء الحرب الدائرة في غزة والظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، نظم تلفزيون البحرين بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، حملة وطنية «يوم التضامن مع أهالينا في غزة.

. نحن معكم»، إذ تفضل جلالة الملك المعظم بتوجيه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للإسهام في الحملة بثمانية ونصف مليون دولار أمريكي، كما تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالإسهام في الحملة بمبلغ 500 ألف دينار بحريني، وقد تجاوزت حصيلة التبرعات 16 مليون دولار.
وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر العرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، على مبادرات جلالته الإنسانية تجاه الأشقاء والتي تعكس الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية العادلة، والمحبة الكبيرة التي يكنها جلالته للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا سموه وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في محنتهم الإنسانية، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انطلاقًا من الواجب الإنساني الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا العربية الأصيلة وتأكيدًا للعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ودولة فلسطيني الشقيقة.
وبين سموه أن هذه الحملة تعكس موقف مملكة البحرين الثابت قيادة وحكومة وشعبًا تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة في الأزمات والظروف الإنسانية، وحرص جلالة الملك على تقديم العون والمساعدة ومد يد العون للمحتاجين انطلاقا من الروابط الإنسانية التي تجمع البحرين مع جميع الشعوب الشقيقة والصديقة.
وقال سموه إن الشعب البحريني قدم أروع صور الفزعة والتضامن مع الأشقاء في فلسطين ملبين نداء الواجب الإنساني الذي يمليه عليهم دينهم الإسلامي الحنيف في تعظيم مفهوم الإنسانية وأعمال الخير، حيث هبوا وتسابقوا للمشاركة والتبرع لحملة «يوم التضامن مع أهالينا في غزة» تأكيدًا لما عرف عن مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا من حب لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين.
وأشار سموه إلى حرص مملكة البحرين من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في جميع مشاريعها الإغاثية على تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، إضافة إلى المشاريع التنموية الدائمة لبناء الإنسان والأرض والتي لها استمرارية في المنفعة وتنمية الإنسان.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجميع من المؤسسات والشركات والأفراد المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في هذا العمل الإنساني النبيل وإغاثة الأشقاء المنكوبين في محنتهم، ومد يد العون لهم للإسهام في التخفيف من آلامهم.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قد افتتح هذه الحملة بتبرع من سموه بمبلغ 100 ألف دينار بحريني، ليكون سموه أول المسهمين في الحملة الوطنية تجاوبًا مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.
من جانبه، ثمن الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة الدكتور مصطفى السيد التوجيهات السامية لجلالة المعظم، ومواقف جلالته المشرفة تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة، وتوجيهات جلالته السامية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة ومد اليد البيضاء لإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، ما كان له الأثر الكبير في نجاح عمل اللجنة وتنفيذ التوجيهات السامية.
كما قدم خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؛ على دعم سموه ورعايته الكريمة وتوجيهه بتشكيل اللجنة البحرينية الوطنية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بهدف توحيد الجهود والعمل يدًا واحدة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها جراء الحرب الدائرة في غزة، وما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة.
وأعلن أن حصيلة التبرعات وصلت حتى ختام حملة يوم التضامن أكثر من 16مليون دولار، موجهًا شكره إلى جميع المتبرعين على إسهاماتهم السخية، مؤكدًا أن الاستعداد جارية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية في أسرع وقت ممكن، مبينًا أن الحملة متواصلة ويمكن مواصلة التبرع عبر قنوات الرسمية التي أعلنتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
من جانبه، ثمن طه عبدالقادر سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في دعم الشعب الفلسطيني خلال هذه الأزمة وفي مختلف الظروف، والتي تعكس الموقف الرسمي والشعبي الثابت والواضح لمملكة البحرين الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
وعبر السفير عبدالقادر عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بهذا الموقف البحريني الواضح والثابت المتمثل بالتوجيهات السامية لجلالة الملك، وحكومة وشعب البحرين الكريم.
ووجه السفير الفلسطيني التحية والتقدير لجلالة الملك وللبحرين قيادة وحكومة وشعبًا؛ لوقوفهم الدائم إلى جانب قضيتنا الفلسطينية وثباتهم حول الثوابت الفلسطينية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة صاحب الجلالة الملک التوجیهات السامیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب؟

بخطى ثابتة وبشغف لا يخبو، تخوض الدكتورة يون أون كيونغ رحلة طويلة ومثيرة في ميدان الدراسات العربية والإسلامية من كوريا الجنوبية إلى العواصم العربية وتعتبر مشاركتها في "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة فرصة فريدة لعرض جهودها في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب.

وكأستاذة في جامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" ورئيسة للجمعية الكورية للدراسات الإسلامية، تحمل يون على عاتقها مهمة صعبة: تقديم صورة موضوعية ومنصفة عن العرب والمسلمين في بلدٍ تتشكل معرفته عن الآخر عبر مرآة الإعلام الغربي. وبين قاعات المحاضرات ومشاريع الترجمة، تسعى جاهدة لكسر الصور النمطية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وفي هذا الحوار مع الجزيرة نت، تفتح الدكتورة يون قلبها وعقلها لتحدثنا عن تحديات المستعربين الكوريين، ودور الترجمة في بناء الجسور، وتجربتها الشخصية في تدريس العربية، وتحليل الخطاب الإعلامي حول الإسلام، وتقدّم رؤيتها الأكاديمية في زمن يزداد فيه التباعد بين الثقافات بدلًا من التقارب.

والدكتورة يون واحدة من الشخصيات البارزة في مجال الدراسات العربية والإسلامية في كوريا الجنوبية. وتمتد مسيرتها المهنية الأكاديمية إلى العديد من المناصب القيادية، حيث شغلت سابقا منصب وكيلة كلية اللغات والثقافات الآسيوية ورئيسة قسم العربية في نفس الجامعة، بالإضافة إلى دورها كمستشارة ومديرة في عدة لجان أكاديمية وتعليمية على مستوى كوريا الجنوبية.

فماذا تقول عن واقع الدراسات العربية في كوريا؟ وكيف ترى مستقبل الحوار بين الشرق والغرب؟ وهل يمكن للثقافة أن تكون أكثر تأثيرًا من السياسة؟

ما انطباعك الشخصي عن مشاركتك بالنسخة الأولى من "المؤتمر الدولي للاستشراق" بالدوحة وكيف تقيّمين دورها في تعزيز الحوار بين الشرق والغرب؟

سرني وشرفني شخصيا أن أشارك في مثل هذا المؤتمر الموقر، وهو النسخة الأولى من "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة. وأنا مستعربة ومتخصصة في اللغة العربية والثقافة العربية والإسلامية، وهذه هي تجربتي الأولى في حضور هذا المؤتمر الدولي المتعلق بالاستشراق.

إعلان

ولقد لاحظت وجود عدد كبير من الضيوف والعلماء البارزين من مختلف دول العالم، من الشرق والغرب، حيث يلتقيان هنا في الدوحة التي أصبحت بحق همزة وصل بين الحضارتين، ومنبرا لتبادل الثقافات بين الشرق والغرب.

وأعتقد أن هذا إنجاز رائع، وسيساهم في تعزيز مكانة الدوحة لتكون عاصمة للثقافة والفنون، ومركزا للحوار الحضاري والثقافي بين الشرق والغرب.

كما أشير إلى أن المؤتمر شهد عددا من الجلسات المهمة. ولقد حضرت بعض هذه الجلسات، واستمتعت كثيرا بآراء المتحدثين، واستفدت منها بشكل كبير.

ما أبرز التحديات التي يواجهها المستعربون الكوريون في تقديم صورة موضوعية عن العالم العربي والإسلامي، وكيف تسعون لتصحيح الصور النمطية السائدة؟

هناك العديد من الإشكاليات التي نواجهها نحن المستعربين الكوريين في الوقت الحاضر. كما ذكرت في جلستنا، فإنه حتى الآن تم إصدار أكثر من 15 ألف كتاب في كوريا تتناول العربية وآدابها، ودراسات الشرق الأوسط، والدراسات المتعلقة بالإسلام. إلا أن أقل من 10% من هذه الكتب ألفها متخصصون كوريون في اللغة العربية والدراسات العربية والإسلامية، أما الغالبية العظمى فهي ترجمات من كتب غربية مكتوبة بالإنجليزية.

ولذلك، فإن كثيرا من هذه الكتب تعاني من قيود منهجية، وتقدم رؤية من منظور غربي قد يكون غير منصف أو إيجابي تجاه العالم العربي والإسلامي.

ولهذا السبب، نحن كمستعربين كوريين، نسعى بكل ما أوتينا من جهد إلى تعريف الجمهور الكوري العام بالثقافة والحضارة العربية والإسلامية بصورة صحيحة وموضوعية. وذلك لأن معظم الكوريين يحملون صورا نمطية غير إيجابية، وأحيانا سلبية جدا، عن العالم العربي والإسلامي، نتيجة لاعتمادهم في معلوماتهم على وسائل الإعلام الغربية، التي غالبا ما تنقل صورة مشوهة أو غير دقيقة.

ومن هنا، فإننا نعمل بجد على تصحيح هذه الصور النمطية، وعلى تقديم صورة عادلة ومتوازنة للعالم العربي والإسلامي في الوعي الكوري العام.

كيف أثرت الخلفية التاريخية والسياسية لكوريا على تصورات الأجيال القديمة تجاه العالم العربي والإسلامي، وما الدور الذي لعبته وسائل الإعلام الغربية في تشكيل هذه التصورات؟

أنا أتفق معكم تماما، ولكن كما ذكرت، فإن الأجيال القديمة من الكوريين لديهم صورة غير إيجابية تجاه العالم العربي والإسلامي. ويعود السبب في ذلك إلى الخلفية التاريخية لكوريا، حيث كانت تحت الاستعمار الياباني لفترة طويلة، ولم تنل استقلالها من براثن الاحتلال الياباني إلا عام 1945، بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.

