وزير خارجية المغرب: نرفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب: «نشكر مصر على الجهود الخيرة لصالح السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضاف وزير خارجية المغرب، خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية: «المملكة المغربية تتمنى أن تبعث هذه القمة 5 رسائل رئيسية إلى المجتمع الدولى».
أولا: الدعوة إلى خفض التصعيد وحقن الدماء ووقف الاعتداءات العسكرية وتجنيب المنطقة ويلات صراع قد يفضى إلى ما تبقى من فرص وأمل الاستقرار والسلام.
ثانيا: الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعدم استهدافهم وفق مبادئ القانون الدولى والقانون الدولى الاسلامى والقيم الإنسانية المشتركة.
وثالثا: ضرورة السماح بالمساعدات الإنسانية بسرعة وإنسيابية وبكمية كافية لقطاع غزة بالوضع الانسانى أصبح لا يطاق
رابعا: رفض كل الحلول والأفكار الهادفة إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهديد الأمن القومى للدول المجاورة.
وخامسا: الحاجة إلى إطلاق عملية سلام حقيقية تفضى إلى حل الدولتين دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
وأضاف أن المملكة المغربية متشبثة بخيار السلام واستقرار المنطقة والازدهار لجميع الشعوب وتؤكد استعدادها للتنسيق مع جميع الشركاء للانخراط فى تعبئة دولية لوقف الاعتداء.
قمة القاهرة للسلام 2023وتنعقد قمة القاهرة للسلام 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة، ضمن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية المصرية، للتصدي لموجات العنف التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنين في فلسطين المحتلة، ولبحث تطورات حل القضية الفلسطينية وإحلال عملية السلام.
وتأتي قمة القاهرة للسلام 2023 ضمن جهود الدولة المصرية، انطلاقًا من دورها نحو القضية الفلسطينية، حيث بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتصالات موسعة مع العديد من القادة على مستوى العالم الجهود الممكنة لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح الرئيس السيسى غزة من مصر الاحتلال الإسرائيلى حرب فلسطين حرب غزة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير خارجية المغرب قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة السلام قمة القاهرة قمة مصر الدولية للسلام مؤتمر القاهرة للسلام قمة مصر للسلام قمة القاهرة للسلام 2023 قمة السلام بالقاهرة من سيحضر قمة القاهرة للسلام الدول المشاركة في قمة القاهرة للسلام إدخال المساعدات إلى غزة القاهرة للسلام قمة السلام في القاهرة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر تنفيذ حل الدولتين يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف سموه: “من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.