قمة القاهرة| وزيرة خارجية فرنسا تُعلن تخصيص مساعدات إضافية لصالح غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صرحت وزيرة خارجية فرنسا، "كاترين كولونا"، بأن إسرائيل تعرضت لضربة قوية يوم 7 أكتوبر، مُطالبة بإطلاق سراح كل الرهائن بدون تأخير أو شروط، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وقالت الوزير الفرنسية خلال كلمتها بقمة القاهرة للسلام، إن رد إسرائيل يجب أن يكون عادلت ومُتماشيًا مع القانون الدولي، مُشددة على أن القانون الدولي والإنساني يجب أن ينطبق على الكل.
وشددت على ضرورة حماية المدنيين داخل قطاع غزة، حيث أن إرهاب حماس لا يُمثل قطاع غزة والمدنيين، مُؤكدة: فرنسا تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بشكل مُستمر.
ولفتت "كاترين كولونا"، إلى أن فرنسا تعتزم تقدم مساعدات إضافية تُقدر بـ 10 ملايين يورو، وذلك لتقديم المساعدات الأولية لقطاع غزة، ونحن على استعداد لمضاعفة هذه الجهود.
هدنة إنسانية ووقف إطلاق النارودعت إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، والسماح للمواطنين داخل قطاع غزة بالمغادرة، وطالبت بأهمية عدم الانصياع وراء أفكار نشر الفوضى.
من ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية التركي، "هاكان فيدان"، بأن هناك مذابح كثيرة في فلسطين وليس هناك سبب لهذا العقاب الجماعي، قائلاً "هناك إدانة كبيرة لهذا الصراع وعلى إسرائيل أن تتوقف عملياتها العدائية".
وأضاف فيدان، خلال كلمته بمؤتمر قمة القاهرة الدولي للسلام: "إسرائيل استغلت بعض الصداقات لتنفيذ هذه الأعمال العنيفة، وليس لديها تسامح ديني".
وتابع: إسرائيل قامت بسجن مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وهذه الأزمة إن استمرت سوف تتوسع لنطاق إقليمي شامل، وتركيا تُؤمن أن وقف العُنف هو الحل، وكذلك يجب حل الدولتين وهو أمر ضروري واستراتيجي ويجب تنفيذ القرارات المُتعلقة بهذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القاهرة فرنسا كولونا هدنة إنسانية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المملكة توزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث، مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مشيرة إلى أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
وسير المركز جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7.677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.
قطاع غزةالمملكةغزةمساعدات إيوائيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.