ثم اندلعت الحرب الكورية بين شطري البلاد، وفي تلك المرحلة تكون نمط التفكير السائد لدى معظم الكوريين، حيث أصبحوا مؤيدين للولايات المتحدة والنموذج الغربي عموما، مما جعلهم يعتمدون في تلقي المعرفة والمعلومات، بما في ذلك ما يتعلق بالعالم العربي والإسلامي، على وسائل الإعلام الغربية.

كيف ترين دور حركة الترجمة بين العربية والكورية في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين، وما الخطوات اللازمة لتوسيع هذا الجسر المعرفي مستقبلا؟ إعلان

عند الحديث عن حركة الترجمة بين اللغتين العربية والكورية، لا بد من الإشارة إلى تاريخ العربية في كوريا، حيث بدأ تعليمها عام 1965، مع تأسيس أول قسم متخصص في تعليم العربية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" الواقعة في العاصمة سول.

ويحتفل هذا القسم هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه، وقد تخرج منه خلال هذه الفترة أكثر من 10 آلاف خريج، يلعبون أدوارا ريادية في تعزيز العلاقات الثنائية بين كوريا والعالم العربي، سواء في مجال الترجمة أو مجالات أخرى. كما تم افتتاح برنامج دراسات عليا في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة نفسها، يشمل مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

ومن خلال هذه البرامج، تخرج حتى الآن 110 من الحاصلين على درجة الماجستير، و24 حاصلا على درجة الدكتوراه، وقد تناولت رسائلهم العلمية موضوعات متنوعة، وركز بعضها على الأدب العربي، وخاصة أعمال أدباء بارزين مثل غسان كنفاني ونجيب محفوظ.

وفي هذا السياق، قام عدد من هؤلاء الباحثين بترجمة العديد من الأعمال الأدبية العربية إلى الكورية، ومن أبرزها رواية "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، وأعمال مختارة للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني. وقد بلغ عدد الأعمال الأدبية العربية التي ترجمت إلى الكورية حتى الآن أكثر من 60 عملا.

كما تمت أيضا ترجمة بعض الأعمال الأدبية الكورية إلى العربية، والتي يقدر عددها بما بين 20 و30 عملا، إلا أن هذا العدد لا يزال غير كاف.

أما الكاتبة الكورية هان كانغ، الحائزة على جائزة نوبل للآداب العام الماضي، فقد قد حصلت سابقا على جائزة "البوكر" وقد ترجمت بعض أعمالها إلى العربية، من بينها رواية "النباتية" التي تتميز بأسلوبها الشعري في السرد، وتعبر من خلالها عن الصدمات التاريخية التي خلفتها الحرب الكورية.

ولذلك، نحن بحاجة ماسة إلى مزيد من الترجمة المتبادلة، سواء من العربية إلى الكورية، أو العكس، لتعميق الفهم الثقافي المتبادل بين العالمين العربي والكوري.

كيف يسهم المنهج الأكاديمي المتوازن بقسم اللغة العربية بجامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" في تعزيز فهم الطلاب الكوريين للغة والثقافة العربية والإسلامية؟

في قسم العربية بجامعة "هانكوك للدراسات الأجنبية" نسعى دائما بكل ما أوتينا من جهد إلى تحقيق التوازن الأكاديمي بين المواد المتعلقة بالعربية وآدابها. ولذلك، في السنتين الأولى والثانية، نركز على تدريس المواد الأساسية في اللغة، مثل القواعد والكتابة والقراءة والمحادثة، بمستوييها: المبتدئ والمتوسط. كما ندرس مواد تعنى بفهم الدراسات العربية والمجتمع العربي، وذلك لتعزيز الخلفية الثقافية للطلاب.

أما في السنتين الثالثة والرابعة، فنقدم مجموعة متنوعة من المواد الاختيارية، مثل: السياسة والاقتصاد والأدب والتاريخ والدراسات الدبلوماسية، إضافة إلى مواد تعنى بالمقارنة بين العربية الفصحى واللهجات العامية، بل وحتى دراسات في القرآن الكريم.

ونحن نؤمن بأن تحقيق التوازن العلمي بين اللغة والثقافة ضروري، فالثقافة نافذة للتعرف على شعوب العالم العربي، كما أن الأدب يعكس جوهر التجربة الإنسانية بهذه المجتمعات. لذا، وفي هذا السياق، نحاول تعريف الطلاب الكوريين ولو بجزء بسيط من الأعمال الأدبية البارزة، أو بعض الآيات القرآنية، بهدف تعميق فهمهم للثقافة والحضارة العربية والإسلامية بشكل صحيح وموضوعي.

مقالات مشابهة

  • كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب؟
  • عاجل |مندوباً عن الملك… الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية
  • باكستان: مستعدون للدفاع عن الأشقاء في إيران
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل
  • الحكومة تؤمن 4.1 مليون أردني في الحسين للسرطان بـ 124 مليون دينار
  • 124 مليون دينار لتأمين ملايين الأردنيين ضد السرطان
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم
  • عاجل | مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل مرعي
  • خلال عام.. رز تايلاندي إلى العراق بأكثر من 600 مليون دولار
  • الزاوية | السجن خمس سنوات لثلاثة مدانين باختلاس 1.5 مليون دينار من مرتبات موظفين