سودانايل:
2025-12-13@01:32:52 GMT

(الرحيل عز العرب)

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

رحلت من بيت لبيت في الخرطوم بأواخر السبعينات، وكانت هذه العبارة مكتوبه علي الباب الخلفي للوري الذي حمل عفيشنا. وتذكرتها اليوم وانا أغادر القاهرة إلي دبي حيث إبنتي (بتشديد الياء) عبير وزينب؛ تذكرتها وأنا علي متن Air Arabia بعد خمسة شهور متوترة في القاهرة، مليئة بالحزن والفجيعة والقلب المجروح علي ما حاق بالوطن، ليس لهجرانه مجبرا، وليس لأني فقدت العفيش والشقة والسيارة، ولكن لأن مصر نفسها أضحت من الملل والضحالة والسطحية والمساخة بمكان، وليس كالمرات الماضية التي كنت استمتع خلالها بقاهرة المعز وبمشهدها الثقافي والسياسي والفني الملهم منذ الستينات، تحت ظلال الروح الناصرية التقدمية.


أم لعلي قد تلبست الحالة التي قال عنها إيليا أبو ماضي: (والذي نفسه بغير جمال… لا يري في الوجود شيئا جميلا !). وأين الوجدان المفعم بالجمال والشعر وسط الأنباء المروعة المتواترة كل دقيقة من السودان علي جناح القنوات والإنترنت؟ لعن الله من كان السبب، ومن لازال يبطش بشعبنا بلا هوادة كضربات المطرقة المتلاحقة علي يافوخ الوتد. ورغم أني الآن في أيد حانية حبيبة، وسنرحل عما قريب لفيلا ابنتي زينب التي فاجأتنا بها بعد عشر سنوات عمل بملتي ناشونال في داون تاون دبي، فإن الغصة لم تفارق حلقي، بينما جافا النوم أجفاني، بسبب بلادي الجريحة. ولقد تناسانا العالم منذ اندلاع أزمة غزة، كأن شيئا لم يكن، إذ يبدو أننا لسنا من الأهمية بمكان لدي القنوات إياها الباحثة عن الإثارة، والتي كانت لا تغيب كامراتها عن الخرطوم لحظة واحدة طوال السبعة شهور المنصرمة. ولقد ضاعت مأساتنا بين أرجل إخوتنا العرب الذين يبدو أنهم ينظرون إلينا كنظرتنا لإبن السرية، وبين أرجل الغربيين الذين تناسونا كما تناسوا الصومال من قبل، علنا نصبح عما قريب Nonnationً بلغة جورج أورويل، ليسهل الحصول علي مواردنا القابلة للنهب من قبل ومن بعد، وربما الاستفادة كذلك من أيدينا العاملة كنوع من الرق الخديث المسخر لخدمة الآلة الرأسمالية الأوروببة والعربية المتشبهة بها.

رغم ذلك، فلا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون، ونحن أهل نخوة وإباء وشموخ، وسوف ننهض من الركام بشكل سوف يدهش القريب والبعيد، وسوف ندحر الجنجويد القادمين من دول جنوب الصحراء الكبري، وسوف نسعي في مناكب التحول الديمقراطي والتقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي والاجتماعي، وسوف نلملم شعثنا ونوحد أمرنا، كما فعل أسلافنا عام ١٩٣٨ عندما التفت جميع ألوان طيوفهم حول مؤتمر الخريجين؛ وكما فعلت كل قواه السياسية عندما أعلنت الاستقلال من داخل البرلمان رغم أنف البرحوازية الخديوية الممولة (التي لا زالت تردد الفرية: "السودان ومصر كانوا دولة واحدة")، ورغم أنف الاستعمار البريطاني الذي كان يأمل في تدرج أطول نحو استقلال مشبوه مستقبلي؛ وكما توحدت الحركة السياسية فأطاحت بدكتاتورية عبود ، ثم دكتاتورية نميري (صديق السادات)، ثم دكتاتورية الإخوان المسلمين التي جسدها نظام البشير البرغوثي اللصوصي الفاسد.

ولئن أصبحت القوي السياسية متشظية اليوم فإن الخيط الذي بجمعها في نهاية الأمر هو ثورة ديسمبر العظيمة، والتي لا يستطيع كائن من كان أن يسقطها من حسابه أو أن يلتف حولها، ويقلب لها ظهر المجن. فلا بد من تحقيق شعاراتها، وعلي رأسها (الجنجويد تنحل !)، ولن نقول للجيش اذهب للثكنات الان ،إذ أن في ذلك وضع للعربة أمام الحصان، وذلك يعني انتصار الجنجويد by default ، ولكننا حاليا نساند الجيش الذي يدافع عن أرضنا وشرفنا وهو في معامع المعارك، وغدا وبعد انحسار الغبار الجنحويدي لنا حساب مع قيادة الجيش التي تلكأت أحيانا في دحر مليشيا الجنجويد لأسباب مبهمة، ولأنها صادقت الإخوان المسلمين أعداء الشعب، وسمحت لهم بالاستمرار في التمكين وفي الامساك بعصب الدولة ومفاصل الحكم. وتحتاج هذه التوازنات الدقيقة لحكمة راسخة ونظرات ثاقبة وذكاء سياسي وشجاعة أدبية وصبر علي الآخر، حتي تتم الوحدة الفكرية والتنظيمية اللازمة للصمود أمام الهجمة الجنجويدية.
ولا مفر من تفهم أوضاع الجيش الداخلية بموضوعية وهدوء، وليس بولولة الهتيفة ونواح الحكامات وأدعياء النضال المنكفئين علي ذواتهم.

وفي نهاية اليوم لن يصح إلا الصحيح ، ولا بد من السلام المستدام والديمقراطية الراسخة ولو طال السفر.
حرية سلام وعداله
مدنية خيار الشعب.
والثورة خيار الشعب !
[email protected]
/////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تونس.. السيادة للشعب وليس لقيس سعيّد.. الحقائق السبع

دخلت تونس منذ 25 يوليو 2021 طوراً جديداً من الحكم الفردي، جعل فيه قيس سعيّد  "السيادة الوطنية" كلمة السر لتبرير كل انحراف، ومظلّة أيديولوجية لكل خرقٍ للدستور والقانون وحقوق الإنسان. لم تعد السيادة عنده مبدأً مؤسِّساً لعلاقة متوازنة بين الدولة وشعبها وبين الدولة وشركائها، بل تحوّلت إلى أداة لثلاث استعمالات وظيفية:

ـ إلهاء الداخل عن فشلٍ اقتصادي ومالي واجتماعي وديبلوماسي غير مسبوق،

ـ تجريم المعارضة ووصمها بالخيانة والتبعية.

ـ ابتزاز الخارج بخطاب سيادوي صاخب يتلوه في اليوم الموالي رجاءٌ متلطّف في الحصول على قروض ومنح ودعم سياسي خارجي

لتفكيك هذه المفارقة بين مفهوم وتطبيقات السيادة الحقيقية والسيادة التحيّلية نقف عند الحقائق التداولية السبع التالية :

أولاً ـ من "سيادة الشعب" إلى "سيادة الحاكم"!

يُصوّر قيس سعيّد كلّ انتقاد لوضع حقوق الإنسان في تونس على أنه "تدخل سافر" و"وصاية استعمارية جديدة"، في حين أن تونس السيّدة هي التي اختارت التعاقد طوعاً مع المنظومة الدولية، بتوقيعها على العهود والاتفاقيات الأممية، وبقبولها أن تكون حقوق الإنسان معياراً موضوعياً يُقاس به مدى احترام الدول لالتزاماتها.
في الفلسفة السياسية الحديثة، السيادة، أي القدرة على إتخاذ القرار بحرية، تعريفا، يمارسها الشعب عبر مؤسسات تمثيلية وقضائية مستقلة، لولا تُمارس عبر شخصٍ يعلن نفسه "المعبّر الأوحد عن إرادة التونسيين". ما فعله سعيّد منذ قراره تجميد البرلمان، ثم حله، ثم إعادة صياغة دستور على مقاسه عبر استفتاء مطعون في شرعيته، هو نقل مركز السيادة من الشعب إلى الفرد.حين تُحلّ المؤسسات المنتخبة، ويُنزع من القضاء ضمانات استقلاله، وتُستبدَل الشرعية التمثيلية بخطابات ليلية من قصر قرطاج، نكون إزاء انقلاب مفاهيمي على السيادة نفسها، على نحو تنطع فيه السيادة عن كونها ضابطاً لسلطة الدولة، وتتمحض ذريعة لسلطةٍ فوق الدولة، هي سلطة الحاكم الفرد. هذا الإنقلاب يظهر بوضوح في ممارسات يومية، من مثل ملاحقة قضاة واتهامهم بالفساد عبر قوائم عزل جماعية دون محاكمات عادلة،وإصدار مراسيم تشريعية جوهرية دون أي نقاش عام، مثل المرسوم 54 المتعلق بـ"الجريمة الإلكترونية" الذي يستعمل لتجريم النقد العلني للسلطة.

 تتحوّل السيادة إذن من ضمانة لحقوق المواطنين إلى سلاح تروّع به السلطة كل من يجرؤ على مساءلتها .

