استطلاع رأي: معظم الأمريكيين يخالفون سياسة بايدن ويدعون لوقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته منظمة "داتا فور بروغرس" الأمريكية، أن اثنين من كل ثلاثة ناخبين أمريكيين يخالفون سياسة إدارة الرئيس جو بايدن بشأن العدوان على قطاع غزة، ويؤيدون الدعوة "وقف إطلاق النار" و"خفض التصعيد".
وأكد الاستطلاع الذي يأتي في خضم تصاعد وحشية عدوان الاحتلال، على أن الناخبين الأمريكيين يتفقون على ضرورة الدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة لمنع مقتل المدنيين، بحسب تعبيرهم.
NEW POLL: 66% of likely voters agree that the U.S. should call for a ceasefire and de-escalation of violence in Gaza to prevent civilian deaths.https://t.co/Mh9xsLGJHX pic.twitter.com/xtdeTgXhHk — Data for Progress (@DataProgress) October 20, 2023
وقالت المنظمة إن 66 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته في الفترة من 18 إلى 19 تشرين الأول /أكتوبر الجاري "يوافقون بشدة" أو "يوافقون إلى حد ما" على العبارة التالية:
"يجب على الولايات المتحدة أن تدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف تصعيد العنف في غزة. يجب على الولايات المتحدة الاستفادة من علاقتها الدبلوماسية الوثيقة مع إسرائيل لمنع المزيد من العنف ووفيات المدنيين".
وأوضحت أن ذلك يشمل 80 بالمئة من الديمقراطيين، و57 بالمئة من المستقلين، إضافة إلى 56 بالمئة من الجمهوريين.
وشارك في الاستطلاع 1329 ناخبا محتملا على مستوى البلاد، ويبلغ هامش الخطأ 3 نقطة مئوية بحسب المنظمة.
يشار إلى أن الإدارة الأمريكية تؤكد دعمها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تتجنب الدعوة إلى وقف إطلاق النار أو خفض التصعيد، متجاهلة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق أهالي غزة أمام أنظار العالم.
وكانت مذكرة مسربة نشرها موقع "هاف بوست"، وأكدتها صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت عن منع الخارجية الأمريكية موظفيها من استخدام عبارات "وقف التصعيد - وقف إطلاق النار"، و"إنهاء العنف - سفك الدماء"، و"استعادة الهدوء" لعدم توافق هذه الكلمات مع سياسة الإدارة الأمريكية الحالية الداعمة للاحتلال.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي بايدن طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار بالمئة من
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.