يمن مونيتور/وكالات

أعلنت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم السبت، تلقيها معلومات تفيد بأن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيُفتح عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وذلك في ظلّ استمرار الحراك الميداني لتشغيله أمام حركة المساعدات إلى القطاع.

وقالت السفارة في منشور عبر منصة “إكس”: “إذا فُتحت الحدود، فلا نعرف إلى متى ستبقى مفتوحة أمام المواطنين الأجانب لمغادرة غزة”.

وأعلن البيت الأبيض في بيان، أمس الجمعة، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خططاً لبدء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر، في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لوصول المساعدات في أقرب وقت ممكن.

وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا أيضاً الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة “حماس”، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين في غزة.

وكانت القاهرة وواشنطن قد أعلنتا، الخميس، أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنه أُغلق منذ الأيام الأولى للعدوان على غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.

وشهد المعبر، أمس الجمعة، حراكاً ميدانياً تمهيداً لتشغيله أمام حركة المساعدات إلى القطاع، شمل ذلك إصلاح الطريق بين الجانبين. وأفاد مصدر مصري بمعبر رفح “العربي الجديد”، بأن تعليمات وصلت من الجهات السيادية بالقاهرة بإدخال عدد من الآليات الهندسية المصرية، يرافقها مهندسون وضباط إلى الجانب الفلسطيني لتسوية الطريق الواصل بين البوابة المصرية والفلسطينية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطواقم الهندسية عملت على مدار ثلاث ساعات على تسوية الطريق قبيل وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى المعبر، فيما أُغلقَت بوابته مجدداً بالمكعبات الإسمنتية في انتظار صدور قرار بتشغيله لإدخال المساعدات الإنسانية خلال الساعات المقبلة.

وعقد غوتيريس مؤتمراً صحافياً من معبر رفح أمس الجمعة، دعا فيه إلى وقف إطلاق نار إنساني غير مشروط لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وشدّد على ضرورة الإسراع في نقل المساعدات الإنسانية من الجانب المصري من معبر رفح إلى داخل القطاع المحاصر منذ أكثر من 10 أيام.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا معبر رفح الحدودي المساعدات الإنسانیة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة

صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.

وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.

وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.

وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.

سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.

وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.

وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.

وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
  • منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة