صرحت وزيرة خارجية فرنسا، "كاترين كولونا"، بأن إسرائيل تعرضت لضربة قوية يوم 7 أكتوبر، مُطالبة بإطلاق سراح كل الرهائن بدون تأخير أو شروط، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.

وقالت الوزير الفرنسية خلال كلمتها بقمة القاهرة للسلام، إن رد إسرائيل يجب أن يكون عادلت ومُتماشيًا مع القانون الدولي، مُشددة على أن القانون الدولي والإنساني يجب أن ينطبق على الكل.

وشددت على ضرورة حماية المدنيين داخل قطاع غزة، حيث أن إرهاب حماس لا يُمثل قطاع غزة والمدنيين، مُؤكدة: فرنسا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل مُستمر.

ولفتت "كاترين كولونا"، إلى أن فرنسا تعتزم تقدم مساعدات إضافية تُقدر بـ 10 ملايين يورو، وذلك لتقديم المساعدات الأولية لقطاع غزة، ونحن على استعداد لمضاعفة هذه الجهود.

هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار

ودعت إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، والسماح للمواطنين داخل قطاع غزة بالمغادرة، وطالبت بأهمية عدم الانصياع وراء أفكار نشر الفوضى.

من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، بأن هناك مذابح كثيرة في فلسطين وليس هناك سبب لهذا العقاب الجماعي، قائلاً "هناك إدانة كبيرة لهذا الصراع وعلى إسرائيل أن تتوقف عملياتها العدائية".

وأضاف فيدان، خلال كلمته بمؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام: "إسرائيل استغلت بعض الصداقات لتنفيذ هذه الأعمال العنيفة، وليس لديها تسامح ديني".

وتابع: إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وهذه الأزمة إن استمرت سوف تتوسع لنطاق إقليمي شامل، وتركيا تُؤمن أن وقف العُنف هو الحل، وكذلك يجب حل الدولتين وهو أمر ضروري واستراتيجي ويجب تنفيذ القرارات المُتعلقة بهذا الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة القاهرة فرنسا كولونا هدنة إنسانية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس

أعلنت إسرائيل أنها ستسمح، الإثنين، بدخول شاحنات محملة بطعام الأطفال، حسبما أفادت وزارة الخارجية.

وقال المدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار تال خلال مؤتمر صحفي في القدس: "اليوم (الإثنين)، تسهل إسرائيل دخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة ستسهل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الإثنين، إن إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد حصار استمر أكثر من شهرين ونصف.

وشاهد مراسلو "رويترز" شاحنات مساعدات تتجه إلى شمال غزة، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي من الهجوم.

واضطر نتنياهو إلى الموافقة على السماح بإدخال كمية محدودة من المساعدات، بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة وشيكة قلقا عالميا.

وكانت إسرائيل أعلنت في 2 مارس الماضي منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

"عربات جدعون".. معركة تغيير المعادلات

وذكر نتنياهو أن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الذين يعرفهم داعمين لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم"، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم وتقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".

وقال في رسالة موجهة على ما يبدو إلى المتشددين اليمينيين في حكومته الذين يصرون على قطع المساعدات عن غزة لمنع وصولها إلى حماس: "لهذا السبب، ولكي نحقق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أيضا إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، مع تلاشي الآمال بإبرام صفقة تنهي الحرب.

وطالب الجيش الإسرائيلي، الذي أعلن بدء عملية جديدة يوم الجمعة، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة بإخلاء الساحل فورا لأنه سيشن "هجوما غير مسبوق".

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: "نخوض قتالا ضخما وشرسا وسنسيطر على غزة بالكامل"، وتعهد بتحقيق "نصر كامل" يسفر عن تحرير من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58، والقضاء على حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية أستراليا تدين تجويع إسرائيل للرضع بغزة
  • وزيرة الخارجية الأسترالية: التهجير القسري للفلسطينيين بغزة ينتهك القانون الدولي
  • اتصال هاتفي بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يفضي إلى إدخال مساعدات غذائية عاجلة إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات لغزة
  • إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • آلية إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة
  • إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس
  • وزيرة التضامن: تخصيص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • سمو وزير الخارجية يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان