العثور على دليل إضافي على تسرب "لب الأرض" في خامس أكبر جزيرة في العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجد فريق مشترك من علماء الجيوكيمياء دليلا على وجود مستويات عالية من الهيليوم 3 في الصخور في جزيرة بافن، ما يعني أن لب الأرض يتسرب.
وفي الورقة البحثية المنشورة في مجلة Nature، يصف الفريق من معهد وودز هول لعلوم المحيطات ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا دراستهم للهيليوم-3 والهيليوم-4 في أرخبيل القطب الشمالي الكندي.
Further evidence of Earth's core leaking found on #BaffinIsland@naturehttps://t.co/CqhosUMpTjhttps://t.co/1at7iy7KjT
— Phys.org (@physorg_com) October 20, 2023ووجد باحثون سابقون عناصر ضئيلة من الهيليوم-3 في تدفقات الحمم البركانية في جزيرة بافن، خامس أكبر جزيرة في العالم، ما يشير إلى احتمال تسرب لب الأرض. وذلك لأنه نظير قديم، وكان سائدا خلال الفترة التي تشكلت فيها الأرض.
ولكن بسبب طبيعته، فإن الهيليوم-3 الذي يشق طريقه إلى السطح سرعان ما يهرب إلى الغلاف الجوي ويختفي في الفضاء. وبالتالي فإن الهيليوم-3 نادر. وإذا تم العثور عليه على السطح، فإن الاحتمالات كبيرة أنه شق طريقه للخروج من اللب.
إقرأ المزيدوغامر الفريق العلمي بالذهاب إلى جزيرة بافين، استنادا إلى احتمالية حدوث تسرب في لب الأرض، وبدأوا في اختبار تدفقات الحمم البركانية المتعددة.
ووجدوا مستويات أعلى بكثير من الهيليوم-3 مما لوحظ في الجهود البحثية السابقة، وهي أعلى من أي مكان آخر على الأرض. كما وجدوا أيضا نسبا عالية من الهيليوم-3 إلى الهيليوم-4 (أحد النظائر الشائعة)، وهي أعلى نسبة تم قياسها على الإطلاق في الصخور الأرضية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النسب العالية هي عامل آخر يشير إلى أن الهيليوم-3 يتسرب من اللب.
ويشير فريق البحث إلى أن العثور على مثل هذه المستويات العالية من الهيليوم-3 في موقع أرضي يعد أمرا هاما، لأنه إذا أمكن إثبات أن المادة تتسرب بالفعل من اللب، فسوف يوفر ذلك للعلماء طريقة لدراسة المواد الأساسية. وهو ما لم يتم القيام به من قبل.
ويمكن أن يكشف ذلك عن النواة أكثر مما كان يُعتقد سابقا. لاحظوا أنه إذا كان الهيليوم-3 قادما من اللب، فيجب أن توجد المواد الأخرى المحيطة به أيضا، ما يقدم المزيد من الأمثلة الفيزيائية للمواد الأساسية.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
صراحة نيوز ـ حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير مناخي حديث من أن العالم مقبل على موجة غير مسبوقة من الحرارة المرتفعة خلال السنوات الخمس القادمة (2025–2029)، في ظل تسارع وتيرة التغير المناخي وارتفاع خطر الظواهر الجوية المتطرفة.
وأكد التقرير أن هناك احتمالًا بنسبة 80% أن يشهد العالم عامًا جديدًا يحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة على الإطلاق، متجاوزًا عام 2024، الذي اعتُبر بالفعل الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة قبل 175 عامًا. كما رجّح التقرير بنسبة 70% أن يبلغ متوسط الاحترار العالمي أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي الأردن، أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية رائد رافد آل خطاب أن عام 2024 حمل بصمات التغير المناخي بوضوح، حيث سجل:
ثالث أعلى معدل سنوي لدرجات الحرارة في تاريخ المملكة.
صيفًا هو الأشد حرارة مقارنة بكافة السجلات المناخية.
ليالي شتاء دافئة ضمن الأدفأ على الإطلاق.
كميات أمطار سنوية من بين الأدنى، خاصة في الجنوب والشرق.
???? صيف 2025… “أكثر من طبيعي”
التوقعات الفصلية لصيف هذا العام لا تبشر بالانفراج؛ إذ تشير البيانات إلى احتمالية تصل إلى 70% بأن يسجل الصيف درجات حرارة أعلى من المعدلات العامة، ما يزيد من الضغط على الموارد المائية والصحة العامة والبنية التحتية.
???? العالم يحترق… والقطب الشمالي يذوب
التقرير الأممي حذّر من:
موجات حر أشدّ وأطول وأكثر تكرارًا.
أمطار غزيرة ومفاجئة في مناطق معينة مقابل جفاف قاسٍ في أخرى.
ذوبان متسارع للأنهار الجليدية وارتفاع في مستوى سطح البحر.
استمرار الاحترار في القطب الشمالي بمعدل يفوق المتوسط العالمي بـ3.5 مرة.
⏳ ناقوس خطر… ودعوة للتخطيط
تؤكد المنظمة أن هذه الأرقام تشكّل جرس إنذار عالمي يستدعي التحرك العاجل للحد من الاحترار العالمي وفق أهداف اتفاق باريس، وتكثيف إجراءات التكيّف محليًا وعالميًا.
ومن جهتها، تدعو إدارة الأرصاد الجوية الأردنية – العضو في المنظمة العالمية للأرصاد منذ عام 1955 – إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتحديث الخطط الوطنية للتكيّف المناخي، والتعاون الإقليمي لمواجهة التحديات القادمة، حفاظًا على مستقبل الأجيال والبيئة والاقتصاد.