بايدن: هجوم حماس عطل تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل كان يهدف إلى عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل... هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين".
وكان التطبيع المحتمل للعلاقات مع السعودية ودول عربية أخرى أولوية قصوى لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته للرياض في يونيو (حزيران) على الرغم من اعترافه بأنه لا ينبغي توقع أي تقدم وشيك.
Palestinian Islamist group Hamas' Oct. 7 attack on Israel that killed about 1,400 people aimed to disrupt a potential normalization of ties between Israel and Saudi Arabia, US President Joe Biden said on Friday.#Biden | #Peace | #MiddleEasthttps://t.co/iLJZ5XHVSn
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 21, 2023وقال بلينكن لشبكة "سي.إن.إن" في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، "لن يكون مفاجئاً إن يكون أحد الدوافع لهجوم حماس هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين السعودية وإسرائيل".
وقال بايدن في حديث لشبكة "سي.بي.إس" بث يوم الأحد الماضي إن احتمال التطبيع "لا يزال قائماً وسيستغرق بعض الوقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
هجوم بزجاجة حارقة يثير الجدل وترمب يهاجم سياسات بايدن
صراحة نيوز- تواصلت ردود الفعل الأميركية بعد الهجوم الذي استهدف مسيرة داعمة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث دان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الحادث، محملًا إدارة جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ”الكارثة الناتجة عن سياسة الهجرة المفتوحة”.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشال”، قال ترمب: “الهجوم المروع الذي وقع أمس لن يُسمح بتمريره أو تجاهله”، مؤكدًا أن منفذ الهجوم، محمد صبري سليمان، “دخل الولايات المتحدة بفضل السياسات الفاشلة التي اعتمدها بايدن على الحدود”، حسب تعبيره.
وجاء الهجوم وسط تظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وأثار حالة من الذعر في صفوف المشاركين، بينما فتحت السلطات الفدرالية تحقيقًا في الحادث بوصفه “هجومًا إرهابيًا مستهدفًا”.
بدوره، قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن الوكالة تتعامل بجدية مع الحادث، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى طابع متعمد للهجوم، في حين لم تُعلن السلطات بعد تفاصيل دقيقة حول هوية الجاني أو خلفياته.
يأتي الحادث في وقت تتصاعد فيه التوترات المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط، وتحديدًا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلّفت آثارًا سياسية وأمنية امتدت إلى الشارع الأميركي، وسط انقسام حاد في المواقف والمظاهرات.