مصطفى عمار: مصر لم تتوقف لحظة واحدة عن محاولة دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن أهم رسائل الرئيس السيسي في قمة القاهرة للسلام للداخل والخارج عندما قال إن شعوب العالم تترقب موقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة والمرتبطة بالتصعيد العسكري العنيف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
مصر تدين ترويع المدنيينوأضاف «عمار»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «DMC»، أن مصر تدين ترويع المدنيين، وتعبر عن دهشتها من صمت العالم على يتعرض ما يتعرض له 2.
وأكد أن الدولة المصرية لم تتوقف لحظة واحدة عن محاولة دخول المساعدات لغزة، والتعنت والرفض كان من الجانب الإسرائيلي، والرئيس السيسي طلب من نظيره الأمريكي خلال اتصال هاتفي عدم فتح معبر رفح مرة واحدة فقط، فلا يوجد مياه للشرب في غزة ولا دواء، والعالم سيظل مدان لسنوات بسبب الأوضاع في غزة.
الرئيس السيسي يمارس مصطلح الصبر الاستراتيجيوأوضح أن الرئيس السيسي يمارس مصطلح «الصبر الاستراتيجي» حيث لم يفقد الأمل في الحل عن طريق الدبلوماسية رغم التعنت الإسرائيلي ورغم أن كل دول العالم الكبرى لا ترى إلا مصلحة إسرائيل، مؤكدا أن اشتعال الوضع في غزة سيدفع ثمنه العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر قطاع غزة مصطفى عمار القضية الفلسطينية فی غزة
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: السيسي واجه الأفاعي قبل 30 يونيو ولابد من منحه قلادة النيل
قال الإعلامي نشأت الديهي إن لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ظهر حينها كبطل حقيقي، يجلس بين "التعابين والأفاعي"، لكنه كان مثل الصقر، ينظر نظرات غاضبة تنم عن وطنية عميقة وخوف حقيقي على مصير البلاد.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، خلال حديثه في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن نظرات الفريق السيسي حينها كانت "نظرات تحدٍّ حقيقي وإيمان لا يتزعزع وثقة بأن ما يجري من إهانة للشعب المصري وبيع لمقدرات الدولة يجب أن يتوقف فورًا".
وأشار إلى أن لحظة خروج السيسي وإعلانه أن "كلمة المصريين هي الحاكمة"، كانت لحظة فارقة جسدت المعنى الحقيقي لانحياز القوات المسلحة للشعب، قائلًا: "قالها السيسي بوضوح: الجيش المصري منكم ولكم، وتحت رجل الشعب وهذه كانت لحظة صدق تاريخية لا يمكن أن تُنسى".
وتساءل الديهي: "أنظروا إلى ما جرى في 30 يونيو.. واسألوا أنفسكم، ماذا لو لم تحدث؟ ماذا لو استمر الإخوان في الحكم حتى الآن؟ كيف كان سيكون شكل الدولة؟"، معتبرًا أن مصر كانت على وشك الانهيار لولا هذه الثورة الشعبية التي أعادت تصحيح المسار الوطني.
وأكد أن ما جرى في ذلك الوقت يجب أن يظل حاضرًا في وجدان المصريين، لأنه لم يكن مجرد حدث سياسي، بل محطة مصيرية أنقذت الدولة من التفكك والانهيار.
وتساءل "لماذا لا يُمنح الرئيس السيسي قلادة النيل، الرئيس السيسي قليل عليه قلادة النيل وأنا أنادي واقترح بمنحه، ده اقل حاجة نقوله إحنا متشكرين وفاكرينك بالخير".