أخبارنا:
2025-10-16@04:31:07 GMT

شركة نستله تغلق مؤقتاً أحد مصانعها في إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

شركة نستله تغلق مؤقتاً أحد مصانعها في إسرائيل


قالت شركة نستله إنها "أغلقت مؤقتاً" أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.

وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتاً بعض عملياتها في إسرائيل، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل، بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت سابق من هذا الشهر.



وأوضحت نستله أن المصنع "سيظل مغلقاً لبضعة أيام"، وامتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة نستله في اتصال مع الصحافيين بشأن الأرباح: "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا.. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".

ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع، على الرغم من أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.

والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات "الأساسية"، مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي يكسر الصمت.. منصة تترجم النصوص إلى لغة الإشارة

في خطوة تُجسّد كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغيّر حياة البشر لا فقط الآلات، طوّر فريق من الباحثين في الصين منصة ثورية قادرة على ترجمة النصوص إلى لغة الإشارة في الوقت الفعلي، لتفتح بذلك بابًا جديدًا أمام ملايين الصم وضعاف السمع نحو عالم أكثر تواصلًا وعدالة رقمية.

المبادرة تقودها شركة ناشئة تُدعى Limitless Mind، أسسها فريق من جامعة "شيان جياوتونغ-ليفربول" بقيادة الدكتور سو جيونغلونغ، نائب عميد كلية الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة. ويقول سو إن الهدف من المشروع ليس الابتكار التقني بحد ذاته، بل إعادة تعريف التكنولوجيا كأداة إنسانية تُزيل الحواجز بدل أن تخلقها.

المنصة الجديدة تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي خفيف يمكن تشغيله عبر الهواتف الذكية أو دمجه في نظارات ذكية، حيث تظهر شخصيات افتراضية ثلاثية الأبعاد تقوم بترجمة الكلام والنصوص إلى لغة الإشارة بشكل لحظي. ويُتيح هذا الابتكار للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية التفاعل بحرية في الدراسة والعمل والرعاية الصحية دون وسيط أو تأخير.

ويؤكد سو أن المشروع يحظى باهتمام رسمي من حكومات محلية وشركات صناعية صينية تسعى لتبنيه تجاريًا. ومع أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تمثل نموذجًا نادرًا للذكاء الاصطناعي الإنساني الذي يسعى إلى حل مشكلات اجتماعية حقيقية، مثل التواصل في المدارس والمستشفيات وأماكن العمل.

أخبار ذات صلة التلخيص بضغطة زر: "جوجل" تدمج الذكاء الاصطناعي داخل "كروم" «زايد لأصحاب الهمم» تُطلق روبوتاً ذكياً بتقنيات الذكاء الاصطناعي


ولا يتوقف طموح الفريق عند هذا الحد؛ إذ يعمل الباحثون الآن على تطوير جيل جديد من التقنيات المساعدة، تشمل أنظمة ترجمة حركة الشفاه إلى نصوص وواجهات دماغ، حاسوب قادرة على تحويل الموجات العصبية إلى كلمات مكتوبة، ما قد يفتح الطريق أمام استخدامات مستقبلية في السيارات ذاتية القيادة أو تحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 


ووفقاً لموقع "Interesting Engineering" يستفيد مشروع Limitless Mind من التعاون مع شركة Mind with Heart Robotics في شنتشن، التي تطور روبوتات ورفقاء إلكترونيين لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحّد على التعبير عن مشاعرهم. وتستخدم هذه الأنظمة التعلم الآلي لتحليل تعابير الوجه والتعرّف على الحالات العاطفية في الوقت الحقيقي، مما يتيح تفاعلًا أكثر دفئًا وإنسانية بين الإنسان والآلة.

بهذا الابتكار، تثبت الصين أن سباق الذكاء الاصطناعي لا يُقاس فقط بعدد المعالجات أو قدرات النماذج، بل أيضًا بمدى قدرتها على لمس حياة الإنسان وإعادة تعريف معنى التواصل الإنساني في العصر الرقمي.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • على حافة التصعيد .. سباق الصمت بين واشنطن وبكين
  • عشرات القتلى بقصف متبادل.. باكستان: وقف إطلاق النار مؤقتا
  • إسرائيل تغلق معبر رفح وتقلص الدعم الإنساني ردا على تأخر تسليم جثث الأسرى
  • بعد ضبط 64 شركة.. الحبس والغرامة عقوبة شركات إلحاق العمالة المخالفة
  • قفلوه بالمتاريس.. شركة مياه المنوفية تغلق بوابة مدرسة بالحديد.. ماذا يحدث؟
  • ذكاء اصطناعي يكسر الصمت.. منصة تترجم النصوص إلى لغة الإشارة
  • ألبانيا.. الصمت في حرم الجمال جمال
  • مجلس نينوى: القانون يتيح تكليف مدير ناحية لإدارة قائممقامية الموصل مؤقتاً
  • مهمة غير متوقعة .. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة
  • بين الصمت والتواطؤ.. الأمم المتحدة في صنعاء غطاءٍ ناعم لانتهاكات الحوثيين