ثانياً ـ حين تصبح "حقوق الإنسان" تهمة أجنبية،

يُصوّر قيس سعيّد كلّ انتقاد لوضع حقوق الإنسان في تونس على أنه "تدخل سافر" و"وصاية استعمارية جديدة"، في حين أن تونس السيّدة هي التي اختارت التعاقد طوعاً مع المنظومة الدولية، بتوقيعها على العهود والاتفاقيات الأممية، وبقبولها أن تكون حقوق الإنسان معياراً موضوعياً يُقاس به مدى احترام الدول لالتزاماتها. فالمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ليست مؤامرة غربية، بل نص تعاقدي وقّعت عليه تونس سنة 1995، ينص على ربط التعاون الاقتصادي باحترام دولة القانون والحقوق والحريات، وجوبا . فالهجوم على البرلمان الأوروبي كلما ناقش وضع الحقوق في تونس، لا يلغي هذا الالتزام بل يؤكد عجز السلطة عن احترام تعهداتها. لقد صدرت في السنوات الأخيرة تقارير متتالية عن منظمات دولية توثق إنتصاب محاكمات جماعية لمعارضين ومحامين وصحفيين، تصدر أحكاما ثقيلة في قضايا سياسية، في مسار قضائي إستعجالي ومشوّه. تلك الوقائع ليست تستند الى ملفات موثّقة، تجعل من خطاب "السيادة" غطاءً متهافتا لسياسة كسرٍ ممنهج لأي معارضة أو رقابة أو مساءلة.

ثالثاً ـ السيادة تبدأ من حرمة الجسد وكرامة الإنسان،

لا معنى لسيادة وطنٍ لا يشعر فيه المواطن بالأمان في جسده وعيشه وحريته. إن مقياس السيادة الحقيقي ليس درجة حدّة نبرة الخطب الرسمية، بل مستوى احترام الدولة لحرمة الإنسان وكرامة المواطن .منذ إنقلاب قيس سعيّد على الديمقراطية والدستور والمؤسسات الشرعية، والأخبار تترى يوميا عن إعتقال قادة سياسين كبار بسبب رأي أو تشاور في مستقبل البلاد وعن إيقاف نشطاء بسبب تدوينة أو مداخلة إذاعية عن محاكمة صحفيين لأنهم كشفوا ملفات فساد أو فضحوا سوء إدارة، عن سجن محامين لأنهم دافعوا عن منوّبيهم أو انتقدوا التدخل السياسي في القضاء. في هذه السياقات، يكتسب الحديث النبوي الشريف عن علوّ حرمة المؤمن من قداسة الكعبة نفسها، مضموناً أخلاقيا وإنسانيا رفيعا، فلا سيادة لدولةٍ تستهين بحرية مواطنها، ولا تحفظ له سرّاً ، ولا تضمن له محاكمة عادلة، ولا تحترم أبسط حقوقه في الدفاع. السيادة قبل أن تكون على الإقليم، هي أولى وأحرى على غرائز السلطة ونزوعاتها للقمع والتعسّف وانتهاك الذات البشرية

رابعاً ـ من رفض التدخل الأجنبي إلى التعاقد على حراسة حدود أوروبا .

يتجلّى التناقض الأفدح في خطاب السيادة لدى قيس سعيّد في ملف الهجرة، حيث يندّد بما يسميه "ابتزازاً" أوروبياً و"تدخلاً" في الشأن التونسي، لكنه في الوقت ذاته يقبل، ترتيبات تحوّل تونس إلى منصة حراسة متقدمة لحدود أوروبا الجنوبية مقابل تمويلات مشروطة ومحدودة، حيث تتضمن الاتفاقات الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة غير النظامية قبول تونس بتشديد مراقبة السواحل وخطوط العبور، نيابة عن دول الشمال وقبول استقبال وإيواء مهاجرين مرحّلين، دون ضمانات جدية لاحترام حقوقهم وصون كرامتهم من جهة ولا لمصالح التونسيين وأمنهم من جهة ثانية، ولا لحفظ ورعاية علاقاتنا التاريخية والإستراتيجية بدول القارة الإفريقية وشعوبها الشقيقة .

خامساً ـ العنصرية السياسية كأداة سيادوية زائفة

إن أخطر تجليات هذا الإنحراف هو التورط الرسمي في  خطاب عنصري ضد المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، تحت عنوان "الدفاع عن الهوية العربية الإسلامية" و"حماية النسيج الديمغرافي" لتونس، ووصفت المهاجرين بـ"الجحافل" و"الخطر على التركيبة السكانية"، فيما يشبه الحملة التي أطلقت موجة عنف، من طرد تعسفي من السكن والعمل، واعتداءات،  وترحيل جماعي نحو مناطق صحراوية ونقل مشين بين القرى والحقول، حتى ساءت علاقاتنا من عدد من الدول الإفريقية التي علّقت تعاونها مع بلادنا، وألغيت فعاليات كانت مبرمجة في تونس احتجاجاً على هذا الانحراف. إن السيادة التي تقوم على العنصرية وافتعال كبش فداء من الفئات الضعفة والفقراء، ليست سيادة، بل خطاب لإشاعة الخوف وتحريض بدائي، يستخدم آلام المهاجرين لتغطية فشل السلطة في معالجة المشاكل الحقيقية من فقر وبطالة وتضخم وفساد .
إن السيادة في فهمنا، ليست ملكية حصرية لأي نظام، بل هي رصيد تاريخي جمعي بناه ويبنيه التونسيون عبر مدرسة دبلوماسية عريقة، عُرفت بالتوازن والاعتدال والحياد الإيجابي والانفتاح العقلاني على الجميع، زادته الثورة والإنتقال الديمقراطي وجاهةً ومصداقيةً
سادساً ـ كلفة العزلة وتفكيك الدولة من الداخل، 

النتيجة المباشرة لهذه السياسة السيادوية الشعبوية هي تفاقم عزلة تونس وهشاشة مؤسساتها. ومن التداعيات المباشرة لهذه السياسة،

ـ داخلياً: انهيار الثقة بين المواطن والدولة، فعندما يتحول القانون الى سلاح انتقائي وانتقامي ضد المعارضين ويفقد ماهيته كضامن للعدالة، فإن هذا المناخ المحتقن يقود الى هجرة العقول والطاقات، والى تدافع المعارضين والمناضلين إلى المنافي .

ـ خارجياً: تآكل ثقة الشركاء الدوليين، ليس فقط بسبب الخطاب العدائي فحسب، بل كذلك بسبب غياب رؤية اقتصادية واستراتيجية تفاوضية واضحة، مما أدى إلى تجميد أو تعليق اتفاقيات مالية ومشاريع تعاون، في وقت تحتاج فيه تونس إلى كل إسهام ودعم خارجي لإنقاذ اقتصادها .

هكذا يتقاطع الانهيار الداخلي مع العزلة الخارجية ليشكلا خطراً وجودياً على الدولة، لا يقلّ فداحة عن أي تهديد أمني تقليدي.

سابعاً ـ سيادة المسؤولية بديلا عن سيادة الشعارات

إن السيادة في فهمنا، ليست ملكية حصرية لأي نظام، بل هي رصيد تاريخي جمعي بناه ويبنيه التونسيون عبر مدرسة دبلوماسية عريقة، عُرفت بالتوازن والاعتدال والحياد الإيجابي والانفتاح العقلاني على الجميع، زادته الثورة والإنتقال الديمقراطي وجاهةً ومصداقيةً، وإن استعادة هذا الإرث وتطويره يتطلبان من القوى الوطنية اليوم شجاعة مزدوجة:

ـ مواجهة الإنحراف الشعبوي دون خوف أو مساومة، عبر جبهة ديمقراطية عريضة تربط بين الدفاع عن الحريات والدفاع عن لقمة العيش، فلا حرية دون عدالة اجتماعية، ولا تنمية دون دولة قانون.

ـ صياغة رؤية سيادية حقيقية بديلة : تجعل من احترام الدستور، واستقلال القضاء، وكرامة المواطن، والشفافية في إدارة الثروات العمومية، الأساس الأخلاقي والقانوني لأي علاقة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، فالسيادة الحقيقية اليوم ليست في رفع الصوت والصراخ وافتعال الأزمات الديبلوماسية، بمثل الإساءة البليغة التي قام بها قيس سعيد تجاه أشقائنا المغاربة، وإنما في قدرة تونس على أن تقول لشركائها: نعم للتعاون، لا للابتزاز؛ نعم للانفتاح، لا للتبعية؛ نعم لحقوق الإنسان، لا لاستخدامها كورقة للضغط المتبادل، نعم لوحدة المغرب الكبير لا للإستقطاب، على حساب القيم، ودعم النزعات الانفصالية. وحين يستعيد المواطن التونسي شعوره بأن صوته مسموع، وكرامته مصونة، ومستقبله لا يُقايض في صفقات غامضة، عندها فقط يمكن الحديث عن "سيادة وطنية" لها مضمون سياسي واقتصادي واستراتيجي، لا مجرد شعار أجوف يوظَّف لتزيين وجه استبداد كالح.

مقالات مشابهة

  • على وشك الرحيل من ليفربول.. عرض سعودي مغري لـ محمد صلاح
  • مصدر بالزمالك: أوشينج على أعتاب الرحيل في يناير
  • أحمد حمدي يقترب من الرحيل المجاني عن الزمالك
  • شكرا للفريقين علي المتعة التي قدماها المستكاوي يشيد بمباراة المغرب وسوريا
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • تونس.. السيادة للشعب وليس لقيس سعيّد.. الحقائق السبع
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر حكمًا مخففًا على “علي كوشيب” قائد الجنجويد في السودان بإرتكاب جرائم في دارفور